بنى شاكيل أونيل، أسطورة كرة السلة الأمريكية، إمبراطورية تجارية بقيمة 400 مليون دولار، بعدما كان أحد أوائل المستثمرين في "Google"، وكشف عن كيفية استثمار أمواله وحتى الوصول إلى تلك الثروة الكبيرة.

وقال شاكيل لصحيفة "وول ستريت جورنال": "التقيت رجلاً وكان معه 100 دولار، ثم قام بتمزيقها إلى نصفين، وقال لي (يستثمر الأذكياء 50 دولاراً، ثم يتبقى لديهم 50 دولاراً، لكن الأثرياء يأخذون نصف هذا المبلغ البالغ 50 دولاراً، ويضعونه بعيداً)، وهنا غيرت وجهة نظري الاستثمارية".

وأوضحت الصحيفة أن ادخار واستثمار 75%، من دخل نجم السابق، كان حجر الأساس لإمبراطورية أعماله البالغة الآن 400 مليون دولار، لكن الأمر لم يكن دائماً على هذا النحو، وأوضحت الصحيفة إنه رجل عصامي، وبنى نفسه بنفسه، بعدما نشأ في أسرة منخفضة الدخل تقيم في نيو جيرسي، وكانت هناك أوقات تعتمد فيها أسرته على القسائم المجانية لتناول الطعام، قبل تألق شاكيل في ملاعب كرة السلة الأمريكية. 

وأشارت الصحيفة إلى أولى خطوات شاكيل على طريق المال، بأنه بعد حوالي 20 دقيقة من توقيع شاكيل لعقده مع نادي أورلاندو ماجيك، مقابل مليون دولار، قام نجم السلة بشراء سيارة مرسيدس-بنز بقيمة 150 ألف دولار، واشترى أخرى لوالدته ومنزلاً، وأصبح أونيل فجأة غنياً بشكل لافت، في وقت كانت مشكلة الدوري الأميركي للمحترفين للسلة، أن هناك الكثير من اللاعبين الذين لم يوقفوا الإنفاق أبداً، وكشفت الأبحاث إلى أن ما يقرب من 60% من اللاعبين، يعلنون إفلاسهم في غضون 5 سنوات من مغادرة الدوري الأمريكي للمحترفين.