أكد استفادته من التجربة وشكر إدارة النادي

طارق أحمد: فخور بالدفاع عن شعار «الصقور» واللعب بجوار إنييستا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال طارق أحمد لاعب وسط شباب الأهلي، إنه فخور بالدفاع عن شعار فريق الإمارات «الصقور» في النصف الثاني من الموسم المنتهي، رغم هبوط الفريق إلى دوري «الهواة»، ذاكراً أنه يشكر إدارة النادي لأنها منحته هذا الشرف، وتحقيق حلمه باللعب بجانب المخضرم إندريس إنييستا وبقية زملائه.

وقال طارق أحمد «36 عاماً»، في تصريحات لـ«البيان»: فريق الإمارات من الأندية الكبيرة التي تواجدت في دوري المحترفين لسنوات طويلة وسبق له الصعود إلى منصات التتويج بإحراز لقب «أغلى البطولات»، وكل لاعب يتشرف بأن يكون فرداً في فريق يسانده جمهور رأس الخيمة، فقط نشعر بالحزن لعدم نجاحنا في المحافظة عليه في المحترفين لأنه كان يستحق ذلك.

وحول أسباب الهبوط قال الدولي السابق، إن التوفيق لم يحالف زملاءه في المواجهات المصيرية الأخيرة، وأضاف: لن أتحدث عن النصف الأول من الدوري لأنني لم أكن موجوداً مع الفريق، أما في النصف الثاني فقد قدمنا مستويات جيدة والروح القتالية كانت متوفرة وحاولنا أمام أقوى المنافسين، ووجدنا دعماً كبيراً من إدارة النادي والجماهير التي وقفت خلفنا لكننا لم ننجح في هذه المهمة، صراحة لو بدأ الفريق بطولة الدوري بذات الروح والأداء الذي قدمه في النصف الثاني كان سيحتل مركزاً جيداً في جدول الترتيب يبعده عن شبح الهبوط قياساً بالروح القتالية والإصرار والمستوى الذي يتمتع به كل اللاعبين.

وأشار طارق أحمد أنه على المستوى الشخصي استفاد كثيراً من التجربة وحققت له مكاسب عدة، وتعرف على شخصيات جديدة تشرف بها من إداريين وفنيين ولاعبين، وقال معلقاً على لعبه بجانب إنييستا: هذه التجربة تحديداً كانت بمثابة حلم شخصي لأن إنييستا لاعب كبير وقدوة معروف لكل العالم بأخلاقه ومستواه الفني الذي جعله أحد أساطير كرة القدم، فهو لاعب متواضع وهادئ ومحترم للغاية ويكفي أنه طوال مسيرته في الملاعب لم ينل بطاقة حمراء، بالتأكيد استفدنا جميعاً من تجاربه وخبراته ونصائحه داخل وخارج الملعب.

الاستمرار في الملاعب

وأكد طارق أحمد أنه لا يفكر في الاعتزال حالياً، لأنه يشعر بالقدرة على العطاء، ذاكراً أن الأرقام التي حققها في مباريات الموسم الأخير تنصفه وتمنحه القدرة على الاستمرارية، وقال: بالأرقام والمنطق أستطيع اللعب 90 دقيقة وأن أنافس الكثير من اللاعبين على المشاركة أساسياً، وبما أن الله أكرمني بالصحة والعافية والمقدرة على العطاء لا يمكن أن أعتزل، حالياً لدي بعض العروض لكنني لا أريد الاستعجال لأن الوقت مازال مبكراً وهنالك فترة كافية لدراسة العروض واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

Email