الشارقة في مواجهة الحسم مع الوحدات الأردني

جانب من لقاء الذهاب | أرشيفية
جانب من لقاء الذهاب | أرشيفية

يخوض في السادسة من مساء اليوم بتوقيت الإمارات «الخامسة بتوقيت الأردن» مباراته الحاسمة أمام مستضيفه الوحدات الأردني في الجولة الأخيرة لدوري أبطال آسيا لحساب المجموعة الثالثة التي يتصدرها الوحدات، وتقام في نفس الوقت مباراة استقلال دوشانبيه مع ضيفه سباهان أصفهان الإيراني في طاجكستان، ويحتاج الفريق الإيراني لتعثر الشارقة مقابل فوزه بأي نتيجة.

ويملك الشارقة أفضلية الفرصتين «الفوز والتعادل» لنيل بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثالثة بعد أن حسم الوحدات الأردني البطاقة الأولى لصالحه بتعادله 1 ـ 1 خارج ملعبه مع سباهان أصفهان الإيراني في الجولة الماضية، حيث وصل للنقطة 11 ليضمن تأهله دون التأثر بنتيجة مباراته مع الشارقة صاحب الـ10 نقاط ثم الفريق الإيراني ثالثاً برصيد 7 نقاط.

ووفقاً لحساب البطاقة الثانية، يحتاج الشارقة للتعادل على أقل تقدير ليضمن مرافقة الوحدات الأردني كثانٍ للمجموعة دون التأثر بنتيجة سباهان أصفهان في مواجهته السهلة مع متذيل المجموعة استقلال دوشانبيه، بينما يقفز الفوز بالشارقة لصدارة المجموعة وفي هذه الحالة يكون الوحدات وصيفاً.

حسابات

ويعول الشارقة على فارق النقاط بينه وبين سباهان، نظراً إلى أن الحسم بالمواجهات المباشرة مع سباهان في حال التساوي في النقطة العاشرة غير ممكن نظراً لأن الفريقين تبادلا الفوز بنفس النتيجة «3 ـ 1»، وفي هذه الحالة يكون الحسم بفارق الأهداف وهو في صالح الفريق الإيراني لكون الفريقين «الشارقة وسباهان» متساويين حالياً في فارق الأهداف وأي نتيجة فوز لسباهان على استقلال دوشانبيه ترجح كفته، وبالتالي لا مجال للشارقة غير خطف نقطة التعادل على الأقل.

ويبدو الشارقة مكتمل الصفوف حيث لا يغيب عنه غير لاعب الوسط محمد عبدالباسط بداعي الإصابة، بينما يفقد الفريق الأردني مدربه رأفت علي واثنين من لاعبيه هما الحارس عبدالله الفاخوري ومصطفى عيد بسبب تراكم الإنذارات، ويعتبر غياب الفاخوري وعيد، ضربة موجعة للوحدات في هذه المباراة، في ظل قلة الخيارات أمام الجهاز الفني للوحدات، وسيشرف على الوحدات في هذه المباراة، المدرب العام الفلسطيني فادي لافي، بجانب مساعد المدرب باسم فتحي.