أنشطة ورحلات منوعة لنجوم «المحترفين» في العطلة السنوية
تستعد أندية دوري أدنوك للمحترفين، لقص شريط افتتاح التحضيرات للنسخة الجديدة من المسابقة لموسم 2024 - 2025، ومع اقتراب الموعد المحدد لانطلاقة الاستعدادات المقرر خلال الأسبوع الأول من يوليو المقبل، بدأ اللاعبون في التجهيز لبدء التدريبات والمعسكرات الخارجية والداخلية، بعدما حصلوا على فترة راحة حوالي 3 أسابيع عقب نهاية موسم 2023 - 2024 بالنسبة للاعبي الأندية في 7 يونيو الجاري، ولاعبي المنتخب الوطني الأول والأولمبي يوم 11 من الشهر نفسه.
تواصل
وفضل عدد كبير من اللاعبين قضاء تلك الإجازة القصيرة داخل الدولة مثل يوسف جابر مدافع شباب الأهلي، والذي نشر فيديو وهو يسير على شاطئ البحر، وهو من اللاعبين المعروف عنهم عشقه للبحر وصيد الأسماك، ووليد حسين لاعب وسط خورفكان في الموسم المنتهي، والذي نشر لقطات وهو يلعب الطائرة مع عدد من أصدقائه، بينما سافر عدد آخر من اللاعبين لقضاء الإجازة خارج الدولة، وقاموا بنشر فيديوهات ولقطات تصويرية عن رحلاتهم عبر حساباتهم الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي «انستغرام»، ومنهم سالم صالح لاعب الشارقة، والذي اختار إنجلترا لقضاء العطلة السنوية، ونشر فيديو طريف أثناء تواجده في مدرجات استاد تشيلسي.
واختار إنجلترا لقضاء الإجازة أيضاً، كل من حمدان الكمالي مدافع النصر، وعلي صالح مهاجم الوصل، ونشر اللاعبان صوراً لهما أثناء جولاتهما في العاصمة لندن، فيما اختار وليد عباس مدافع شباب الأهلي، بعد أن تم تجديد عقده مع «الفرسان» لمدة موسم واحد قبل أيام قليلة، قضاء إجازة قصيرة في مقاطعة بالي بإندونيسيا، ونشر فيديو وهو يمارس الرياضة في إحدى صالات التدريب الخاصة، واختار عبد العزيز الكعبي مدافع الشارقة، بالي أيضاً، لقضاء إجازته، ونشر فيديو عبر حسابه الشخصي على «انستغرام»، وهو يقفز من ارتفاع 1300 متر، من فوق تكوين صخري سياحي شهير.
فيما اختار كل من الأوزبكي عزيز غانييف لاعب وسط شباب الأهلي، وماجد حسن لاعب وسط الشارقة، قضاء الإجازة في مدينة إسطنبول التركية، وجاءت رحلة اللاعبين بعد تجديد عقد غانييف مع «الفرسان» لمدة موسم، ونشر رحلة لجولة بحرية قام بها في تركيا، فيما حصل ماجد حسن قبل أسابيع قليلة، على درجة الماجستير في القانون الرياضي، فيما اختار وليد أزارو مهاجم عجمان، قضاء عدد من أيام الإجازة في موناكو، وطار حارب عبدالله لاعب شباب الأهلي، إلى قبرص بعد نهاية مهمته مع منتخبنا الوطني.