«دوري المحترفين» يحقق ثاني أعلى معدل تهديف آخر 10 مواسم

شهد دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم تسجيل 622 هدفاً في 181 مباراة (انتهت 67 منها بشباك نظيفة)، ليبلغ معدل التهديف للمسابقة 3.4 أهداف في المباراة الواحدة، محققاً بذلك ثاني أعلى نسبة تهديفية آخر 10 مواسم.

وتصدر شباب الأهلي الأندية الأكثر تسجيلاً للأهداف بـ73 هدفاً يليه الوصل بـ70 هدفاً ثم العين 54 هدفاً في انتظار استكمال إجراء مباراته المؤجلة ضد البطائح اليوم الجمعة. ويعتبر متوسط عدد الأهداف التي سجلها الوصل بطل الدوري هذا الموسم، ثالث أعلى نسبة تهديفية في تاريخ دوري المحترفين، بعد العين صاحب أقوى خط هجوم لبطل دوري المحترفين في مناسبتين بتسجيله 74 هدفاً في موسم 2012 – 2013، و72 هدفاً في موسم 2016 – 2017.

وحقق معدل التهديف هذا الموسم زيادة مقارنة بالموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباك جميع الأندية بـ 550 هدفاً في 182 مباراة، بمعدل 3 أهداف.

وفي موسم 2021 – 2022، تم تسجيل 518 هدفاً في 182 مباراة، وبلغ معدل التهديف 2.84، وفي موسم 2020 – 2021 تم تسجيل 566 هدفاً في 182 مباراة، بمعدل 3.1 أهداف في كل مباراة.

وفي موسم 2018 – 2019، تم تسجيل 644 هدفاً في 182 مباراة بمعدل 3.53 أهداف في كل مباراة، وهي النسبة التهديفية الأعلى في آخر 10 مواسم، وفي موسم 2017 – 2018 (12 فريقاً) تم تسجيل 394 هدفاً في 132 مباراة بمعدل 2.98، مقابل 571 هدفا في 182 مباراة في موسم 2016 – 2017 بمعدل 3.13 أهداف في المباراة الواحدة، و573 هدفاً في 182 مباراة في موسم 2015 – 2016 بمعدل 3.14 أهداف في اللقاء الواحد.

وفي موسم 2014 - 2015، تم تسجيل 562 هدفاً في 182 مباراة بمعدل 3.08، وفي 2013 – 2014 سجلت أندية المحترفين 571 هدفاً في 182 مباراة بمعدل 3.13 أهداف.

ويعتبر معدل التهديف لدوري أدنوك للمحترفين للموسم الحالي مرتفعاً نسبياً مقارنة ببعض الدوريات الأخرى، حيث بلغ معدل التهديف في دوري روشن السعودي المعزز بكبار النجوم العالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما 2.97 هدف في المباراة الواحدة، ووصل المعدل في الدوري الإنجليزي الممتاز 3.27 أهداف في كل مباراة، بعد أن سجل الموسم 1246 هدفاً في 380 مباراة، فيما شهد الدوري الإسباني (لاليغا) تسجيل 1005 أهداف في 380 مباراة بمعدل تهديف يبلغ 2.64.

وأكد المدرب المواطن رائد البلوشي، أن ارتفاع معدل التهديف في دوري المحترفين يعكس اهتمام الفرق بالجانب الهجومي على حساب الدفاع، مشيراً إلى أن أكثر من 95 % من المهاجمين في دورينا لاعبون أجانب. وقال إن من الواضح أن أغلب الأندية عملت على تحسين قوتها الهجومية، لكن ذلك أوجد فجوة بين الدفاع والهجوم. وأوضح البلوشي، أن ارتفاع معدل التهديف أمر ممتع للجماهير التي تفضل مشاهدة أكبر عدد من الأهداف في كل مباراة، لكن ذلك سيكون على حساب المستوى الفني للدوري.

وعن أفضل الفرق من الناحية الهجومية، صرح البلوشي، أن احتلال شباب الأهلي صدارة الفرق الأكثر تسجيلاً ليس مجرد صدفة فهو يملك حلولاً متنوعة في الخط الأمامي، ويملك العديد من الحلول الفردية حتى أن المنافسين لا يمكنهم توقع اللاعب الذي يمكنه تسجيل الهدف. كما أشاد البلوشي، بفريق الوصل وقدراته الهجومية، وقال: ما يحسب للوصل هذا الموسم أنه يملك بدوره العديد من الحلول لتسجيل الأهداف ولم يعد يعتمد على فابيو ليما فقط، حيث شاهدنا العديد من الأهداف من مدافعه سفيان بوفتيني، وعلي صالح، وكايو وهاريس وخمينيز وسياكا سيديبي وغيرهم من اللاعبين.

وختم: اعتقد أن الفريقين اللذين يمتلكان أفضل القدرات الهجومية تصدرا الدوري وهما الوصل وشباب الأهلي، ما يعكس تنوع الحلول الهجومية لديهما.