في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول، أشعلت صورة حديثة له برفقة طاقم تصوير جدلًا واسعًا بين جماهير "الريدز"، وسط تكهنات بإمكانية تجديد عقده أو رحيله المرتقب مع نهاية الموسم الجاري.
وينتهي عقد صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، مع ليفربول في نهاية موسم 2024-2025، ولم يوقّع حتى الآن على أي عقد جديد، مما جعله حرًا في التفاوض مع أندية خارجية منذ يناير الماضي. وارتبط اسمه مؤخرًا بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين.
وقد تم التقاط صورة لصلاح مؤخرًا وهو يرتدي زي التدريب الخاص بالنادي، ويضحك أثناء تواجده مع فريق تصوير في أحد المواقع خارج مجمع التدريب الرسمي "أكسا" أو ملعب "أنفيلد"، ما أثار سيلًا من التوقعات لدى الجماهير.
وعلق أحد المشجعين على الصورة قائلًا: "نأمل أن يكون هذا تصوير فيديو إعلان تجديد العقد!"، فيما قال آخر: "هل هذه بداية إعلان عن بقائه؟ أم مجرد جلسة تصوير إعلامي عادية؟"
رغم كل ذلك، كشفت صحيفة " ديلي ميل" أن هذه الصورة لا ترتبط بعقد جديد، وإنما تتعلق بالتزامات إعلامية دورية مفروضة على لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن الترقب بشأن مستقبل صلاح لا يزال قائمًا، خاصة بعد موسم مميز قدمه النجم المصري، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 17 في 29 مباراة فقط في الدوري هذا الموسم.
وخلال الأشهر الماضية، لمح صلاح في عدة مناسبات إلى اقتراب رحيله. ففي مقابلة مع "سكاي سبورتس" في يناير، صرح قائلًا: "هذا هو عامي الأخير مع ليفربول، وأريد أن أغادر بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي."
وفي نوفمبر الماضي، انتقد صلاح علنًا إدارة النادي بسبب غياب العروض الجديدة، مؤكدًا أنه لم يتلقّ أي عرض رسمي للبقاء رغم دخوله في الأشهر الأخيرة من عقده.
وبينما تزداد الشائعات والتكهنات، يبقى السؤال الأهم: هل سيرحل محمد صلاح بعد كتابة فصل تاريخي مع ليفربول؟ أم أن النهاية لم تُكتب بعد؟