تسببت 5 هزائم تعرض لها الجزيرة خلال مشوار الموسم الحالي في قرار مجلس إدارة شركة كرة القدم بإقالة الهولندي فرانك دي بور من تدريب «فخر أبوظبي»، والذي تم الإعلان عنه عقب الخسارة أمام الوحدة في إياب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي برباعية مقابل هدفين، ومغادرته للبطولة التي كان أحد المرشحين الأقوياء للتتويج بلقبها.

وقاد دي بور، الجزيرة في 14 مباراة تنافسية، منها 10 مواجهات في الدوري، فاز في 4 وتعادل في مباراتين وخسر 4، واستقبلت شباكه 20 هدفاً وأحرز 22 هدفاً، ليجمع 14 نقطة في المركز السابع بفارق 10 نقاط عن الوصل متصدر جدول الترتيب، ولعب الفريق تحت قيادة الهولندي 4 مباريات في كأس الرابطة، ونجح في تخطي عقبة بني ياس بدور الستة عشر بالتعادل الإيجابي 2-2 ذهاباً والفوز إياباً 4 - 1، وفي ربع النهائي فاز ذهاباً على ملعبه 2 - 1 وخسر إياباً 4 - 2 ليغادر البطولة وسط حسرة الجماهير. واتفق النقاد والمحللون عبر قنوات تلفزيونية على صحة قرار الإطاحة بالمدرب الهولندي، وقال الناقد الرياضي حسن إبراهيم، إن القرار كان متوقعاً وغير مستغرب لأن نتائج الجزيرة لم تكن تتناسب مع طموحات النادي ولا بجودة وقيمة اللاعبين، موضحاً أن وضع الفريق ومستواه في البطولات كان أقل من قدراته.

من جانبه قال أحمد خليفة حماد الخبير والمحلل الرياضي، إن فرانك دي بور لم يقدم العمل الفني الذي يشفع له بالاستمرارية في قيادة الفريق، وأضاف: أعتقد أنه خذل التوقعات لأنه اسم كبير في عالم المستديرة مدرباً ولاعباً ويمتلك سمعة طيبة وتوقعنا منه عملاً رائعاً لكن فترته مع الجزيرة لم تكن جيدة.

وفي السياق تدرس شركة كرة قدم بنادي الجزيرة الخيارات البديلة لخلافة فرانك دي بور، وعلى الأرجح أن يتم تكليف الهولندي بوب مساعد دي بور لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة وإشرافه على مباراة «الصقور» بعد غد الجمعة في الجولة 11 من الدوري.