محمد يوسف.. «هذا الشبل من ذاك الأسد»

يسير محمد يوسف عبدالله لاعب منتخب الإمارات للناشئين لكرة القدم تحت 17 عاماً والمتوج بذهبية دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب على خطى والده اللاعب السابق في أندية الفجيرة والجزيرة، حيث يجمع بين الابن وأبيه «عشق كرة القدم».

وقال محمد يوسف عبد الله معلقاً على دعم أسرته ووالده له: «أحاول أن أقتفي أثر والدي، فقد كان لاعباً في نادي الفجيرة والجزيرة والشعب، وهو الداعم الأول لي، ويحرص على حضور المباريات التي أشارك فيها داخل أو خارج الفجيرة، ويتحدث معي باستمرار ويرشدني إلى كيفية تطوير قدراتي، ويشجعني على الأداء الإيجابي، وتنفيذ توجيهات المدربين، والالتزام بالقيم الرياضية». من جهته اعتبر يوسف عبدالله أن تشجيع الآباء وتحفيزهم لأبنائهم ضروري حتى يكتسبوا الثقة ويستمروا في ممارسة الهواية التي أحبوها لإبراز قدراتهم، وقال: «محمد يمتلك رغبة وطموحاً، وهو يحب كرة القدم ولديه موهبة جيدة ويمكنه التطور أكثر مستقبلاً، وأحرص على تشجيعه ومتابعته وإسداء النصائح له».

وأضاف: «اختياره لمنتخب الناشئين ومشاركته في هذه البطولة بداية جيدة جداً له، لكن يتعين أن يدرك أهمية الاستفادة من هذه التجربة لأن المشوار ما زال طويلاً أمامه، وأتمنى له ولبقية لاعبي المنتخب التوفيق في مسيرتهم المقبلة».