أنشيلوتي: ريال مدريد يسعى للثأر من هزيمتي الموسم الماضي أمام أتليتيكو

كارلو أنشيلوتي
كارلو أنشيلوتي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد اليوم السبت إن فريقه يسعى لتجاوز هزيمتين وحيدتين تعرض لهما الموسم الماضي أمام منافسه أتليتيكو مدريد الذي يحل حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضيفا عليه غدا الأحد.

ويزور فريق المدرب أنشيلوتي ملعب ميتروبوليتانو، الذي تلقى فيه خسارته الوحيدة في الدوري الموسم الماضي بنتيجة 3-1 في سبتمبر ، ورغم أن ريال مدريد ظل بدون خسارة لمدة 39 مباراة في المسابقة منذ ذلك الحين فإنه أخفق في التغلب على أتليتيكو في مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل 1-1.

وحظى ريال مدريد بموسم مذهل بكل المقاييس، بعدما فاز بالدوري الإسباني للمرة 36 ودوري أبطال أوروبا للمرة 15، لكن أتليتيكو فريق المدرب دييجو سيميوني حطم آماله في التتويج بالثلاثية عندما أقصاه من دور 16 في كأس ملك إسبانيا.

وأبلغ أنشيلوتي الصحفيين "من الواضح أن علينا تجنب أخطاء الموسم الماضي. التعلم من ذلك سيكون مفيدا في مباراة الغد. إنه ملعب صعب."أعتقد أن أتليتيكو تحسن كثيرا، لقد تعاقدوا مع العديد من اللاعبين الجيدين وأعتقد أنهم سيقاتلون حتى النهاية من أجل لقب الدوري معنا ومع برشلونة".

وعزز أتليتيكو تشكيلته بالتعاقد مع لاعبين أمثال كونور جالاجر وخوليان ألفاريز، ويحتل المركز الثالث في الدوري برصيد 15 نقطة من سبع مباريات، مبتعدا بفارق نقطتين عن ريال مدريد ثاني الترتيب وست نقاط عن برشلونة المتصدر.

وأضاف المدرب الإيطالي "أصبح فريقنا متحدا وأكثر فعالية ومباراة الغد اختبار مهم للغاية. ستكون مباراة ممتعة ومتكافئة لأن الفريقين يتمتعان بالكثير


جاء تعادل الوحدة وبني ياس 2-2، مساء أول من أمس، بمثابة «تعادل خاسر» بين الفريقين، بعدما وصل كل فريق إلى النقطة السابعة، وابتعدا بفارق 5 نقاط عن ملاحقة الشارقة وشباب الأهلي على الصدارة. وشهدت المباراة وجهين مختلفين، بعد أن فرض السماوي أفضليته في الشوط الأول، لكنه لم يستطع إنهاءه لمصلحته، لكنه تراجع في الشوط الثاني ليتقدم العنابي عن طريق عبد الله حمد قبل أن ينجح البديل باوزا في إعادة بني ياس، الذي لم يكن يستحق الخسارة.


وفي الوقت الذي يقدم بني ياس أداء مقنعاً تحت قيادة مدربه البرتغالي جواو بيدرو لا يزال الوحدة يفتقد للهوية، واستقبلت شباكه أهدافاً للمباراة الثانية على التوالي، وبدا واضحاً أن أزمة الفريق الأساسية تكمن في وسط ملعبه، الذي أثر بشكل مباشر على الجانبين الهجومي والدفاعي.


وتحسر النرويجي روني دايلا، مدرب الوحدة على ضياع الفوز من العنابي، وأن الفريق فرط في الفوز بعدما عجز عن الحفاظ على تقدمه في الشوط الثاني. وقال عقب اللقاء: «أشعر بالإحباط من نتيجة التعادل، لعبنا مباراة لم تكن الأفضل، وركزنا على الأطراف كثيراً، ولكن للأسف لم نتمكن من استغلال الفرص التي سنحت لنا بالشكل الأمثل، ولم نكن أقوياء بما فيه الكفاية من الناحية الهجومية خصوصاً في الشوط الأول».
وأبدى البرتغالي جواو بيدرو سوزا، مدرب بني ياس سعادته بمردود لاعبيه في المباراة، ولكنه في الوقت نفسه غير راضٍ بنتيجة التعادل، مؤكداً أن الفريق افتقد للتركيز في لحظات مهمة، وأن الهدف الذي استقبله الفريق قبل ثوان من نهاية الشوط الأول أربك الحسابات.


وقال: «أعتقد أنها كانت مباراة جيدة بين الفريقين، بدأنا اللقاء بصورة مميزة وبتمركز جيد في أرض الملعب، لكن ذهبنا إلى استراحة بين الشوطين بعقلية محبطة».

عبر محمد اليماحي، رئيس شركة كرة القدم بنادي كلباء، عن تفاؤله بتقديم فريقه أداء جيداً وموسماً مثالياً، وذلك عقب تحقيق «النمور» الفوز في ديربي الساحل الشرقي على فريق خورفكان بعقر داره بهدفين دون رد. وأضاف: راضون عن ما يقدمه كلباء حتى الآن في الدوري، البداية تبدو جيدة ومبشرة بعد مضي 4 جولات على المسابقة، لدينا 4 نقاط من 3 مباريات، ولدينا مواجهة مؤجلة ضد العين من الأسبوع الثالث.

وفيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعب الإيراني الأصل السويدي الجنسية سامان قدوس، قال اليماحي: قدوم اللاعب قدوس يتوقف على مدى غياب لاعب الفريق «المصاب» فيليب كيش بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية تعرضه لإصابة ستبعده عن المباريات في الفترة القادمة، كل الخيارات ترجح انضمام اللاعب الإيراني لكشوفات «النمور».

وقال: هناك ضغوطات بلا شك، ومطالبات من قبل الشارع الرياضي في كلباء تحتم علينا المطالبة بسرعة إنهاء التعاقد مع الأجانب والمقيمين، ولكن في ذات الوقت هناك ظروف تدعونا للتمهل في إبرام العقود لاعتبارات تتوقف على الدعم المادي، إلى جانب إمكانات اللاعب القادم للفريق حتى لا نضطر إلى الاستغناء عنه فيما بعد. وأشاد اليماحي بالجهاز الفني لكلباء بقيادة الصربي فوك رازوفيتش، الذي قام بتجهيز البدلاء جيداً وبات مستواهم لا يقل عن الأساسيين.


ترتقب جماهير العين بمزيج من الحماس والتفاؤل المواجهة الثانية لفريقها بدوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يحل ضيفاً على الغرافة القطري غداً لحساب الجولة الثانية من مباريات منطقة غرب القارة، حيث يتطلع أنصار الفريق إلى أن يكون بطل النسخة الأخيرة ضمن الفرق الثمانية من أصل 12 والتي ستتنافس في ما بينها، لتتأهل 4 منها يضاف إليها 4 فرق من منطقة الشرق إلى ربع النهائي المقام في المملكة العربية السعودية بنظام التجمع.

من جهته، أكد محمد سيف الكتبي، عضو مجلس إدارة شركة الكرة بنادي العين، والمشرف على الشؤون الإعلامية، أن الإدارة حرصت على توفير أفضل الخدمات للجماهير الراغبة في حضور المباراة، موضحاً أن ممثلي مكتب شؤون الجماهير سيتواجدون بالدوحة لتسهيل عملية دخول الجمهور العيناوي إلى ملعب المباراة، وداخلياً سيتم توفير شاشة كبيرة في مقر فريق العمل العيناوي باستاد هزاع بن زايد، الذي يتسع لأكثر من 200 مشجع.

وكان العين استهل مبارياته في البطولة بنظامها الجديد بالتعادل 1-1 أمام السد القطري على ملعب استاد هزاع بن زايد، لتتبقى له 7 مباريات بما فيها مباراة الغرافة وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها بهذا الفريق إذ سبق أن تواجها مرة عام 2001 في الجولة الثالثة من بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري حيث فاز العين بهدف دون رد سجله اللاعب غريب حارب.

سبق أن واجه العين الأندية القطرية في 18 مناسبة منها 9 مباريات بملعبه ومثلها خارج ملعبه وفاز الفريق البنفسجي في 6 مواجهات وتعادل في 5 وخسر 7 وكان أكبر فوز حققه بالملاعب القطرية على الدحيل القطري بنتيجة 5 - 0 في مرحلة المجموعات عام 2014 في المباراة التي جمعتهما ضمن المجموعة الثالثة كما فاز 4 - 1 على الريان القطري عام 2018، وخسر في 4 مناسبات وتعادل 3 مرات.

سيكون ملعب الإمارات في لندن مسرحا لمواجهة من العيار الثقيل تختبر طموحات أرسنال الإنجليزي وضيفه باريس سان جرمان الفرنسي، الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يحلّ ميلان الإيطالي ضيفا ثقيلا على باير ليفركوزن بطل ألمانيا الثلاثاء.

في المباراة الأولى، يدخل الفريقان الى اللقاء بعد خروج النادي اللندني بنقطة التعادل على أرض أتالانتا الإيطالي (0-0) في الجولة الأولى، فيما حقق نادي العاصمة الفرنسية فوزا صعبا على جيرونا الإسباني 1-0.

ولا يزال أرسنال من دون أي خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات، وقد أظهر حضورا هجوميا لافتا هذا الموسم ومنها في مباراتيه الأخيرتين حيث فاز على بولتون 5-1 في كأس الرابطة الإنكليزية وليستر سيتي 4-2 في الدوري.

ويعوّل أرسنال في هذا المجال على سلاحه الفتّاك الجديد المتمثل بالكرات الثابتة حيث أشهر الـ"مدفعجية" هذه الورقة في الفترة الأخيرة وتميّز وتفوّق بها على جميع فرق الدوري الإنجليزي.

وقال مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا "إنه جانب قويّ بالفعل ولقد منحنا الكثير".

ظهرت هذه الفعالية عند أرسنال منذ قدوم المدرب الفرنسي نيكولا جوفير عام 2021، والذي عمل مع أرتيتا عندما كان مساعدا للإسباني بيب غوارديولا في مانشستر سيتي. وتجلّت هذه الميزة على وجه الخصوص بالهدف الرأسي الذي منح أرسنال التقدم على سيتي عبر البرازيلي غابريال (انتهت المباراة 2-2).

في المقابل، يبحث سان جرمان عن فوزه في المسابقة القارية التي لا يزال يطارد لقبها رغم تجنيد ترسانة كبيرة لهذا الغرض لكن من دون أن يلقى أي نجاح.

معظم هؤلاء النجوم أمسوا خارج أسوار النادي الباريسي مثل كيليان مبابي المنتقل الى ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وسبقه قبل ذلك الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وغيرهم.

أما الآن وبتشكيلة تخلو من النجوم الكبار، قد تكون الفرصة سانحة أمام فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي للعب من دون ضغوط.

وسيكون امتحان أرسنال مفصليا في هذا المجال، لتحديد مدى قدرة سان جرمان من دون نجمه الأكبر في السنوات الأخيرة مبابي على مضاهاة الفرق الأوروبية الكبرى.

ويتصدر سان جرمان ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 16 نقطة بفارق الأهداف عن موناكو الثاني.

- 4 أهداف في 5 مباريات -

ويستضيف باير ليفركوزن بطل ألمانيا نظيره ميلان في مباراة لا تقل شأنا.

ومع أنّ الفارق في التاريخ ببين الجانبين هائل، إذ سبق أن تُوّج روسونيري بلقب المسابقة القاري سبع مرات، في حين يعود ليفركوزن للمشاركة بعد طول غياب، الا أنّ الظروف الفنية للفريقين تحتّم مباراة مثيرة.

وبعد بداية متعثرة للموسم، نجح ليفركوزن في استنهاض صفوفه والعودة الى خضم المنافسة محليا حيث لم يخسر في مبارياته الأربع في مختلف المسابقات، ومن بينها التعادل أمام بايرن ميونيخ 1-1 السبت.

كما استهل "دي فيركسيلف" مشواره القاري بفوز ساحق على فينورد الهولندي 4-0.

من جهته، نجح ميلان في الخروج من كبوة انطلاقته المتعثرة في الدوري الإيطالي ليعود ويهزم جاره اللدود إنتر 2-1 ثمّ ليتشي 3-0 في المرحلتين الأخيرتين. ورغم تقدمه 1-0 على ليفربول الإنكليزي في الجولة الأولى قبل أسبوعين، إلا انه عاد واستقبل منه ثلاثة أهداف ليخسر لقاءه الافتتاحي في تشامبيونزليغ.

وسيخوض نجم ليفركوزن الشاب فلوريان فيرتس مباراته الأولى في دوري الأبطال على ملعب فريقه، وسيكون مطالبا بمواصلة عروضه القوية بعد أن سجّل أربعة اهداف في خمس مباريات هذا الموسم منها ثنائية ضد فينورد.

وقال المدرب الإسباني شابي ألونسو "لا يستطيع (فيرتس) أن يغرّد وحيدا، نحتاج للفريق بأسره في أفضل مستوياته للسماح لفلوريان بالتألق".

ويسعى برشلونة الإسباني متصدر ترتيب الدوري الإسباني إلى محو خيبة انطلاقته القارية المتعثرة بخسارته أمام موناكو 1-2 ثمّ خسارته المريرة الأولى في الدوري على يد أوساسونا 2-4 عندما يستضيف يونغ بويز السويسري.

وبعد أن حقق سبعة انتصارات من سبع مباريات في "لا ليغا" تحت قيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك، سقط العملاق الكاتالوني في حفرة موناكو الذي يشارك في الدوري الفرنسي على نحو مفاجئ بعد أن اكمل اللقاء من الدقيقة العاشرة منقوصا اثر طرد إريك غارسيا.

- برشلونة لاستنهاض الهمم -

وزادت محن بلوغرانا بعد الخسارة اللافتة أمام أوساسونا في المرحلة الثامنة حيث سعى لإراحة بعض نجومه أمثال لامين جمال والبرازيلي رافينيا وغيرهما، لكنه بقي متصدرا بفارق ثلاث نقاط مستفيدا من تعادل غريمه ريال مدريد امام جاره أتلتيكو 1-1 بهدف لأنخل كوريا في الوقت بدل عن الضائع من المباراة.

وسارع المدرب فليك بعد الخسارة الأخيرة الى تحمّل المسؤولية قائلا "أعتقد أنّها كانت ضرورية. خضنا مباريات عديدة، خاض العديد من اللاعبين دقائق كثيرة، يجب أن أهتم بذلك. إنها مسؤوليتي".

وتابع "إذا أردتم أن تلوموا أحدا لهذه الخسارة، فأعطوني إياها".

وسيكون كل من مانشستر سيتي الإنجليزي الطامح لاستعادة اللقب وإنتر أمام مواجهتين بمتناول اليد أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي والنجم الأحمر بلغراد الصربي تواليا.

كما يلتقي سالزبورغ النمسوي مع بريست الفرنسي، شتوتغارت الألماني مع سبارتا براغ التشيكي، وبوروسيا دورتموند الألماني مع سلتيك الاسكتلندي وبي أس في أيندهوفن الهولندي مع سبورتينغ البرتغالي.

صالح الأهلي السعودي جماهيره بتغلبه على الوصل بثنائية نظيفة في المباراة، التي جمعتهما مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة على استاد زعبيل بنادي الوصل، وصعد «الراقي» إلى صدارة مجموعة منطقة غرب القارة مؤقتاً محققاً العلامة الكاملة 6 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط للوصل، وسجل ثنائية الأهلي الجزائري رياض محرز والبرازيلي روجر ايبانيز.

جاءت المباراة سريعة من الجانبين، وهدد الوصل مرمى الأهلي بتسديدة قوية من نيكولاس خيمينيز لكن رد «الراقي» جاء أسرع مما كان متوقعاً ونجح في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة بواسطة رياض محرز في الدقيقة الثالثة.

وتواصلت المباراة بإيقاع سريع وهجمات متبادلة من الطرفين، وأتيحت للوصل فرصة سانحة لمعادلة النتيجة تصدى لها بنجاح حارس المرمى عبدالرحمن الصانبي من أمام المهاجم السويسري هاريس سيفيروفيتش في الدقيقة 16.

وتواصل اللعب سجالاً بين الفريقين، وكان الأهلي قريباً من مضاعفة النتيجة عندما انفرد نجمه الإيفواري فرانك كيسي بحارس المرمى خالد السناني لكنه سدد بجانب القائم قبل أن يبصم زميله روجر إيبانيز على النجاعة الهجومية للراقي ويسجل الهدف الثاني من رأسية متقنة بعد ركنية لعبها رياض محرز في الدقيقة 39، وحاول الوصل تقليل الفارق قبل انتهاء الشوط الأول لكنه لم ينجح.

في الشوط الثاني، نزل الإمبراطور بثقله إلى الهجوم وحاول فرض أسلوبه وأتيحت له بعض الفرص التي افتقدت إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى وأبرز الهجمة الانفرادية للبديل امادو ديالو في الدقيقة 81، في المقابل لعب الأهلي بطريقة دفاعية معتمداً على الهجمات المرتدة وسرعة لاعبيه، لينجح في الحفاظ على أسبقيته بثنائية نظيفة ومصالحة جماهيره الغاضبة بسبب نتائجه السلبية الأخيرة في دوري روشن السعودي.