العين والسد يقتسمان النقاط في «أبطال آسيا للنخبة»

اكتفى العين بالتعادل 1-1 أمام ضيفه السد القطري مساء أمس على ملعب استاد هزاع بن زايد، في بداية مشوار الفريقين بدوري أبطال آسيا للنخبة. وتقدم السد بهدف السبق عن طريق أكرم عفيفي في الدقيقة 45 + 1، وفي الشوط الثاني سجل بلاسيوس هدف التعديل في الدقيقة 78، وحضر اللقاء نحو 19 ألف متفرج اكتظت بهم مدرجات الاستاد.

بفوزه وضع كل فريق نقطة في رصيده وتبقت للعين 7 مباريات، 3 بأرضه و4 خارج أرضه، وتقام المسابقة في المرحلة الحالية بنظام الدوري، إذ يتأهل 8 فرق من بين 12 فريقاً بغرب آسيا لدور الثمانية والذي سيلعب بنظام التجمع في السعودية.

استهل الفريقان شوط اللعب الأول بهجمات متبادلة، ولكن دون فرص حقيقية خلال الدقائق العشر الأولى، بينما كاد خطأ دفاعي لبندر الأحبابي يكلف العين غالياً، لكن المدافع البرتغالي كاردوسو وصل للكرة في الوقت المناسب وأبعد الخطر، وفي الدقيقة 17 طالب لاعبو العين بركلة جزاء بعد اصطدام الكرة بيد المدافع السداوي داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وسط احتجاج قوي داخل الملعب وفي المدرجات.

وسدد سفيان رحيمي نحو مرمى الضيوف مرتين على التوالي، إحداهما علت العارضة، والثانية تألق الحارس في إبعادها إلى ركلة زاوية لم تسفر عن شيء، واضطر مدرب العين إلى إجراء تبديل بصفوف فريقه بخروج لاعب وسط الميدان يحيى نادر، بداعي الإصابة، ليحل مكانه عبد الكريم تراوري في الدقيقة 27، وسدد أكرم عفيفي كرة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس خالد عيسى على مرتين.

وعاد اللاعب نفسه ليسدد كرة خادعة، لكن الحارس الدولي كان لها بالمرصاد فحولها إلى ركلة زاوية لم يستفد منها الضيوف في الدقيقة 35، وبعدها بدقيقة رد كاكو بتسديدة بالغة القوة علت عارضة حارس السد بقليل.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع ارتكب المدافع كوامي خطأ كارثياً أمام المرمى عندما حاول إبعاد الكرة، لكنه حولها برأسه لتمر فوق رأس زميله الكوري بارك، ويجدها أكرم عفيفي، الذي تبادل الكرة مع زميله في مواجهة خالد عيسى، قبل أن يسجل هدف التقدم لفريق السد، الذي حافظ على تقدمه ومضى لينهي الشوط الأول لصالحه بهدف دون رد.

في الشوط الثاني، اندفع لاعبو العين للهجوم بحثاً عن هدف التعادل، ما أجبر الضيوف إلى التراجع والاعتماد على الهجمات المرتدة، ووسط هتافات الجماهير دفع المدرب بالمهاجم التوغولى لابا كودجو بديلاً لمحمد عباس في الدقيقة 53، وبعد دخوله بخمس دقائق كاد يسجل هدف التعادل، لكن تسديدته مرت إلى جوار القائم.

وضغط العين على مرمى الضيوف بعد زيادة الفعالية الهجومية بدخول لابا، ليهدر أكثر من فرصة أمام المرمى بسبب التسرع وعدم التركيز في إنهاء الهجمة، قبل أن يسدد بلاسيوس كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مسجلاً هدف التعديل للعين، الذي واصل ضغطه الهجومي ليكسب أكثر من ركلة زاوية ويهدر فرصاً متتالية أمام مرمى الضيوف، الذين عمدوا إلى تأخير اللعب بتعمد السقوط والتأخر في إعادة الكرة إلى داخل الملعب، ولم تنجح محاولات العين في إحراز هدف ثانٍ، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.