سهيل المطوع.. فرحة التتويج مع الوصل وحزن الهبوط مع «الصقور»

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاش سهيل المطوع (24 عاماً) حارس مرمى الوصل، فرحة التتويج بلقب بطولة دوري المحترفين مع «الإمبراطور» بلقبه من على البعد، وحزن الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى (الهواة) مع فريق الإمارات في موسم واحد، بعد أن لعب معاراً خلال الموسم المنتهي معاراً من «الإمبراطور» إلى «الصقور».

إنجاز

وعلى الرغم من غيابه عن تحقيق إنجاز ثنائية الدوري والكأس التي حققها فريقه الأصل لكن سعادته كانت كبيرة بإنجاز زملائه اللاعبين ونجاحهم في الصعود مرتين إلى منصات التتويج، إضافة إلى أنه حقق على المستوى الشخصي العديد من المكاسب مع «الصقور» الذي لم ينجح معه للمرة الثانية في البقاء بالدوري، حيث سبق له أن دافع عن الشعار الأخضر في النصف الثاني من موسم 2021-2022 لكن التجربة حينها انتهت أيضاً بهبوط الفريق من المحترفين مع تركه سمعة طيبة شجعت النادي على تجديد إعارته في الموسم الأخير.

مكاسب

ومن أبرز المكاسب التي خرج بها سهيل المطوع، مشاركته أساسياً في كامل الموسم للمرة الأولى في مشواره الفعلي بملاعب الاحتراف منذ موسم 2018-2019 والذي انتهى بحضوره في مباراة واحدة لمدة 90 دقيقة، فيما شهد الموسم الأخير خوضه 22 مباراة، الشيء الذي حقق له مكسباً مهماً يتمثل في اكتساب الخبرة التي كان يفتقدها.

كما نجح حارس الوصل في إبراز اسمه كأحد حراس المرمى المتميزين في الساحة من خلال المستوى الذي قدمه وحصل به على إشادات واسعة في 22 مباراة ببطولة الدوري رغم استقبال شباكه 50 هدفاً من إجمالي 60 هدفاً استقبلتها شباك فريقه في 26 مباراة، لكنه نجح في أبعاد الكثير من الكرات الخطرة وساهم بشكل كبير في تحقيق النتائج الإيجابية التي خرج بها الصقور.

وتأكيداً على تميزه، تربع سهيل المطوع على صدارة قائمة أكثر حراس مرمى «دورينا» تصدياً للكرات بعدد 106 تصديات في 22 مباراة متساوياً مع فهد الظنحاني حارس مرمى بني ياس الذي حقق الرقم ذاته، ولكن في 26 مباراة ما يمنح حارس الصقور الأفضلية ويؤكد تميزه في حماية العرين.

تباين

وقياساً بتفاصيل موسم سهيل المطوع في الموسم الأخير فإنه يكون قد عاش أحداثاً مضطربة بين تفوق الوصل في أفضل مواسمه وأكثرها تميزاً، وإخفاق الصقور الذي شارك معه معاراً، وبين نجاحاته الشخصية والتي كان يأمل أن تنتهي بمساهمته في المحافظة على بقاء الفريق الذي ارتدى قميصه بدوري المحترفين.

Email