6 مباريات تحدد مصير غريغوري مع الجزيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدد 6 مباريات تنتظر الجزيرة في بقية مشوار دوري أدنوك للمحترفين مصير الفرنسي غريغوري دوفرينيس المدير الفني لـ «فخر أبوظبي» في الموسم المقبل، بعد توليه المهمة أخيراً خلفاً للروماني ميريل رادوي بتكليف مؤقت حتى نهاية الموسم فقط.

وارتفعت أسهم غريغوري «41 عاماً» الذي أشرف على تدريب الفريق في 3 مباريات سابقة ببطولة الدوري خاضها خارج قواعده، حيث تعادل أمام العين 2-2، والشارقة 1-1 والوصل 2-2، وعلى الرغم من عدم تحقيق الفوز لكن بصمته كانت واضحة في تطوير أداء الفريق وتقديمه لمستويات جيدة مع تحقيق عدد من المكاسب المهمة أبرزها نجاحه في إعادة علي مبخوت للمشاركة والتألق من جديد، وروح الحماس التي تميز بها في إدارة المباريات وقراءته الفنية الجيدة للملعب.

وحصل المدرب الفرنسي، على إشادات واسعة، غيرت بوصلة التفكير داخل النادي، بمنحه الثقة لقيادة الفريق في الموسم المقبل، حال تواصلت المكاسب ونجح في تحقيق نتائج إيجابية وإعادته إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه خلال الجولات الثمانية السابقة من «دورينا».

أسباب

ويدعم استمرار غريغوري في مهمته الفنية، عدد من الأسباب في مقدمتها القبول الكبير الذي يحظى به وسط اللاعبين، ومعرفته الجيدة بالكرة الإماراتية من خلال تواجده في ملاعبنا لسنوات طويلة لاعباً ومدرباً، وإقامته الدائمة بالدولة، إضافة إلى أنه يتوافق مع الفكر الإداري الذي اتجه أخيراً نحو الاعتماد على المدربين الشباب وهي التجربة التي بدأها النادي مع المدرب السابق ميريل رادوي.

وتبدو الفرصة متاحة أمام مدرب الجزيرة لتأكيد تميزه، خصوصاً أنه يخوض 5 مباريات أمام أندية أقل منه في جدول ترتيب الدوري أمام بني ياس في الجولة 22 الأحد المقبل، وأمام عجمان، الإمارات، حتا، وضد خورفكان في اللقاء المؤجل من الجولة 19، ومباراة واحدة أمام فريق يتقدم عليه في الترتيب، حيث يلتقي العين في ختام البطولة.

ومن المؤشرات الإيجابية التي تدعم استمرار المدرب الفرنسي، إشادات عدد من اللاعبين بجهوده والتي يأتي منها تأكيد خليفة الحمادي متوسط الدفاع، أن غريغوري عرف كيف يتعامل مع اللاعبين فنياً ونفسياً.

وكان له تأثير كبير في تغيير شكل وأداء الفريق في الجولات السابقة، إضافة إلى مامادو كوليبالي الذي وصفه بأنه سيد «التيكي تاكا»، وهي أسلوب اللعب الذي يعتمد على التمريرات القصيرة وسرعة الحركة والمحافظة على الكرة.

Email