ثابت سهيل: اللاعب المقيم صنع فارقاً هجومياً

ثابت سهيل
ثابت سهيل

أوضح ثابت سهيل، لاعب النصر السابق، أن استمرار معدل الارتفاع في عدد الأهداف في دوري أدنوك للمحترفين للموسم الجاري 2024-2024، مع تسجيل 33 هدفاً في الجولة الخامسة، نتيجة طبيعية لجهود الأندية المثمرة في التعاقد مع مهاجمين أجانب جيدين، واستطرد قائلاً، إن من صنع الفارق الحقيقي التعاقد مع لاعبين مقيمين متميزين في الخط الأمامي، ما دفع أندية القمة إلى تغيير طريقة اللعب، والتركيز أكثر على الأداء المفتوح والجوانب الهجومية، وأضاف أن العديد من الأندية لم تعد تلعب بحذر كما كان يحدث سابقاً، وأن التطور الهجومي شمل أندية الوسط، بعدما حرصت أيضاً على إقامة معسكرات إعداد جيدة، وأجرت صفقات على مستوى عالٍ.


تطور إيجابي
قال نجم النصر في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، إن التطور في مستويات أندية دوري هذا الموسم لا يقتصر فقط على ارتفاع معدلات التهديف ولكن يمتد كذلك إلى إيجابية السيطرة، وارتفاع نسبة دقة التمرير، ومعدلاتها في نصف ملعب المنافس، وأكد أن ثمرة ذلك ظهور أخطاء دفاعية عدة، وضرب مثلاً بالوصل الذي كان من أقوى خطوط الدفاع في الموسم الماضي، ولكنه لم يستطع الصمود طويلاً في الكثير من مباريات الموسم الجاري، وظهر ذلك جلياً في مباراته أمام ضيفه خورفكان، الذي نجح في تفجير المفاجأة، وعاد بـ«ريمونتادا» تاريخية، أكد من خلالها جودة لاعبيه الأجانب والمقيمين.


ورأى ثابت سهيل أن هناك أكثر من نادٍ أكد جدارته بالمنافسة على درع دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم، ومنها الشارقة وشباب الأهلي، وأن الأخير يمتلك 3 قوائم قوية قادرة على الدخول في التشكيلة الرئيسية في أي وقت وصناعة الفارق، وهذا الأمر وضح في مبارياته بالدوري، وآخرها لقاؤه وفوزه الكبير على مضيفه بني ياس، وأوضح أن شباب الأهلي أقوى المرشحين من وجهة نظره للفوز بالبطولة هذا الموسم، وأن الوصل تأثر بعدم إجرائه أي تعديل على تشكيلته من الموسم الماضي، وبالتالي أصبحت أوراقه معروفة أمام منافسيه، بينما النصر يمتلك عناصر جيدة، ولكنها لن تستطيع المنافسة على درع البطولة، والعين لا يزال يبحث عن شخصيته، فيما تتوقف حظوظ الشارقة على قدرته في الصمود، مع امتلاكه قائمة بدلاء بنفس مستوى لاعبيه الأساسيين.


استقرار القمة
يذكر أن نتائج مباريات الجولة الخامسة أسفرت عن محافظة الشارقة على صدارته لترتيب أندية دوري أدنوك للمحترفين، بوصوله إلى 15 نقطة، بفوزه 2-1 على ضيفه العروبة، الذي بقي دون رصيد، وفي المركز 13 قبل الأخير، فيما واصل شباب الأهلي تضييق الخناق على القمة ببقائه في المركز الثاني بفارق الأهداف، بفوزه الكبير 5-1 على مضيفه بني ياس، الذي تراجع للمركز التاسع برصيد 7 نقاط، وشهدت تلك المباراة مساهمة كارتابيا في تسجيل آخر 4 أهداف لـ«الفرسان» في الدوري، بإحرازه هدفاً واحداً، وصناعة 3 أهداف، بينما رفع زميله سردار آزمون رصيده مع الفريق إلى 9 أهداف في 9 مباريات بكافة مسابقات هذا الموسم، أما شباب الأهلي فأصبح الأكثر تسجيلاً للأهداف من الضربات الركنية بالدوري برصيد 4 أهداف.


في حين حسم الوحدة قمة الجولة الخامسة بالفوز على مضيفه العين 2-1، وبات أول فريق يحقق 3 انتصارات متتالية على «الزعيم» في ملعبه بدوري المحترفين، ووصل إلى 10 نقاط وصعد إلى المركز الثالث، فيما تراجع العين للمركز السادس برصيد 7 نقاط، وله مباراة مؤجلة مع كلباء من الجولة الثالثة، فيما حقق خورفكان أولى مفاجآت الدوري بالفوز على مضيفه الوصل حامل اللقب، بعدما قلب تأخره 1-3، إلى «ريمونتادا» تاريخية ليفوز 4-3، ورفع رصيده إلى 6 نقاط وتقدم للمركز العاشر، فيما توقف رصيد «الإمبراطور» عند 7 نقاط وتراجع للمركز الثامن، بعد خسارة آخر مباراتين بالدوري، بالإضافة إلى الخسارة أمام الأهلي السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة، ويذكر أن المباراة شهدت تسجيل خورفكان 4 أهداف خارج الديار للمرة الثانية في تاريخه بالدوري، وكانت الأولى عندما فاز 4-1 على العروبة عام 2021.


وفاز كلباء على ضيفه البطائح 3-0، ورفع رصيده إلى 7 نقاط واحتل المركز السابع، وتوقف رصيد البطائح عند 4 نقاط، وتراجع إلى المركز 11، وفاز الجزيرة بسهولة على مضيفه دبا الحصن 6-1، ورفع رصيده إلى 9 نقاط، وتقدم إلى المركز الرابع، أما دبا الحصن، فظل رصيده خالياً من النقاط وتراجع إلى المركز 14 الأخير، وبات الجزيرة بهذا الفوز الكثير، ثاني فريق يحرز 4 أهداف في أول 23 دقيقة حسب إحصائيات رابطة المحترفين، وذلك بعد أهداف الوحدة في مرمى بني في مارس عام 2017، وفاز النصر على عجمان 3-1، ورفع رصيده إلى 9 نقاط واحتل المركز الخامس، وتوقف رصيد عجمان عند 3 نقاط واحتل المركز 12.