محمد هاني يغيب عن الأهلي المصري 3 شهور للإصابة

محمد هاني الظهير الأيمن
محمد هاني الظهير الأيمن

أكد الدكتور أحمد جاب الله رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، إن الأشعة النهائية التي أجراها محمد هاني الظهير الأيمن أثبتت وجود جزع في الرباط الصليبي الخلفي للركبة، يتطلب بين شهرين إلى 3 شهور للعودة مع التأهيل.

وقال أحمد جاب الله في تصريحات للمركز الإعلامي لناديه اليوم الاثنين إن اللاعب يحتاج إلى برنامج تأهيلي سوف يبدأ في تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان محمد هاني قد تعرض للإصابة في الشوط الأول من مواجهة الزمالك والأهلي التي جرت باستاد المملكة أرينا على لقب السوبر الأفريقي.

عبر محمد اليماحي، رئيس شركة كرة القدم بنادي كلباء، عن تفاؤله بتقديم فريقه أداء جيداً وموسماً مثالياً، وذلك عقب تحقيق «النمور» الفوز في ديربي الساحل الشرقي على فريق خورفكان بعقر داره بهدفين دون رد. وأضاف: راضون عن ما يقدمه كلباء حتى الآن في الدوري، البداية تبدو جيدة ومبشرة بعد مضي 4 جولات على المسابقة، لدينا 4 نقاط من 3 مباريات، ولدينا مواجهة مؤجلة ضد العين من الأسبوع الثالث.

وفيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعب الإيراني الأصل السويدي الجنسية سامان قدوس، قال اليماحي: قدوم اللاعب قدوس يتوقف على مدى غياب لاعب الفريق «المصاب» فيليب كيش بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية تعرضه لإصابة ستبعده عن المباريات في الفترة القادمة، كل الخيارات ترجح انضمام اللاعب الإيراني لكشوفات «النمور».

وقال: هناك ضغوطات بلا شك، ومطالبات من قبل الشارع الرياضي في كلباء تحتم علينا المطالبة بسرعة إنهاء التعاقد مع الأجانب والمقيمين، ولكن في ذات الوقت هناك ظروف تدعونا للتمهل في إبرام العقود لاعتبارات تتوقف على الدعم المادي، إلى جانب إمكانات اللاعب القادم للفريق حتى لا نضطر إلى الاستغناء عنه فيما بعد. وأشاد اليماحي بالجهاز الفني لكلباء بقيادة الصربي فوك رازوفيتش، الذي قام بتجهيز البدلاء جيداً وبات مستواهم لا يقل عن الأساسيين.


تعاني 3 أندية في دوري أدنوك للمحترفين، و6 في دوري الهواة من التنقل بين الملاعب، بسبب عدم امتلاكها ملاعب معتمدة، تتطابق مع معايير واشتراطات رابطة دوري المحترفين، واتحاد كرة القدم، والمتلائمة مع شروط الاتحادين الدولي والآسيوي، وفي دوري المحترفين نجد كلاً من البطائح ودبا الحصن والعروبة، وهي الأندية التي تلعب في دوري الأضواء والشهرة ولا تملك ملاعب مستوفية للشروط، التي حددها الاتحاد الآسيوي والرابطة، حيث يلعب البطائح باستاد خالد بن محمد بنادي الشارقة منذ موسمين، ويتخذ دبا الحصن ملعب صقر بن محمد القاسمي بنادي خورفكان مسرحاً لمبارياته في الدوري، ويرحل العروبة في كل مباراة لملعب دبا الفجيرة «تحفة النواخذة» إلى حين الانتهاء من تشييد ملعبه الحالي، الذي من المفترض أن يدخل الخدمة بداية من العام المقبل.


وترتبط معضلة الملاعب المطابقة لاشتراطات «رابطة المحترفين» في الأغلب بالأندية الصاعدة من دوري الدرجة الأولى، في ظل عدم توحيد الشروط، بالنظر إلى الفارق الشاسع في إمكانات الأندية، رغم الجهد الكبير المبذول في تطوير الملاعب، ورغم التأثير السلبي لأزمة الملاعب على الأندية، إلا أن الوجود في دوري المحترفين يضمن للنادي الصاعد بناء ملعب حديث يتوافق والاشتراطات المطلوبة، وهو ما تترقبه إدارة العروبة باكتمال أعمال الإنشاءات الحالية.


500 ألف درهم
وفي دوري الهواة حدث ولا حرج، فهناك العديد من الأندية التي لا تملك ملاعب ويرهق إيجار الملاعب كاهل ميزانية هذه الأندية، ولا تزال أندية غلف يوناتيد وغلف اف سي وفليتوود يونايتد ويونايتد اف سي، الذي يتخذ من مدينة دبي الرياضية ملعباً للفريق الأول إلى جانب نادي مجد، الذي يلعب على أرضية ستاد العين بالقطارة، وهناك نادي سيتي الهابط لدوري الثانية، والذي لا يملك هو الآخر ملعباً خاصاً به. وإلى جانب نادي سيتي هناك عدد آخر من أندية الدرجة الثانية دون ملاعب، وتعتمد أيضاً على الإيجار، ويتراوح الإيجار ما بين 200 ألف درهم إلى 500 ألف درهم للموسم الواحد، وهو مبلغ كبير يكلف خزائن أندية الشركات في دوري الهواة، ويثقل كاهلها بالديون في وقت لا تحصل فيه على أي مبالغ أو عوائد من اتحاد كرة القدم، الذي سن مؤخراً قانون الامتياز الرياضي المتعلق بتوزيع مبلغ 12 مليوناً ونصف المليون درهم على جميع أندية دوري الدرجة الأولى اعتباراً من الموسم الكروي الجاري، حيث توزع المبالغ حسب ترتيب الأندية بمسابقة الدوري مع نهاية كل موسم.


أندية الشارقة
وفيما يتعلق بملاعب دبا الحصن والبطائح فحكومة إمارة الشارقة تطرقت للتحديات التي تواجه عملية التحديث في المنشآت مثل نادي دبا الحصن الثقافي الرياضي، الذي عملت حكومة الإمارة ومجلس الشارقة الرياضي على تغيير موقعه إلى جزيرة الحصن، إضافة إلى إعادة تشكيل النادي من الداخل، وتوفير الملاعب الفرعية والمرافق الرياضية، فضلاً عن التوسعة التي ستتم بنادي البطائح الرياضي مستقبلاً.


رحلات
ويقطع البطائح أكثر من 1000 كيلو متر ذهاباً وإياباً خلال الموسم الواحد لخوض مبارياته بملعب خالد بن محمد في إمارة الشارقة، والعودة بعد المباراة إلى مدينة البطائح، في وقت يقطع فيه دبا الحصن 1040 كيلو متراً من دبا الحصن لخورفكان والعودة.


ويأتي فريق العروبة في مقدمة الأندية التي تقطع مسافة تقدر بنحو 1196 في الموسم الواحد ذهاباً من منطقة مربح بالفجيرة للعب على أرضية ملعب تحفة النواخذة في دبا، والعودة بعد المباراة.


وينعكس هذا التنقل على نتائج ومردود الفرق، فبعد مرور 3 جولات على انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين نجد نتائج العروبة ودبا الحصن غير مرضية للجماهير بعد تلقي الفريقين هزيمتين على أرضية ملاعبهم المؤقتة في وقت خاض فيه البطائح مباراتين، الأولى أمام العين وانتهت بالتعادل، والثانية الخسارة ضد الشارقة.


مصداقية المسابقة
ومع عدم امتلاك بعض أندية المحترفين والهواة من فرق الشركات لأي ملاعب خاصة بها يخوض معظم مباريات الدوري ذهاباً وإياباً على أرضية الفريق المنافس، الذي يملك مواصفات الملعب الجاهز، أو في ملعب محايد لتغيب بالتالي الشفافية المطلوبة لمصداقية المسابقة بالتساوي بين جميع الفرق، حيث تلعب نصف المباريات على أرضها والنصف الآخر على ملعب المنافس، لا أن تلعب نصف مباريات الموسم على ملعب محايد، والنصف الآخر على أرض المنافسين! فلا شك في أن هذا الخلل يمنح الأولوية لفرق أخرى في المنافسة على حساب الأندية، التي لا تمتلك ملاعب لتحظى بأسبقية الأرض والجمهور.


تحفة معمارية
وقبل أيام اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تصاميم مدينة الشارقة الرياضية الواقعة في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، وخصص الموقع الذي ستشيد عليه المدينة التي ستضم 4 مجمعات رياضية، تخدم الأنشطة الرياضية الجماعية والفردية كافة.


ويضم التصميم الذي خطه صاحب السمو حاكم الشارقة بيده ميداناً رئيسياً للمدينة الرياضية، تتعامد عليه 4 محاور رئيسية للطرق المؤدية إلى هذه المدينة وهي (الطريق القادم من المدام، والطريق المؤدي إلى البداير، والطريق المؤدي إلى محافز والبطائح، والطريق القادم من مدينة الشارقة الرياضية)، وسيضم هذا الميدان الرئيسي في وسطه مدرج المدينة الرياضية.

الطربان: اللعب في «الخارج» ينعكس سلباً على النتائج

أكد محمد عبد الله الطربان، رئيس شركة كرة القدم بنادي دبا الحصن معاناة الأندية التي تخوض مباريات الدوري خارج ملاعبها، مما ينعكس ذلك سلباً على النتائج خصوصاً أن كل ملعب لا يقل عن مسافة 80 دقيقة ذهاباً وإياباً. ونوه بأن الفريق يعتبر غريباً على ملعبه لاعتبارات كثيرة، منها عدم إجراء التدريبات والتمارين على أرضية هذا الملعب، وذلك بسبب ضغط جدول المباريات في الملعب المعني لتواجد فريق النادي الذي يخوض كل تمارينه على أرضية الملعب الرئيس، فضلاً عن عدم مرافقة أعداد كافية من الجمهور للفريق للملعب البديل.

ونوه الطربان بأن الحل دائماً يكون في إنشاء ملعب النادي الخاص به، وعبركم لا بد من توجيه الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي وجه بسرعة إنجاز استاد ومقر جديد لنادي دبا الحصن الرياضي، وذلك في جزيرة الحصن.، والشكر أيضاً لمجلس الشارقة الرياضي، برئاسة عيسى هلال الحزامي للمتابعة والدعم، معرباً عن أمله بأن يعود الحصن للعب على أرضية ملعبه مستقبلاً.

الفلاحي: الملاعب معاناة كبيرة لأندية الدرجة الأولى

تحدث سلطان حارب الفلاحي، رئيس نادي سيتي عن المعاناة الكبيرة، التي تعاني منها أندية الشركات بدوري الهواة، مشيراً إلى أن ناديه يسير أحواله بالدعم الشخصي، من أجل استمراريته في مسابقة الدوري، لافتاً إلى أن الصرف على النادي بأكمله ليس بالشيء السهل، خصوصاً أن الفريق الأول خاض خلال المواسم الثلاثة الماضية مبارياته في دوري الدرجة الأولى، وتمكن في السنة الأولى من تسيير الأمور رغم المعاناة الكبيرة.

حلول

وألمح إلى أن الصرف على مباراة واحدة يكلف مبلغاً كبيراً، فضلاً عن تأجيرهم ملعباً أسبوعياً لإقامة المباراة في وقت لا يزال فيه سيتي لا يمتلك ملعباً باسمه، وأتمنى أن تكون هناك حلول لهذه المعضلات. وأعرب الفلاحي عن أمله بأن تزول هذه الهموم ويتمكن النادي من تسيير أموره مع تلقيه الدعم، الذي سيحل جزءاً من المشكلة، وليس كلها بالتأكيد، وقال: «متفائل بتغير الأمور إلى الأفضل مستقبلاً»،.

منقوش: نتائج الفرق تتأثر باللعب خارج القواعد

قال عبد العزيز منقوش، نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، إنه من الطبيعي أن تتأثر نتائج أي فريق، في حال لعب كل مبارياته خارج ملعبه، في ظل ابتعاده عن جمهوره، وقال: رغم صعوبة اللعب خارج القواعد في كل المباريات، إلا أننا نجد بعض الفرق تخالف التوقعات، وتحقق نتائج لافتة على الرغم من ابتعادها عن الجمهور وأشير هنا إلى نادي البطائح الذي يلعب للموسم الثالث بعيداً عن ملعبه وجمهوره، لكنه يقدم الأفضل في كل موسم.

من جهته، تطرق أحمد سعيد، إداري نادي الجزيرة السابق والمحلل الفني لمفارقة مهمة تتعلق بخوض فريق دبا الحصن لمبارياته بملعب خورفكان، الذي يبعد عشرات الكيلو مترات عن دبا الحصن في وقت يتواجد فيه ملعب قريب من دبا الحصن وهو ملعب دبا الفجيرة على بعد أمتار قليلة، ومن وجهة نظري أرى أن فريق دبا الحصن كان أجدر له خوض مبارياته في دبا الفجيرة، وذلك لضمان الحضور الجماهيري، وكذلك تجنب الإرهاق، ونفس الشيء ينطبق على العروبة، الذي يبعد نحو 3 كيلو مترات عن ملعب خورفكان في وقت يرحل فيه أخضر الفجيرة لملعب النواخذة، الذي يبعد لأكثر من 50 كيلو متراً عن نادي العروبة.

العبدولي: غياب الملعب يفقد الأندية دعم الجمهور

قال جمعة حمدان العبدولي، مدير الفريق الأول للكرة بنادي دبا الفجيرة، هناك فرق أن يلعب الفريق على أرضية ملعبه وبين أن يخوض مبارياته خارج القواعد، مشيراً إلى أن دبا الفجيرة مر بتجربتين سابقتين في دوري المحترفين عندما لعب على أرضية ستاد خليفة بن زايد بمدينة العين، وعلى الرغم من المعاملة الجيدة والترحاب الذي وجده النواخذة من قبل إدارة نادي العين إلا أن بعد المسافة ما بين العين ودبا الفجيرة حرم أغلبية الجمهور من التواجد خلال المباريات، لذلك كان لزاماً علينا العودة من جديد لإمارة الفجيرة، ونوه العبدولي بتجربة فريقه الثانية في دوري المحترفين عندما لعب بنادي الفجيرة، والذي يعتبر ملعباً لدبا بعد أن قامت إدارة الفجيرة حينها بتسخير كل إمكانات الملعب الأحمر لمصلحة فريقنا.

وأضاف: لكن أعود وأقول: لا شيء يضاهي ملعب النادي، فلقد تعود عليه اللاعبون، فضلاً عن ضمان الحضور الجماهيري.

وأشار إلى أنه في أي دوري يكون التأثير واضحاً إذا لم يحضر الجمهور سواء كانت المباراة على ملعبنا أو خارجه وقال إذا كان التواجد الجماهيري كبيراً، فهنا يكون تأثيرهم في الملعب مهماً.

صالح الأهلي السعودي جماهيره بتغلبه على الوصل بثنائية نظيفة في المباراة، التي جمعتهما مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة على استاد زعبيل بنادي الوصل، وصعد «الراقي» إلى صدارة مجموعة منطقة غرب القارة مؤقتاً محققاً العلامة الكاملة 6 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط للوصل، وسجل ثنائية الأهلي الجزائري رياض محرز والبرازيلي روجر ايبانيز.

جاءت المباراة سريعة من الجانبين، وهدد الوصل مرمى الأهلي بتسديدة قوية من نيكولاس خيمينيز لكن رد «الراقي» جاء أسرع مما كان متوقعاً ونجح في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة بواسطة رياض محرز في الدقيقة الثالثة.

وتواصلت المباراة بإيقاع سريع وهجمات متبادلة من الطرفين، وأتيحت للوصل فرصة سانحة لمعادلة النتيجة تصدى لها بنجاح حارس المرمى عبدالرحمن الصانبي من أمام المهاجم السويسري هاريس سيفيروفيتش في الدقيقة 16.

وتواصل اللعب سجالاً بين الفريقين، وكان الأهلي قريباً من مضاعفة النتيجة عندما انفرد نجمه الإيفواري فرانك كيسي بحارس المرمى خالد السناني لكنه سدد بجانب القائم قبل أن يبصم زميله روجر إيبانيز على النجاعة الهجومية للراقي ويسجل الهدف الثاني من رأسية متقنة بعد ركنية لعبها رياض محرز في الدقيقة 39، وحاول الوصل تقليل الفارق قبل انتهاء الشوط الأول لكنه لم ينجح.

في الشوط الثاني، نزل الإمبراطور بثقله إلى الهجوم وحاول فرض أسلوبه وأتيحت له بعض الفرص التي افتقدت إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى وأبرز الهجمة الانفرادية للبديل امادو ديالو في الدقيقة 81، في المقابل لعب الأهلي بطريقة دفاعية معتمداً على الهجمات المرتدة وسرعة لاعبيه، لينجح في الحفاظ على أسبقيته بثنائية نظيفة ومصالحة جماهيره الغاضبة بسبب نتائجه السلبية الأخيرة في دوري روشن السعودي.

استنكر أحمد الشامسي، مدير فريق العين، في حوار خاص لـ«البيان» ما وصفه بالحرب الإعلامية على السوشال ميديا والتي اشتعلت بعد إعلان تأهل العين لمواجهة الأهلي المصري في كأس القارات رافضاً الاستهانة أو التقليل من شأن المنافسين بغض النظر عن الاسم، وقال:

العين فريق كبير وهو بطل آسيا وصاحب إنجازات محلية وإقليمية وقارية وعالمية، ووجوده في كأس القارات لم يأتِ من فراغ، وهذا ينطبق على الأهلي المصري فهو بطل أفريقيا ومن أكبر الفرق الإفريقية والمصرية وإنجازاته تتحدث عنه .

ولذلك لا بد من أن نتحدث عنه باحترام بعيداً عن التلميحات التي تقلل من شأنه، لأن الحرب في كرة القدم ليست سياسة نادي العين القائمة على احترام المنافس أياً كان واحترام محبي كرة القدم في كل مكان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الطائفة.. وتالياً نص الحوار:

إلى أي مدى أنتم واثقون بالفوز على الأهلي المصري على أرضه ووسط جمهوره؟

نحن نحترم الجمهور المصري عامة ومحبي الأهلي المصري خاصة، وندرك أن المهمة لن تكون سهلة ولكننا سنذهب إلى القاهرة من أجل الفوز وليس سواه، فإذا حدث وكان من نصيبنا فمن حقنا أن نسعد ونفرح ونحتفل وإذا فاز الأهلي المصري فسنصفق ونبارك له وندعمه في باقي المشوار وهذه أخلاق العين التي تربينا عليها.

تكرر غياب لابا كودجو فهل حقاً توجد لديه مشاكل؟

لا توجد أي مشاكل مع لابا كودجو فهو يدافع عن شعار العين منذ أربع سنوات ولم تكن لديه مشكلة واحدة لأنه لاعب دولي خلوق ومحترف ودائماً هو من أحرص اللاعبين على التواجد في تشكيلة الفريق.

لكن سياستنا في إدارة الفريق والجهاز الفني هي أن يكون مستوى الخطر على اللاعب صفراً ولابا كان مصاباً وابتعد عن المشاركة لمدة أسبوعين والاستعجال في الدفع به في المباريات سيعرضه لخطر تجدد الإصابة ولذلك حرص الجهاز الفني على إبقائه حتى تكتمل جهوزيته تماماً.

فنحن نحتاج لجميع اللاعبين واستمراريتهم وهم في مستوى صحي وبدني جيد، ولابا لاعب مهم وهذا ناديه وعلاقته مع زملائه والإداريين ممتازة وهو يجد كل الدعم من الإدارة والمدرب واللاعبين والجمهور وهو ذو قيمة للدوري الإماراتي فهو الهداف التاريخي ويملك شخصية وفكراً ولكن الإصابات يتعرض لها كل لاعب وسيعود ليستكمل رحلة النجاح مع الفريق في المرحلة المقبلة.

كيف تنظر للضغوط التي يواجهها العين وهو يقاتل على 7 جبهات؟

العين الكبير متعود على التحديات الكبيرة وسجله يشهد له بذلك وندرك أن الاستحقاقات المقبلة تنطوي على تحديات مهمة وصعبة وكلنا ثقة وتفاؤل بقدرة رجال العين على تحقيق التطلعات في جميع المنافسات التي يخوضها وهو قادر على الذهاب بعيداً في جميع البطولات المطروحة على الساحة.

هذه التحديات الكبيرة والمتعددة والقوية تحتاج لأكثر من فريق؟

طبعاً إذا كنت تشارك في 6 أو 7 بطولات فلا بد من أن يكون لديك 24 لاعباً على الأقل في كامل جهوزيتهم والعين لديه رجال قادرون على صناعة الفارق فهناك فريق في الملعب وآخر خارجه متأهب للدفاع عن الشعار.

وجميع اللاعبين على قدر المسؤولية وبمقدورهم إظهار الفريق على النحو المطلوب والذي يحقق التطلعات، والحمد لله فالعين دائماً يستقطب اللاعبين المتميزين وبإذن الله سيكون لهم حضورهم المميز لصناعة الفارق.

هل ترى أن الضغوط التي يواجهها الفريق يمكن أن تؤثر على مردود اللاعبين؟

لا أبداً بالعكس، العين يضم في صفوفه لاعبين يتمتعون بالثقافة والوعي الكروي وجميعهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعار البنفسجي وكذلك الأجهزة الفنية والإدارية والطبية كلهم على قلب رجل واحد ويعون حقيقة موقف العين.

ما دوركم في الجهاز الإداري للفريق لتهيئة اللاعبين نفسياً لمقابلة هذه الضغوط؟

الجهاز الإداري والفني والطبي وكل الفريق العامل على قلب رجل واحد وهم يعون تماماً متطلبات المرحلة ولديهم القدرة على إخراج اللاعبين من دوامة الضغوط وتهيئة الأجواء التي تجلب لهم العطاء بعيداً عن الضغوط ومؤثراتها.

هل طالبتم المسؤولين في الاتحاد والرابطة مراعاة ظروف العين ممثل الدولة في كأس القارات؟

نحن غير مخيرين في جدولة المباريات وعلينا أن نلتزم بها لأننا فريق كبير وإذا كنت تريد أن تلعب كرة قدم حقيقية وتمتع نفسك والجمهور فلا بد من أن تتقبل الأجندة الموضوعة ولا يجب أن نشتكي بل على العكس ينبغي أن تكون حافزاً لنا لأن هذه المشاركات والضغوط تؤكد أن العين كبير كونها لم تأتِ من فراغ بل من إنجازات حققها الزعيم ليفرض نفسه كفريق جدير بتمثيل الدولة ورفع علمها في المحافل الخارجية.

وأنتم في إدارة الفريق ألا تشعرون بضغوط إزاء هذه التحديات؟

أبداً بالعكس نحن مستمتعون ففي كل أسبوع نستمتع بمباراة أو مباراتين وليس لدينا راحة فكرة القدم لا توجد بها راحة لكن الجميع يعيش أوقاتاً جميلة من لاعبين وإداريين وجهاز فني وطبي وهم جميعاً يعملون على قلب رجل واحد ويشعرون بالفخر والحماس.

ما شعورك وأنت مدير لفريق هو بطل آسيا ويخوض منافسات كبيرة خارجياً وداخلياً؟

أنا ليس غريباً على الرياضة فقد قضيت بها سنوات طويلة ولكن اليوم شعوري مختلف وأنا مدير لفريق يمثل الوطن وكوني جزءاً من الإنجازات التي يحققها غير أنني أطمع في المزيد فأنا في نادٍ كبير على المستوى الآسيوي ومن حقي أن يكون لدي طموح في الذهاب إلى نهائي كأس القارات وكأس العالم للأندية في الصيف المقبل والعين قدها.