في خطوة مفصلية بمسيرته، يقترب النجم المصري محمد صلاح من كتابة فصل جديد في رحلته الأسطورية مع ليفربول، بعدما كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية عن تفاصيل عقده الجديد، والذي وصفته بـ«المذهل».
فبعد فترة من الشد والجذب مع إدارة الريدز، يبدو أن هداف البريميرليغ قرر البقاء، لكن هذه المرة بأجر هو الأعلى في تاريخ النادي.
العقد الجديد، الذي سيمتد حتى صيف 2027، سيمنح صلاح راتبًا أسبوعيًا يبلغ 400 ألف جنيه إسترليني، أي بزيادة قدرها 50 ألفًا عن راتبه الحالي، مما يعني أن إجمالي دخله السنوي سيصل إلى 42 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم يضعه في مصاف الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مجموعة «فينواي» المالكة للنادي باتت واثقة من بقاء صلاح، بعد أن تجاهل عروضًا ضخمة من الدوري السعودي، أبرزها من الاتحاد والهلال، مفضّلًا الاستمرار مع ليفربول لصناعة التاريخ، وإكمال عقد من الزمان داخل قلعة آنفيلد التي جاء إليها في صيف 2017.
وكان الموسم الحالي حافلًا بالأرقام الاستثنائية لقائد منتخب مصر، حيث شارك في 45 مباراة سجل خلالها 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة، ليواصل صدارته لترتيب الهدافين وصانعي اللعب في البريميرليغ، ويؤكد أنه ما زال في قمة مستواه رغم بلوغه 32 عامًا.
ورغم المحاولات المتكررة من أندية الدوري السعودي لضم صلاح، وخاصة الاتحاد والهلال، إلا أن قرار تجديد عقد صلاح مع ليفربول جاء بمثابة ضربة موجعة لتلك الأندية، بينما يُعد استمرار النجم المصري مكسبًا كبيرًا للمدرب آرني سلوت، الذي يعوّل عليه كعنصر أساسي في مشروعه الفني الجديد مع الفريق.