«خليجي 27» بروفة رسمية لكأس آسيا وتتوافق مع أيام «الفيفا»

جانب من مباراة السعودية واليمن في «خليجي 26»
جانب من مباراة السعودية واليمن في «خليجي 26»

تحدد سبتمبر 2026 بدلاً من ديسمبر من العام نفسه لإقامة النسخة المقبلة من كأس الخليج «خليجي 26»، ما أثار التساؤل حول سر تعديل موعد البطولة بعدما أعلن الاتحاد الخليجي لكرة القدم عن إقامتها في المملكة العربية السعودية، عقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد على هامش النسخة الحالية «خليجي 26»، المقامة في الكويت حتى يوم الجمعة المقبل.

وكشفت صحف ووسائل إعلام سعودية أن سبب التغيير جاء بطلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفقاً لتصريحات جاسم الرميحي، الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم، الذي أوضح أن الهدف من التعديل أن تكون البطولة الخليجية بروفة رسمية قبل شهور من استضافة السعودية لكأس آسيا 2027.

وبين جاسم الرميحي أن الاتحاد الخليجي يحرص على إقامة بطولة الخليج في الأشهر التي يتحسن من خلالها الطقس، أي في ديسمبر ويناير، إلا أن إقامة البطولة القارية في السعودية أدت إلى تغيير الموعد في الفترة من 23 سبتمبر حتى 6 أكتوبر 2026، على أن يكون البديل العراق، وستكون النسخة المقبلة هي الخامسة التي تقام في الملاعب السعودية، بعدما سبق واستضافت البطولة الخليجية أعوام 1972، 1988، 2002 و2014.

وفي الوقت نفسه، أكد سلطان المهوس، مشرف الاتصال المؤسسي بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن «خليجي 27» في العاصمة السعودية الرياض ستقام بمشاركة اللاعبين المحترفين، لأنها ستتزامن مع أيام الفيفا وفقاً للأجندة الدولية للاتحاد الدولي للكرة، التي ستمتد لأكثر من أسبوعين في ذلك الوقت لأول مرة.

وسيكون الفاصل الزمني 72 ساعة بين كل مباراة وأخرى مثلما تنص لوائح الاتحاد الدولي للكرة، مع العلم أن «خليجي 26» تقام دون مشاركة اللاعبين المحترفين، كون البطولة تقام في مواعيد خارج الأجندة الدولية، وبالتالي تمتلك الأندية حق رفض ترك لاعبيها.

يذكر أن «خليجي 27» ستكون واحدة من البطولات الكروية الكبرى التي تستضيفها السعودية خلال السنوات المقبلة، وأبرزها نهائيات كأس العالم 2034، بمشاركة 48 منتخباً، وكأس آسيا 2027، مع تردد أنباء عن دراسة الاتحاد الدولي للكرة لإمكانية استضافة السعودية كأس العالم للأندية عام 2033.