تشيلسي يبحث عن البداية المثالية أمام جينت مع انطلاق دوري المؤتمر الأوروبي

تنطلق منافسات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بشكلها الجديد، غدا الأربعاء، بإقامة مباريات الجولة الأولى على مدار اليومين المقبلين.

وتشهد النسخة الجديدة من بطولة دوري المؤتمر إقامتها بنظام جديد حيث سيشارك 36 فريقا في المسابقة بدلا من 32 فريقا، ومن المقرر أن يخوض كل فريق ست مباريات (ثلاث مباريات على أرضه ومثلها خارج أرضه).

أكبر تغيير ستشهده البطولة هو إلغاء دور المجموعات، وإقامتها بنظام الدوري من مجموعة واحدة بمشاركة الـ36 فريقا.

ومن المقرر أن تصعد أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، فيما ستخوض الفرق التي أنهت الدوري في المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16، حيث تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى دور الـ16، ومن دور الـ16 يتم لعب الأدوار الاقصائية بحيث يتأهل الفائز للدور التالي.

ويستهل فريق تشيلسي حملته في المسابقة بمواجهة فريق جينت البلجيكي بعد غد الخميس، حيث سيكون الفريق الإنجليزي هو المرشح الأبرز للفوز بهذه المباراة، بالنظر لفارق الإمكانات والخبرات التي يمتلكها لاعبو تشيلسي، بالإضافة لإقامة المباراة على ملعبهم.

ورغم أن هذه البطولة لا تحمل نفس الأهمية أو المكانة التي تتمتع بها بطولتي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، لكنها تمثل لتشيلسي فرصة فريدة من نوعها بالتتويج بالبطولات الأوروبية الثلاث، لاسيما وأن تشيلسي سبق له التتويج بلقبي دوري الأبطال والدوري الأوروبي من قبل.

في المقابل، ستكون هذه البطولة بمثابة فرصة لنادي جينت للخروج من حالة الركود التي عانى منها مؤخرا على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث يهدف لتقديم أداء قوي في البطولة لتكون نقطة تحول للفريق للعودة لتحقيق نجاحات على الصعيدين المحلي والأوروبي.

وبعد أن واجه تشيلسي سنوات صعبة مؤخرا، يبدو أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأمام خاصة وأنه يحتل حاليا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول، المتصدر، وذلك بفضل مدربه الجديد إنزو ماريسكا، الذي جلب المزيد من الاستقرار للفريق.

وبينما يعتبر البعض مشاركة تشيلسي في هذه البطولة بمثابة خيبة أمل للفريق، المتوج من قبل بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، يرى مشجعو تشيلسي أن هذه البطولة تمثل تحديا للفريق، ففي حال الفوز بلقبها سيصبح تشيلسي أول فريق يتوج بالبطولات الأوروبية الثلاثة للأندية.

لذلك، سيدخل تشيلسي كافة مباريات البطولة رافعا شعار لابديل عن الفوز من أجل ضمان التأهل المبكر لدور الـ16 وتوجيه رسالة لمنافسيه بأنه لن يتنازل عن التتويج بلقب هذه البطولة.

في المقابل، يدخل جينت المباراة بتفاؤل وحذر، حيث يحتل الفريق البلجيكي حاليا المركز الثالث في الدوري المحلي، بعد بداية جيدة حتى الآن.

وكان الفريق البلجيكي فشل في احتلال مركز أعلى من الخامس منذ موسم 2019 / 2020 بالدوري المحلي، وأنهى الموسم الماضي في المركز السابع، ولكن من خلال مشاركته في بطولة دوري المؤتمر هذا الموسم، سيهدف الفريق لإثبات ذاته في البطولة والوصول لأبعد دور ممكن.

ولم يحقق جينت إنجازات كبيرة على المستوى الأوروبي، مثل تشيلسي، ولكنه حقق بعض النجاحات، حيث تأهل لدور الثمانية بدوري المؤتمر الأوروبي في موسم 2022 / 2023، كما كان قد تأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال في موسمي 2015 / 2016 ، و2016 / 2017.

وفي بقية المباريات التي تقام بنفس اليوم، يلتقي أومونيا نيقوسيا القبرصي مع فيكينجور ريكيافيك الأيسلندي، وآستانا، من كازاخستان، مع باتشكا توبولا الصربي، ودينامو مينسك البيلاروسي مع هارتس الاسكتلندي، ومولده النرويجي مع ليرن، من إيرلندا الشمالية.

كما يلتقي سيركل بروج البلجيكي مع سانت جالين السويسري، و ليجيا وارسو البولندي مع ريال بيتيس الإسباني، وهايدنهايم الألماني مع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني، وإف سي نوح الأرميني مع ملادا بوليسلاف التشيكي، وشامروك روفرز الإيرلندي مع أبويل نيقوصيا القبرصي.

ويلعب فيورنتينا الإيطالي مع ذا نيو سينتس الويلزي، وكوبنهاجن الدنماركي مع جاجيلونيا بياليستوك البولندي، ولاسك لينز النمساوي مع يورجوردين السويدي، ولوجانو السويسري مع هلسنكي الفنلندي، وبوراك بانيا لوكا البوسني مع باناثينايكوس اليوناني ، وبيتروكوب المولدوفي مع بفاوس القبرصي.

وتفتتح مباريات البطولة غدا الأربعاء، حينما يلتقي فيتوريا جيماريش البرتغالي مع سيلجي السلوفيني، وإسطنبول باشاك شهير مع رابييد فيينا النمساوي.


ترتقب جماهير العين بمزيج من الحماس والتفاؤل المواجهة الثانية لفريقها بدوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يحل ضيفاً على الغرافة القطري غداً لحساب الجولة الثانية من مباريات منطقة غرب القارة، حيث يتطلع أنصار الفريق إلى أن يكون بطل النسخة الأخيرة ضمن الفرق الثمانية من أصل 12 والتي ستتنافس في ما بينها، لتتأهل 4 منها يضاف إليها 4 فرق من منطقة الشرق إلى ربع النهائي المقام في المملكة العربية السعودية بنظام التجمع.

من جهته، أكد محمد سيف الكتبي، عضو مجلس إدارة شركة الكرة بنادي العين، والمشرف على الشؤون الإعلامية، أن الإدارة حرصت على توفير أفضل الخدمات للجماهير الراغبة في حضور المباراة، موضحاً أن ممثلي مكتب شؤون الجماهير سيتواجدون بالدوحة لتسهيل عملية دخول الجمهور العيناوي إلى ملعب المباراة، وداخلياً سيتم توفير شاشة كبيرة في مقر فريق العمل العيناوي باستاد هزاع بن زايد، الذي يتسع لأكثر من 200 مشجع.

وكان العين استهل مبارياته في البطولة بنظامها الجديد بالتعادل 1-1 أمام السد القطري على ملعب استاد هزاع بن زايد، لتتبقى له 7 مباريات بما فيها مباراة الغرافة وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها بهذا الفريق إذ سبق أن تواجها مرة عام 2001 في الجولة الثالثة من بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري حيث فاز العين بهدف دون رد سجله اللاعب غريب حارب.

سبق أن واجه العين الأندية القطرية في 18 مناسبة منها 9 مباريات بملعبه ومثلها خارج ملعبه وفاز الفريق البنفسجي في 6 مواجهات وتعادل في 5 وخسر 7 وكان أكبر فوز حققه بالملاعب القطرية على الدحيل القطري بنتيجة 5 - 0 في مرحلة المجموعات عام 2014 في المباراة التي جمعتهما ضمن المجموعة الثالثة كما فاز 4 - 1 على الريان القطري عام 2018، وخسر في 4 مناسبات وتعادل 3 مرات.

أكد الدكتور أحمد جاب الله رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، إن الأشعة النهائية التي أجراها محمد هاني الظهير الأيمن أثبتت وجود جزع في الرباط الصليبي الخلفي للركبة، يتطلب بين شهرين إلى 3 شهور للعودة مع التأهيل.

وقال أحمد جاب الله في تصريحات للمركز الإعلامي لناديه اليوم الاثنين إن اللاعب يحتاج إلى برنامج تأهيلي سوف يبدأ في تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان محمد هاني قد تعرض للإصابة في الشوط الأول من مواجهة الزمالك والأهلي التي جرت باستاد المملكة أرينا على لقب السوبر الأفريقي.

صالح الأهلي السعودي جماهيره بتغلبه على الوصل بثنائية نظيفة في المباراة، التي جمعتهما مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة على استاد زعبيل بنادي الوصل، وصعد «الراقي» إلى صدارة مجموعة منطقة غرب القارة مؤقتاً محققاً العلامة الكاملة 6 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط للوصل، وسجل ثنائية الأهلي الجزائري رياض محرز والبرازيلي روجر ايبانيز.

جاءت المباراة سريعة من الجانبين، وهدد الوصل مرمى الأهلي بتسديدة قوية من نيكولاس خيمينيز لكن رد «الراقي» جاء أسرع مما كان متوقعاً ونجح في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة بواسطة رياض محرز في الدقيقة الثالثة.

وتواصلت المباراة بإيقاع سريع وهجمات متبادلة من الطرفين، وأتيحت للوصل فرصة سانحة لمعادلة النتيجة تصدى لها بنجاح حارس المرمى عبدالرحمن الصانبي من أمام المهاجم السويسري هاريس سيفيروفيتش في الدقيقة 16.

وتواصل اللعب سجالاً بين الفريقين، وكان الأهلي قريباً من مضاعفة النتيجة عندما انفرد نجمه الإيفواري فرانك كيسي بحارس المرمى خالد السناني لكنه سدد بجانب القائم قبل أن يبصم زميله روجر إيبانيز على النجاعة الهجومية للراقي ويسجل الهدف الثاني من رأسية متقنة بعد ركنية لعبها رياض محرز في الدقيقة 39، وحاول الوصل تقليل الفارق قبل انتهاء الشوط الأول لكنه لم ينجح.

في الشوط الثاني، نزل الإمبراطور بثقله إلى الهجوم وحاول فرض أسلوبه وأتيحت له بعض الفرص التي افتقدت إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى وأبرز الهجمة الانفرادية للبديل امادو ديالو في الدقيقة 81، في المقابل لعب الأهلي بطريقة دفاعية معتمداً على الهجمات المرتدة وسرعة لاعبيه، لينجح في الحفاظ على أسبقيته بثنائية نظيفة ومصالحة جماهيره الغاضبة بسبب نتائجه السلبية الأخيرة في دوري روشن السعودي.

استنكر أحمد الشامسي، مدير فريق العين، في حوار خاص لـ«البيان» ما وصفه بالحرب الإعلامية على السوشال ميديا والتي اشتعلت بعد إعلان تأهل العين لمواجهة الأهلي المصري في كأس القارات رافضاً الاستهانة أو التقليل من شأن المنافسين بغض النظر عن الاسم، وقال:

العين فريق كبير وهو بطل آسيا وصاحب إنجازات محلية وإقليمية وقارية وعالمية، ووجوده في كأس القارات لم يأتِ من فراغ، وهذا ينطبق على الأهلي المصري فهو بطل أفريقيا ومن أكبر الفرق الإفريقية والمصرية وإنجازاته تتحدث عنه .

ولذلك لا بد من أن نتحدث عنه باحترام بعيداً عن التلميحات التي تقلل من شأنه، لأن الحرب في كرة القدم ليست سياسة نادي العين القائمة على احترام المنافس أياً كان واحترام محبي كرة القدم في كل مكان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الطائفة.. وتالياً نص الحوار:

إلى أي مدى أنتم واثقون بالفوز على الأهلي المصري على أرضه ووسط جمهوره؟

نحن نحترم الجمهور المصري عامة ومحبي الأهلي المصري خاصة، وندرك أن المهمة لن تكون سهلة ولكننا سنذهب إلى القاهرة من أجل الفوز وليس سواه، فإذا حدث وكان من نصيبنا فمن حقنا أن نسعد ونفرح ونحتفل وإذا فاز الأهلي المصري فسنصفق ونبارك له وندعمه في باقي المشوار وهذه أخلاق العين التي تربينا عليها.

تكرر غياب لابا كودجو فهل حقاً توجد لديه مشاكل؟

لا توجد أي مشاكل مع لابا كودجو فهو يدافع عن شعار العين منذ أربع سنوات ولم تكن لديه مشكلة واحدة لأنه لاعب دولي خلوق ومحترف ودائماً هو من أحرص اللاعبين على التواجد في تشكيلة الفريق.

لكن سياستنا في إدارة الفريق والجهاز الفني هي أن يكون مستوى الخطر على اللاعب صفراً ولابا كان مصاباً وابتعد عن المشاركة لمدة أسبوعين والاستعجال في الدفع به في المباريات سيعرضه لخطر تجدد الإصابة ولذلك حرص الجهاز الفني على إبقائه حتى تكتمل جهوزيته تماماً.

فنحن نحتاج لجميع اللاعبين واستمراريتهم وهم في مستوى صحي وبدني جيد، ولابا لاعب مهم وهذا ناديه وعلاقته مع زملائه والإداريين ممتازة وهو يجد كل الدعم من الإدارة والمدرب واللاعبين والجمهور وهو ذو قيمة للدوري الإماراتي فهو الهداف التاريخي ويملك شخصية وفكراً ولكن الإصابات يتعرض لها كل لاعب وسيعود ليستكمل رحلة النجاح مع الفريق في المرحلة المقبلة.

كيف تنظر للضغوط التي يواجهها العين وهو يقاتل على 7 جبهات؟

العين الكبير متعود على التحديات الكبيرة وسجله يشهد له بذلك وندرك أن الاستحقاقات المقبلة تنطوي على تحديات مهمة وصعبة وكلنا ثقة وتفاؤل بقدرة رجال العين على تحقيق التطلعات في جميع المنافسات التي يخوضها وهو قادر على الذهاب بعيداً في جميع البطولات المطروحة على الساحة.

هذه التحديات الكبيرة والمتعددة والقوية تحتاج لأكثر من فريق؟

طبعاً إذا كنت تشارك في 6 أو 7 بطولات فلا بد من أن يكون لديك 24 لاعباً على الأقل في كامل جهوزيتهم والعين لديه رجال قادرون على صناعة الفارق فهناك فريق في الملعب وآخر خارجه متأهب للدفاع عن الشعار.

وجميع اللاعبين على قدر المسؤولية وبمقدورهم إظهار الفريق على النحو المطلوب والذي يحقق التطلعات، والحمد لله فالعين دائماً يستقطب اللاعبين المتميزين وبإذن الله سيكون لهم حضورهم المميز لصناعة الفارق.

هل ترى أن الضغوط التي يواجهها الفريق يمكن أن تؤثر على مردود اللاعبين؟

لا أبداً بالعكس، العين يضم في صفوفه لاعبين يتمتعون بالثقافة والوعي الكروي وجميعهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعار البنفسجي وكذلك الأجهزة الفنية والإدارية والطبية كلهم على قلب رجل واحد ويعون حقيقة موقف العين.

ما دوركم في الجهاز الإداري للفريق لتهيئة اللاعبين نفسياً لمقابلة هذه الضغوط؟

الجهاز الإداري والفني والطبي وكل الفريق العامل على قلب رجل واحد وهم يعون تماماً متطلبات المرحلة ولديهم القدرة على إخراج اللاعبين من دوامة الضغوط وتهيئة الأجواء التي تجلب لهم العطاء بعيداً عن الضغوط ومؤثراتها.

هل طالبتم المسؤولين في الاتحاد والرابطة مراعاة ظروف العين ممثل الدولة في كأس القارات؟

نحن غير مخيرين في جدولة المباريات وعلينا أن نلتزم بها لأننا فريق كبير وإذا كنت تريد أن تلعب كرة قدم حقيقية وتمتع نفسك والجمهور فلا بد من أن تتقبل الأجندة الموضوعة ولا يجب أن نشتكي بل على العكس ينبغي أن تكون حافزاً لنا لأن هذه المشاركات والضغوط تؤكد أن العين كبير كونها لم تأتِ من فراغ بل من إنجازات حققها الزعيم ليفرض نفسه كفريق جدير بتمثيل الدولة ورفع علمها في المحافل الخارجية.

وأنتم في إدارة الفريق ألا تشعرون بضغوط إزاء هذه التحديات؟

أبداً بالعكس نحن مستمتعون ففي كل أسبوع نستمتع بمباراة أو مباراتين وليس لدينا راحة فكرة القدم لا توجد بها راحة لكن الجميع يعيش أوقاتاً جميلة من لاعبين وإداريين وجهاز فني وطبي وهم جميعاً يعملون على قلب رجل واحد ويشعرون بالفخر والحماس.

ما شعورك وأنت مدير لفريق هو بطل آسيا ويخوض منافسات كبيرة خارجياً وداخلياً؟

أنا ليس غريباً على الرياضة فقد قضيت بها سنوات طويلة ولكن اليوم شعوري مختلف وأنا مدير لفريق يمثل الوطن وكوني جزءاً من الإنجازات التي يحققها غير أنني أطمع في المزيد فأنا في نادٍ كبير على المستوى الآسيوي ومن حقي أن يكون لدي طموح في الذهاب إلى نهائي كأس القارات وكأس العالم للأندية في الصيف المقبل والعين قدها.

أثار الظهور المخيب للنيجيري فيليب أوتيلي جناح فريق الوحدة في المباريات الرسمية مع «العنابي»، علامات الاستفهام حول مستوى اللاعب بعدما غاب عن تقديم الإضافة للفريق في 4 مباريات بدوري أدنوك للمحترفين.

ومع البداية الجيدة لأوتيلي مع الوحدة في المعسكر الخارجي الذي أقيم في صربيا، إذ تألق في المباريات الودية الإعدادية للفريق قبل بداية الموسم وسجل العديد من الأهداف، إلا كان بمثابة «الحاضر الغائب» منذ بداية الموسم رسمياً، وغاب عن تقديم أي مساهمة تهديفية مع الفريق في 4 مباريات بدوري أدنوك للمحترفين.

وعلى الرغم من المهارات التي يمتلكها أوتيلي، الذي نجح في أن يحتل ثاني ترتيب اللاعبين الأكثر مراوغات ناجحة منذ بداية الموسم بـ 11 مراوغة ناجحة، إلا أنها لم تنعكس على الفريق، وافتقد تقديم الحلول الهجومية مما أثار استياء جمهور الوحدة من مستوى وأداء اللاعب.

في المقابل، طالب البعض بعدم الحكم على أوتيلي سريعاً نتيجة غيابه عن الظهور بشكل قوي مع الفريق والصبر عليه من أجل التأقلم على الأجواء لحين إظهار قدراته الحقيقية.