مدرب العين محبط من التعادل أمام البطائح

كريسبو: لنتذكر «معجزة آسيا» العام الماضي

تعادل مثير بين العين والبطائح | تصوير: إبراهيم صادق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى الأرجنتيني هيرنان كريسبو، مدرب العين إحباطه من نتيجة التعادل أمام مضيفه البطائح في مباراة الجولة الثانية لدوري أدنوك للمحترفين، بعد أن تقدم «الزعيم» بثلاثية قبل أن ينجح «الراقي» في عمل ريمونتادا تاريخية ويتعادل 3-3 في النتيجة، مما أدى إلى تراجع «الزعيم» للمركز الخامس برصيد 4 نقاط، بينما أضاف «الراقي» أول نقطة من التعادل الأول في تاريخ المواجهات بين الفريقين.

وقال كريسبو بعد المباراة: «أشعر بالإحباط الشديد بعد التعادل رغم البداية الجيدة لفريقي في المباراة، والتي ترجمها بتسجيل 3 أهداف في الشوط الأول، لكننا ارتكبنا أخطاء، استفاد منها الخصم، ومثلما فعلنا كل شيء إيجابي في بداية المباراة بتسجيل 3 أهداف فعلنا أيضاً كل شيء سلبي باستقبال 3 أهداف، ويجب أن نفهم من نحن؟ وإلى أين نذهب؟ ولنتذكر معجزة آسيا في العام الماضي».

وأضاف كريسبو: «عليهم استغلال ما حدث في مباراة البطائح للعمل على تحسين الفريق في الفترة المقبلة، وهذا هو الحال في الدوري، الذي قد تمر فيه بصعود وهبوط»، مشيراً إلى أنه حاول إجراء بعض التغييرات، والدفع ببعض العناصر الجديدة بجانب تكليف بالاسيوس بمراقبة لاعب البطائح باولو هنريكي صاحب الهدف الأول تحسباً لأي هجمات مرتدة من الفريق المنافس.

مباراة رائعة

من جانبه قال الكرواتي غوران توميتش، مدرب البطائح إنهم خاضوا مباراة رائعة رغم أن الربع الساعة الأولى على حد تعبيره كانت عبارة عن «كابوس»، بدءاً من ضربة الجزاء ضد فريقه، ومروراً بالهدف العكسي وصولاً إلى استقبال الهدف الثالث من مسافة بعيدة من كرة ثابتة، مما شكل صدمة مبكرة، لافتاً إلى أن العودة في النتيجة بعد التأخر بثلاثة أهداف أمام العين تعادل بالنسبة له 6 نقاط.

وأشاد توميتش بعودة الفريق إلى أجواء المباراة خاصة بعد اتخاذ القرارات الصائبة، وإجراء التبديلات الإيجابية بين الشوطين، مما قاد إلى التعادل وإمكانية قلب النتيجة إلى فوز في آخر المباراة.

وعلق توميتش على ضربة الجزاء المحتسبة لصالح العين قائلاً : إنه لم يرَ اللقطة، وسيشاهد الإعادة لاحقاً لكن في المجمل العام قد يكون تدخل لاعب البطائح قوي إلى حد ما في منطقة الجزاء، موضحاً أنه حرص في بداية المباراة على وضع أربعة لاعبين وسط الميدان، من أجل المحافظة على تقارب خطوط اللعب في الوسط، وحاول في الشوط الثاني إجراء تغييرات لتسريع وتيرة وإيقاع اللعب، من خلال الثنائي محمد راشد وألفارو دي أوليفيرا.

ولفت مدرب البطائح إلى أنه من الصعب على أي فريق استقبال 3 أهداف في الربع ساعة الأولى، ولكن هدف التقليص في ختام الشوط الأول أسهم في العودة، ومنح الفريق الثقة في الشوط الثاني ليترجمها بتسجيل هدفين، موضحاً أنه من أهم المكاسب من مباراة العين تعزيز الثقة لدى اللاعبين والروح المعنوية بعد العودة ومستوى الأداء، الذي قدمه اللاعبون رغم التأخر بثلاثة أهداف، متمنياً أن يكون سيناريو مواجهة العين دافعاً إيجابياً للفريق.

Email