ضرار بالهول مرشح نادي النصر لرئاسة اتحاد السلة: صناعة جيل جديد من المواهب أبرز الأهداف

أعلن نادي النصر، أول من أمس، ترشيح ضرار بالهول الفلاسي، لمنصب رئاسة اتحاد الإمارات لكرة السلة، للدورة الانتخابية 2024 ـ 2028، وأكد مروان أحمد بن غليطة، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، وقوف النادي دعماً لمرشحه ضرار بالهول الفلاسي لمنصب رئاسة اتحاد الإمارات لكرة السلة، متمنياً له التوفيق، في مساعيه لتطوير اللعبة والصالح العام لكرة السلة الإماراتية.

وأعرب ضرار بالهول الفلاسي، عن سعادته بالثقة والدعم من ناديه النصر، مؤكداً السعي لتطوير اللعبة، والعودة بكرة السلة إلى مكانتها الحقيقية على صعيدي دول المنطقة وآسيا، وأكد بالهول أن مسيرة إعادة السلة الإماراتية لمكانتها الطبيعية تبدأ من المدارس، إلى جانب محاور عدة يتضمنها البرنامج الانتخابي الذي يحمل في طياته مسيرة التطوير جنباً إلى جنب مع بناء أجيالٍ جديدة من المواهب التي تصب في صالح المنتخبات الوطنية.

وتحدث بالهول عن ملامح خطته للعبة قائلاً: «نهدف إلى العمل يداً بيد مع جميع المعنيين في شؤون اللعبة، إلى إحداث تأثير كبير داخل مجتمع كرة السلة، بدايةً من الرياضة المدرسية، مروراً بالتعاون الإيجابي مع الأكاديميات والأندية، بما يضمن صناعة جيل جديد من المواهب القادرة على رفد المنتخبات الوطنية بالزاد البشري من حيث الكم والنوع على حد سواء».

تجربة ناجحة

وأوضح: «ليس بغريب عن نادي النصر الذي قدم خلال السنوات الماضية تجربةً ناجحة في رفد المنتخبات الوطنية بالعناصر والدماء الشابة، وهو ما نتطلع إليه في تعزيز شراكتنا مع الأندية والأكاديميات بجانب تنظيم دوريات خاصة بالجاليات المقيمة على أرض الدولة، وتعزيز مفهوم الرياضة المدرسية ودورياتها، بما يوفر الفرص السانحة لاكتشاف العناصر الصغيرة السن والمواهب التي يمكن العمل عليها في بناء أجيالٍ متعاقبة تصب في صالح حصول الأندية على الزاد البشري المطلوب، وبالتالي يصب في صالح المنتخبات الوطنية».

وأضاف: «وضع استراتيجيات واضحة تمتد لأربع سنوات هي من الأولويات التي سنعمل عليها مع الأندية، وجميع الشركاء، بما يخدم تطوير اللعبة على كافة الصعد، والتي تترافق في إبرام شراكات طويلة الأمد، مع الشركات الوطنية العملاقة سواء الحكومية منها أو الخاصة، بما يخدم توفير المزيد من الميزانيات والسيولة المالية القادرة على تمويل كافة أنشطة الاتحاد ولجانه العاملة».

وتابع: «تطوير المسابقات المحلية ودعم الأندية، خاصةً المجتهدة منها على صعيد الفرق المراحل السنية، من الأساسيات التي تتضمنها استراتيجية خطة عمل الاتحاد».

واختتم: «التنسيق مع المجالس الرياضية في الدولة، من الركائز التي نعول عليها في توسيع نطاق اللعبة، خاصةً على صعيد العنصر النسائي، والدوريات الخاصة بالناشئات والسيدات، والسعي لعودة الفرق النسائية للعديد من الأندية التي سبق لها أن تواجدت على ساحة الدوريات الخاصة بالسيدات، وبالتالي عودة نهضة السلة النسائية الإماراتية جنباً إلى جنب مع الأندية المتواجدة حالياً».

الأكثر مشاركة