أكد أنه لا يزال يفكر في خطوته المقبلة

غريغوري: لست مدرباً للطوارئ وسأكون مستقبلاً «غير مؤقت»

غريغوري مدرب الجزيرة السابق | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد غريغوري دوفرنيس مدرب الجزيرة السابق، أنه لا يزال يفكر في خطوته المقبلة، عقب نهاية مهمته مع الجزيرة بنهاية الموسم المنصرم، ويدرس الخيارات المتاحة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه يمتلك بعض العروض من بعض الأندية، أحدها في الإمارات، وعرض آخر خارج الدولة، ولكنه لم يحدد وجهته المقبلة حتى اللحظة.

وتولى غريغوري قيادة الجزيرة الفنية في الموسم الأخير، خلفاً للروماني ميريل رادوي، الذي أقيل من منصبه في أبريل الماضي، واستمر مع «فخر أبوظبي» حتى نهاية الموسم، في محطته التدريبية الثالثة، بعدما سبق له قيادة الوحدة «مرتين»، الأولى في مباراة واحدة بمارس 2021، والثانية لمدة تقارب 8 أشهر، خلال موسم 2022-2021، والثالثة لمدة شهرين ونصف شهر مع دبا الفجيرة في موسم 2023-2022، ولكن جاءت كل محطاته في منتصف الموسم كمدرب مؤقت.

وقال غريغوري لـ «البيان الرياضي»: «انتهت مهمتي مع الجزيرة عقب نهاية الموسم، وما زلت أفكر في ما سأفعل في خطوتي التالية، لدي بعض الخيارات، ولكن لم يتحدد شيء بشكل نهائي».

ووصف غريغوري تجربته مع الجزيرة بـ «الجيدة»، والتي استطاع فيها إعادة الفريق للنتائج الإيجابية بعض الشيء، مضيفاً: «راضٍ عن تجربتي مع الجزيرة بشكل عام، وأعتقد أنها كانت تجربة جيدة جداً، وقدمنا أفضل ما يمكن تقديمه في ذاك الوقت من الموسم، فعندما وصلت إلى الجزيرة، اللاعبون كانوا في حالة بدنية غير جيدة، وهناك ضغط في المباريات، ولذلك اعتمدت على تدوير اللاعبين، لتفادي الإصابات، والتغلب على مشكلة التراجع البدني، عملنا بجهد، وكان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل أيضاً».

وتحدث غريغوري عن رحيل علي مبخوت من الجزيرة، مؤكداً أنه عندما تولى المهمة، لم يكن مبخوت موجوداً مع الفريق، وكمدرب يسعى لوجود أفضل العناصر، وعندما أتيحت الفرصة لاستعادة الهداف، كنت سعيداً للغاية، وبعدها أعلن النادي رحيله، وهو قرار الإدارة، والجميع احترمه.

وعن اعتباره كمدرب مؤقت خلال التجارب التي خاضها مع الأندية، قال: «لكي أكون صادقاً، لا أعلم لماذا يتعامل معي البعض أنني مدرب «طوارئ»، ولكني متأكد أنه سيحين وقتي، وأحصل على الفرصة كاملة، ولذلك علي أن أكون أكثر صبراً، خصوصاً وأني ما زلت مدرباً شاباً، ولست حزيناً من هذا الأمر. وأضاف: «أنتظر اللحظة التي يمنحني فيها نادٍ الفرصة من بداية الموسم، وفترة الإعداد، والحصول على صلاحيات اختيار اللاعبين، وعندما توليت تدريب أندية الوحدة ودبا الفجيرة والجزيرة، قدمت عروضاً جيدة، وحققت نتائج إيجابية، ومتأكد إذا توليت المهمة من بداية الموسم، سأحقق النتائج المرجوة».

وتابع: «خلال تدريبي للوحدة، لم أعتبر نفسي مدرباً مؤقتاً، وقضيت مع الفريق 8 أشهر، بعدما توليت المهمة بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم، ونجحت مع الوحدة في المنافسة على لقب الدوري، والتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة، وهي التجربة الأفضل بالنسبة لي، كما أن تجربة الجزيرة جيدة، رغم قصرها».

Email