عبدالكريم خماس: أندية الهبوط لن تصبر على مدربيها

توقّع عبدالكريم خماس نجم منتخبنا الوطني ونادي النصر سابقاً، أن تشهد النسخة الحالية من دوري أدنوك للمحترفين تغييرات فنية لعدد من الأندية، بعد الوصول إلى الجولة 11، وبقاء جولتين فقط على نهاية الدور الأول، مشيراً إلى أن التوقعات تتزايد أكثر في الأندية المهددة بخطر الهبوط، والموجودة في المراكز الأخيرة في لائحة ترتيب المسابقة، التي لن تستطيع الصبر طويلاً على مدربيها إذا لم تتحسن النتائج، إلى جانب إمكانية التغيير لدى بعض الأندية الأخرى في بدايات الدور الثاني، والتي ترى أن نتائجها لا تتوافق مع الطموحات المنشودة، وشدد على صعوبة رسم سيناريوهات مسبقة للمنافسة حتى الآن، مع بقاء 15 جولة متبقية على النهاية، وكذلك امتلاك كل من العين وشباب الأهلي لمباراة مؤجلة من الجولة السابعة، وستجمع بين الفريقين الجمعة المقبل، على ملعب استاد هزاع بن زايد.

وأوضح أن فارق النقاط لا يزال مقبولاً بين أندية المقدمة، ولم يصل إلى الفارق الكبير الصعب تعويضه إذا وضع في الاعتبار طول زمن المنافسة في الدوري، واستطرد مؤكداً أن حظوظ شباب الأهلي الأقوى حتى الآن، باعتباره الفريق الذي لم يتلق أي خسارة، ويتربع في المركز الثاني، ونجح في الجولة 11 بتقليص الفارق إلى نقطتين بينه وبين المتصدر الشارقة، الذي يبقى واحداً من ضمن المرشحين الأقوياء، باعتباره الأكثر استقراراً، وصاحب أقوى خط دفاع، وتوقع أن يدخل العين قريباً في دائرة الصراع الشرس على درع الدوري، مع لعب أندية الوحدة والنصر والجزيرة والوصل، أدواراً مؤثرة في المعادلة التنافسية على لقب البطولة.

وتحدث خماس، عن الصراع الدائر على الهروب من الهبوط، مشيراً إلى أن الأمر مختلف في النصف الأسفل من جدول الترتيب، وأن دوامة الهبوط تسحب حالياً 5 أندية، ويحتاج كل منها إلى تدارك أمور كثيرة قبل فوات الأوان، مؤكداً أن بعض تلك الأندية تقدم مستويات قوية، ولكن تواجه غياب التوفيق في النتائج، وربما يكون تغيير الأجهزة الفنية مفيداً لتغيير الأمور في الأندية التي لا تقدم مستويات جيدة، وتوقع أن لا يتأخر ذلك طويلاً لأن جماهير دوري المحترفين تعودت على إجراء تغييرات كثيرة على الأجهزة الفنية طوال الموسم، وقال إنه لا يتوقع أن لا يختلف هذا الأمر في النسخة الحالية من الدوري.

والجدير بالذكر أن نتائج الجولة 11، ساعدت الشارقة وشباب الأهلي، على تعزيز موقعيهما في المركزين الأول والثاني على لائحة الترتيب، بعد وصول الأول إلى 28 نقطة، بتعادله السلبي مع مضيفه العين، الذي استقر في المركز الخامس برصيد 19 نقطة، وتحقيق شباب الأهلي لانتصار ثمين على ضيفه النصر بهدفين نظيفين، ليستقر في المركز الثاني برصيد 26 نقطة، ويتوقف رصيد النصر عند 19 نقطة، ويتراجع إلى المركز السادس، بعدما كان في المركز الثالث الذي صعد إليه الوحدة بتغلبه على ضيفه دبا الحصن 4-1، ليعود لسكة الفوز ويرفع رصيده للنقطة 21، وتوقف رصيد دبا الحصن عند 6 نقاط، وبقي في المركز 12، وحقق الجزيرة الفوز على مضيفه البطائح بثلاثية نظيفة، ورفع رصيده إلى 20 نقطة، ويحتل المركز الرابع، وتجمد رصيد البطائح عند 5 نقاط، وبقي في المركز 13 قبل الأخير، وأصبح مدربه جوران توميتش، مهدداً بالرحيل.

وفاز كلباء على ضيفه عجمان 3-2، ورفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد عجمان عند 10 نقاط بالمركز العاشر، وبات غوران أحد المرشحين أيضاً للرحيل، على الرغم من المستويات الجيدة التي يقدمها الفريق، وعاد الوصل لسكة الانتصارات بتغلبه على ضيفه العروبة بسداسية نظيفة، ليرفع الوصل رصيده للنقطة 16 بالمركز الثامن، ويتوقف رصيد العروبة عند النقطة 3 بالمركز 14 الأخير، وانضم برونو بيريرا مدرب العروبة، إلى قائمة المهددين بالرحيل، وتضم كذلك جواو بيدرو سوزا مدرب بني ياس، بعد خسارة فريقه أمام مضيفه خورفكان 2-5، بعد مباراة مثيرة تحولت نتيجتها أكثر من مرة، ووصل بعدها خورفكان للنقطة 14 بالمركز التاسع، وتوقف رصيد بني ياس عند النقطة 8 بالمركز 11.