تجسدت مقولة «دوام الحال من المحال» حرفياً على عدد من النجوم، الذين خطفوا الأنظار خلال مواسم مضت بدوري المحترفين، وكانوا أنشودة ونغمة على شفاه الجمهور، قبل أن يتجه عدد من هؤلاء اللاعبين هذا الموسم نحو دوري «الهواة»، لمواصلة مشوارهم الكروي، والذود عن قمصان أندية دوري الدرجة الأولى، الذي ينطلق يوم 14 الجاري، بمشاركة 15 فريقاً.
نصيب الأسد
نال فريق الإمارات الهابط حديثاً لدوري الهواة نصيب الأسد بضم أكبر عدد من اللاعبين من أصحاب الخبرات، على رأسهم ثنائي كلباء يعقوب البلوشي وعمر الخديم، إلى جانب إبراهيم المسماري، لاعب البطائح السابق، والغاني بنجامين ايم، لاعب الجزيرة وخورفكان، فيما انضم محمد فوزي لاعب النصر السابق، وحسن يوسف نجم كلباء إلى اللاعب المخضرم عيسى راشد، كابتن فريق العربي القيواني والنجم السابق للوصل، والذي يجدد ولاءه لممثل أم القيوين للموسم الثالث في مسيرة اللاعب مع النادي، بعد أن قاد فريق حتا قبل موسمين للصعود إلى دوري أدنوك للمحترفين.
وتمكن الظفرة من ضم أحمد العطاس، لاعب الجزيرة السابق، وريان يسلم نجم العين، وزكريا محمد قادماً من كلباء.
وظفر يونايتد بخدمات المدافع الصلد فارس جمعة، الذي وقع على عقد «سماوي الهواة»، والذي يعد مفاجأة مسابقة دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي والطامح هذا الموسم إلى خطف إحدى بطاقتي الصعود لدوري أدنوك للمحترفين.
واختار طارق أحمد نجم شباب الأهلي والنصر التوقيع لفريق دبا الفجيرة «النواخذة»، وخلفان النوبي لاعب شباب الأهلي، فيما انتقل إسماعيل الحمادي لفريق الحمرية.
بدوره أكد علي خميس، المحلل الرياضي، أن العمر يعتبر مجرد رقم لدى بعض اللاعبين، مشيراً إلى أن استمرارية كل لاعب مرهون بمدى عطائه وجاهزيته البدنية والفنية، لافتاً إلى أن دوري الدرجة الأولى بات لا يقل مستوى عن دوري أدنوك للمحترفين، وذلك بعد انضمام هذا العدد من النجوم، وأضاف: أتوقع أن تكون المباريات على درجة عالية من الأهمية، فضلاً عن المتابعة الجماهيرية، ونوه بأن الأنظار ستتجه نحو النجوم القادمين من دوري المحترفين في إحداث النقلة المتوقعة في دوري الهواة، مشيراً إلى أن وجود إسماعيل الحمادي، وراشد عيسى، وطارق أحمد، ومحمد فوزي، وفارس جمعة، وغيرهم من اللاعبين، الذين انضموا لفرق الهواة سيجعل المسابقة على سطح صفيح ساخن.