عموتة: أنا مدرب طموح وأحب منصات التتويج

أبدى المغربي الحسين عموتة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة، سعادته بقيادة «فخر أبوظبي»، والوجود كمدرب لأول مرة في الدوري الإماراتي، مؤكداً أن الجزيرة نادٍ يملك إمكانات كبيرة، وفريق بطولات، يبحث دائماً عن المقدمة، وأنه يطمح للوجود على منصات التتويج مع الجزيرة في الموسم المقبل. وتولى عموتة مهمة تدريب الجزيرة، بعد التعاقد معه على رأس الجهاز الفني لقيادة الفريق في الموسم المقبل، ولمدة موسمين، خلفاً للفرنسي غريغوري دوفرنيس، الذي قاد الفريق في نهاية الموسم الماضي، إذ شكل تعاقد الجزيرة مع عموتة زخماً كبيراً للسيرة الذاتية والنجاحات التي حققها المدرب المغربي على الصعيد التدريبي خلال سنوات.

ألقاب

وحقق عموتة العديد من الألقاب والبطولات مع أندية الوداد البيضاوي والفتح الرباطي والجيش الملكي المغربي، والسد القطري، ومنتخب المغرب للمحليين، بحصوله على لقب دوري أبطال أفريقيا، والكونفدرالية الأفريقية والدوري المغربي مرتين، والدوري القطري، إلى جانب كأس أفريقيا للمحليين، فضلاً عن إنجازه الأخير مع المنتخب الأردني، بالوصول إلى نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر، والتأهل مع «النشامى» إلى المرحلة النهائية بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وقال عموتة: أنا مدرب طموح، أحب كرة القدم، وأعطيها الكثير من وقتي ومتابعة اللاعبين، وأحب الوجود على منصات التتويج، وأسعى لتحقيق ذلك مع الجزيرة في الموسم المقبل، وسعيد بقيادتي الجزيرة الذي يملك إمكانات كبيرة، وأعتقد أن مشروع النادي يتماشى مع أهدافي الخاصة كمدرب».

تخصص

ويمتلك عموتة درجة الماجيستير في تخصص التدريب الرياضي، وحصل على لقب أفضل مدرب في دوري نجوم قطر موسم 2013-2012، وأفضل مدرب بالدوري المغربي موسم 2017-2016، وأفضل مدرب في كأس أمم أفريقيا للمحليين 2020، إلى جانب حصوله على اليوبيل الفضي الأردني عام 2024، بعد إنجازه مع المنتخب الأردني.

وأضاف: «الفريق أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن في دوري المحترفين، ونتطلع أن نكون ضمن الثلاثة الأوائل «التوب 3»، وأن نعيد الفريق لسكة الانتصارات والمنافسة على الألقاب.

وعن أهدافه خلال فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم، قال: «تعرفت إلى أرقام وإحصاءات الفريق في المواسم الماضية، وبدأت التركيز للتعرف إلى قدرات اللاعبين عن قرب، وهو أمر مهم للغاية لإنجاح التواصل بيننا، ونعمل على وضع الأهداف الفردية والشخصية لكل لاعب، لتطوير قدراته، وهو ما ينعكس على تطوير الأداء الجماعي للفريق، ولكننا بحاجة بالطبع لفترة أكبر، لتلمس التأثير الإيجابي في اللاعبين والفريق ككل».

فرصة

وأكد عموتة أن البحث عن الألقاب، وفي نفس الوقت منح الفرصة للاعبين الشباب، أمر لا يخلو من الصعوبة، وبالتالي، منح الفرصة للعناصر الصغيرة يجب أن يكون محسوباً، وفي ظل عدم تحميل مسؤولية أكبر من اللازم على عاتقهم، والمدرب الذكي من ينجح في دمج الشباب تدريجياً مع الفريق، وفي أجواء إيجابية، لافتاً إلى أنه سيجد التوليفة المناسبة التي يعتمد خلالها على مزيج من عناصر الخبرة والشباب، وإعادة الفريق للانتصارات.

ووجّه عموتة رسالة إلى جماهير الجزيرة، مؤكداً أن الجمهور من حقه الغضب في بعض الأحيان، إلا أنهم مطالبون بالثقة في إمكانات فريقهم، وقال: «من جانبنا، سنسعى لبذل أقصى مجهود لتحقيق النتائج التي تسعد الجماهير، ونطالبهم بمساندة اللاعبين، والوقوف خلف الفريق، لأن هدفنا جميعاً العودة للألقاب، وأن نسعد في نهاية الموسم مع الجماهير، بفريق يشرفه ويشرف الكرة الإماراتية».