أكد الشيخ الدكتور صقر بن سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الرياضي البحريني المدرسي والجامعات، أن بطولات الخليج لا تحظى باهتمام البحرينيين فقط، ولكن تدخل اهتمام كل دول الخليج وعلى المستويات كافة.
وقال: المحافل الدولية مثل بطولات الخليج تؤكد وجود تواصل بين الأشقاء، وتكون فرصة لأن نوجد في الكويت أو الإمارات أو الدوحة أو عمان أو السعودية لصلة الرحم من أشقاء وأصدقاء، وأتمنى استمرارها لأنها ليست رياضية فقط، ولكن لها تبعيات أخرى.
الترشيحات
وعن خروج المنتخب البحريني من دائرة الترشيحات لحصد لقب «خليجي زين 26»، قال: أفضل شيء عدم ترشيح البحرين لحصد اللقب، لأن التوقعات دائماً تعود بالسلب على مستوى اللاعبين والجهاز الفني، وتلقي بظلالها على الجماهير، ويكون رد الفعل سلبياً، نريد أن نعمل بهدوء، وهذا الطريق الوحيد للفوز وتحقيق البطولات والتتويج بها.
وأضاف: نتائج البحرين في تصفيات كأس العالم تقلق، الإجابة تكون نعم، وفي الوقت نفسه لا، أولاً إذا رأيت نتائج منتخب البحرين في التصفيات تجعلك تقلق، ولكن إذا قارنتها بالنتائج الأخرى تجد نفسك مثلهم في عدد النقاط «9 نقاط»، حتى المستوى المتراجع مثلك مثلهم، اليابان متصدر.
والجميع يمتلك الرصيد نفسه؛ السعودية وأستراليا والبحرين، فالتفوق لا يمنحك الفرصة للحديث عن نفسك فقط، ولكن يجب النظر للمنتخبات الأخرى. ورشح الشيخ صقر آل خليفة منتخب البحرين بطلاً للنسخة الـ26 لبطولة الخليج كون «الأحمر» أصبح متمرساً في تحقيق المفاجأة والتأهل للأدوار التالية.
الرياضة المدرسية
وحول نجاح دورة الألعاب العالمية المدرسية التي استضافتها المنامة أكتوبر الماضي، قال: طالبت اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بضرورة الاطلاع على أداء وطرق تدريب المنافسين للتعرف على كل المستويات، ومن ثم بناء خطة لسد الفجوات والتقدم على المنافسين.
وبالفعل من حضر في المنامة سيشكل النواة الفعلية للمشاركة في الألعاب المقبلة والدورات التالية، لأن الجميع اعتبر دورة الألعاب المدرسية نواة للإعداد والتحضير للبطولات العالمية، الجانب الأهم من استضافة الدورة في البحرين من أجل جلب المعلومات عن المنافسين، والتي كانت ستكلفنا الكثير في حال حصلنا عليها من خلال الخبراء والاستشاريين.
وعن الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية أجاب: تلقيت رغبة العديد من الاتحادات في دول العالم كافة بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، لأننا في حاجة إلى إدارات تعمل في الاتحاد الدولي للاهتمام بدول العالم، خاصة أن المنطقة الخليجية تمتلك عدداً كبيراً من القادة الذين يستطيعون تولي المسؤولية في المنظمات كافة.