فهد الدبل: الأندية تدير ظهرها للمدرب «ولد البلد»

جانب من مباريات دوري الدرجة الأولى
جانب من مباريات دوري الدرجة الأولى

أكد الكوتش فهد بن عبود الدبل المدرب السابق لرديف خورفكان، أن إدارات الأندية على مستوى المحترفين والهواة دائماً ما تستعين بالمدرب الأجنبي وتدير ظهرها للمدرب الوطني «ولد البلد»، مشيراً إلى وجود أعداد كبيرة من المدربين المواطنين من أولئك الذين حصلوا على شهادات تدريبية عليا، وهم الآن بلا عمل بكل أسف. وقال في تصريح لـ«البيان»: لا يعقل من بين 14 نادياً بدوري أدنوك للمحترفين يتواجد مدربان وطنيان فقط وهما عبدالمجيد النمر مدرب خورفكان، وحسن العبدولي مدرب دبا الحصن، أما بقية الأندية الـ 12 فقد فضلت الاستعانة بمدربين أجانب لتستمر عقدة «الخواجة» لمواسم عديدة ضمن منظومة دوري المحترفين.

وضع أفضل

وذكر المدرب السابق لفريق مسافي أن الوضع في دوري الدرجة الأولى يعتبر أفضل من المحترفين من حيث تولي أكثر من 5 مدربين أمور أندية الهواة. وهم: بدر طبيب مدرب الإمارات، ومحمد الجالبوت مدرب حتا، ومعتز عبدالله مدرب مصفوت، إلى جانب عيسى بوصيم مدرب فريق مجد، وعيد باروت مدرب الحمرية، منوهاً إلى وجود 8 أندية بدوري الهواة تشرف عليها أجهزة فنية أجنبية، معرباً عن أمله في تغيير هذا النمط خلال الموسم القادم بأن يتم إلزام أندية دوري الأولى والثانية على أقل تقدير بالتعاقد مع المدرب الوطني.

وأشار الدبل إلى أنه يعرف مدربين أجانب لا يملكون مثل الشهادات التي يملكها «ولد البلد»، لكن بعض الإدارات تخفي ذلك، مشيراً إلى أن المدرب الوطني مثل الغيث أينما وقع نفع، وهو العالم ببواطن الأمور، والذي يعرف نفسيات اللاعبين أكثر من المدرب الوافد.

وتمنى الدبل في ختام حديثه رؤية عدد كبير من المدربين المواطنين وهم يتولون زمام الأمور في معظم الأندية، سواء على مستوى دوري المحترفين أو في دوري الهواة.