مانشستر سيتي يتعادل مع نيوكاسل وبات مهددا بفقدان صدارة الدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي يتعادل مع نيوكاسل وبات مهددا بفقدان صدارة الدوري الإنجليزي
مانشستر سيتي يتعادل مع نيوكاسل وبات مهددا بفقدان صدارة الدوري الإنجليزي

أصبح فريق مانشستر سيتي مهددا بفقدان صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب تعادله مع مضيفه نيوكاسل 1 /1 في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت بالجولة السادسة من المسابقة.

وأنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله جوسكو جفارديول في الدقيقة 35.

وفي الشوط الثاني، سجل نيوكاسل هدف التعادل عن طريق أنتوني جوردون في الدقيقة 58 من ركلة جزاء.ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 14 نقطة، بفارق نقطتين أمام ليفربول وأستون فيلا، وثلاث نقاط أمام أرسنال.

ويلتقي ليفربول مع مضيفه وولفرهامبتون في وقت لاحق من اليوم، فيما يلعب أستون فيلا مع إبسويتش تاون غدا الأحد، كما يلتقي أرسنال مع ليستر سيتي في وقت لاحق من اليوم أيضا.

في المقابل، رفع نيوكاسل رصيده إلى 11 نقطة في المركز الخامس.

وبات هذا التعادل هو الثاني على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري الممتاز مقابل الفوز في أربع مباريات، فيما أصبح هذا التعادل هو الثاني لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث مباريات والخسارة في مباراة.


بدأ حارس مرمى بني ياس فهد الظنحاني المئوية الثانية في دوري المحترفين، بعدما وصل إلى 200 مباراة في دوري أدنوك، عندما خاض لقاء الوحدة وبني ياس في الجولة الرابعة من المسابقة هذا الموسم. وأصبح الظنحاني اللاعب رقم 33 الذي يتجاوز حاجز 200 مباراة في الدوري من موسم 2011-2010 وحتى الآن بحسب موقع ترانفسير ماركت.

ورغم بدايته المبكرة مع الوحدة في موسم 2012-2011 إلا أن الظنحاني ظل حبيس الدكة لفترة طويلة، وبعد 3 سنوات، كانت أول مبارياته في دوري المحترفين مع الفريق الأول، عندما شارك في مباراة الوحدة والنصر في مايو 2015، وهي المباراة الوحيدة التي خاضها مع العنابي قبل أن ينتقل إلى دبا الفجيرة الذي قضى بين صفوفه موسمين، لعب خلالهما 48 مباراة مع «النواخذة».

ومنذ انتقاله إلى بني ياس في 2018 أصبح الحارس الأساسي للسماوي وخاض مع الفريق 151 في الدوري، ولم يغب على مدار المواسم الأربعة الأخيرة سوى في مباراة واحدة، حيث خاض كل مباريات المواسم الثلاثة الأخيرة من دون أي غياب، وغاب لمباراة واحدة في موسم 2022-2021.

 كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب الجزيرة، عن تركيز فريقه على نيل المركز الثالث في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين مع نهاية المنافسة، موضحاً أن ذلك لا يمنع التقدم والتفكير في الحصول على مركز أفضل.

وقال عموتة عقب فوز «فخر أبوظبي» على النصر 3-1 في ختام مباريات الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، مساء أول من أمس، إن فريقه أنهى النسخة الماضية من البطولة في المركز الثامن، وإن ذلك يجعل حصوله على اللقب، حسابياً، حسب قوله، مهمة صعبة.

وأضاف: اتفقت مع إدارة النادي على المركز الثالث لعدة أسباب، منها أن الفريق يقوده طاقم فني جديد، وتم التعاقد مع لاعبين أجانب جدد، منهم نبيل فقير الذي تأخرنا في التعاقد معه وما زال في مرحلة التأقلم على الأجواء حتى يقدم كل ما عنده، إضافة إلى أننا نعاني من الإصابات التي حرمتنا جهود بعض اللاعبين مثل كريم رقيق الذي غاب عن المباريات السابقة، وأيضاً خلفان مبارك، في ظل كل هذه الظروف يجب أن نجتهد من أجل تحقيق هدفنا بأن نكون من الأوائل في جدول الترتيب، لأن ذلك سيكون نجاحاً لنا قياساً بالمركز الذي حققه الفريق في النسخة الماضية.

وعلق عموتة على مباراة النصر، وقال: توقعنا مواجهة صعبة لأن المنافس من الفرق القوية التي تتميز في الأداء الفردي بمهارة عالية، والأداء الجماعي، لذلك لم يكن من السهل تحقيق الفوز على منافس بهذه القوة، لكن اللاعبين تحملوا المسؤولية وقدموا مباراة جيدة في الشقين الهجومي والدفاعي، ونجحوا في إحراز 3 أهداف مع إهدار بعض الفرص المؤكدة، مثل انفراد أحمد فوزي بالمرمى.

وأشار مدرب الجزيرة إلى أن فريقه رغم الفوز بالنتيجة فإنه مطالب بتطوير الأداء، وأن يكون أكثر جاهزية للتحديات المقبلة. وأضاف: من غير المعقول أن يصل 5 لاعبين إلى مرمى الخصم لمواجهة مدافعين فقط ولا ننجح في ترجمة الفرصة إلى هدف، هنالك سلبيات يجب أن نتوقف عندها حتى لا تتكرر، لأن الفوز وحده ليس النهاية، ولأننا نريد توالي النتائج الإيجابية، وبالتالي يجب أن نستفيد من الأخطاء وأن ندعم الإيجابيات حتى نتمكن من حصد المزيد من النقاط في المواجهات المقبلة.

استنكر أحمد الشامسي، مدير فريق العين، في حوار خاص لـ«البيان» ما وصفه بالحرب الإعلامية على السوشال ميديا والتي اشتعلت بعد إعلان تأهل العين لمواجهة الأهلي المصري في كأس القارات رافضاً الاستهانة أو التقليل من شأن المنافسين بغض النظر عن الاسم، وقال:

العين فريق كبير وهو بطل آسيا وصاحب إنجازات محلية وإقليمية وقارية وعالمية، ووجوده في كأس القارات لم يأتِ من فراغ، وهذا ينطبق على الأهلي المصري فهو بطل أفريقيا ومن أكبر الفرق الإفريقية والمصرية وإنجازاته تتحدث عنه .

ولذلك لا بد من أن نتحدث عنه باحترام بعيداً عن التلميحات التي تقلل من شأنه، لأن الحرب في كرة القدم ليست سياسة نادي العين القائمة على احترام المنافس أياً كان واحترام محبي كرة القدم في كل مكان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الطائفة.. وتالياً نص الحوار:

إلى أي مدى أنتم واثقون بالفوز على الأهلي المصري على أرضه ووسط جمهوره؟

نحن نحترم الجمهور المصري عامة ومحبي الأهلي المصري خاصة، وندرك أن المهمة لن تكون سهلة ولكننا سنذهب إلى القاهرة من أجل الفوز وليس سواه، فإذا حدث وكان من نصيبنا فمن حقنا أن نسعد ونفرح ونحتفل وإذا فاز الأهلي المصري فسنصفق ونبارك له وندعمه في باقي المشوار وهذه أخلاق العين التي تربينا عليها.

تكرر غياب لابا كودجو فهل حقاً توجد لديه مشاكل؟

لا توجد أي مشاكل مع لابا كودجو فهو يدافع عن شعار العين منذ أربع سنوات ولم تكن لديه مشكلة واحدة لأنه لاعب دولي خلوق ومحترف ودائماً هو من أحرص اللاعبين على التواجد في تشكيلة الفريق.

لكن سياستنا في إدارة الفريق والجهاز الفني هي أن يكون مستوى الخطر على اللاعب صفراً ولابا كان مصاباً وابتعد عن المشاركة لمدة أسبوعين والاستعجال في الدفع به في المباريات سيعرضه لخطر تجدد الإصابة ولذلك حرص الجهاز الفني على إبقائه حتى تكتمل جهوزيته تماماً.

فنحن نحتاج لجميع اللاعبين واستمراريتهم وهم في مستوى صحي وبدني جيد، ولابا لاعب مهم وهذا ناديه وعلاقته مع زملائه والإداريين ممتازة وهو يجد كل الدعم من الإدارة والمدرب واللاعبين والجمهور وهو ذو قيمة للدوري الإماراتي فهو الهداف التاريخي ويملك شخصية وفكراً ولكن الإصابات يتعرض لها كل لاعب وسيعود ليستكمل رحلة النجاح مع الفريق في المرحلة المقبلة.

كيف تنظر للضغوط التي يواجهها العين وهو يقاتل على 7 جبهات؟

العين الكبير متعود على التحديات الكبيرة وسجله يشهد له بذلك وندرك أن الاستحقاقات المقبلة تنطوي على تحديات مهمة وصعبة وكلنا ثقة وتفاؤل بقدرة رجال العين على تحقيق التطلعات في جميع المنافسات التي يخوضها وهو قادر على الذهاب بعيداً في جميع البطولات المطروحة على الساحة.

هذه التحديات الكبيرة والمتعددة والقوية تحتاج لأكثر من فريق؟

طبعاً إذا كنت تشارك في 6 أو 7 بطولات فلا بد من أن يكون لديك 24 لاعباً على الأقل في كامل جهوزيتهم والعين لديه رجال قادرون على صناعة الفارق فهناك فريق في الملعب وآخر خارجه متأهب للدفاع عن الشعار.

وجميع اللاعبين على قدر المسؤولية وبمقدورهم إظهار الفريق على النحو المطلوب والذي يحقق التطلعات، والحمد لله فالعين دائماً يستقطب اللاعبين المتميزين وبإذن الله سيكون لهم حضورهم المميز لصناعة الفارق.

هل ترى أن الضغوط التي يواجهها الفريق يمكن أن تؤثر على مردود اللاعبين؟

لا أبداً بالعكس، العين يضم في صفوفه لاعبين يتمتعون بالثقافة والوعي الكروي وجميعهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعار البنفسجي وكذلك الأجهزة الفنية والإدارية والطبية كلهم على قلب رجل واحد ويعون حقيقة موقف العين.

ما دوركم في الجهاز الإداري للفريق لتهيئة اللاعبين نفسياً لمقابلة هذه الضغوط؟

الجهاز الإداري والفني والطبي وكل الفريق العامل على قلب رجل واحد وهم يعون تماماً متطلبات المرحلة ولديهم القدرة على إخراج اللاعبين من دوامة الضغوط وتهيئة الأجواء التي تجلب لهم العطاء بعيداً عن الضغوط ومؤثراتها.

هل طالبتم المسؤولين في الاتحاد والرابطة مراعاة ظروف العين ممثل الدولة في كأس القارات؟

نحن غير مخيرين في جدولة المباريات وعلينا أن نلتزم بها لأننا فريق كبير وإذا كنت تريد أن تلعب كرة قدم حقيقية وتمتع نفسك والجمهور فلا بد من أن تتقبل الأجندة الموضوعة ولا يجب أن نشتكي بل على العكس ينبغي أن تكون حافزاً لنا لأن هذه المشاركات والضغوط تؤكد أن العين كبير كونها لم تأتِ من فراغ بل من إنجازات حققها الزعيم ليفرض نفسه كفريق جدير بتمثيل الدولة ورفع علمها في المحافل الخارجية.

وأنتم في إدارة الفريق ألا تشعرون بضغوط إزاء هذه التحديات؟

أبداً بالعكس نحن مستمتعون ففي كل أسبوع نستمتع بمباراة أو مباراتين وليس لدينا راحة فكرة القدم لا توجد بها راحة لكن الجميع يعيش أوقاتاً جميلة من لاعبين وإداريين وجهاز فني وطبي وهم جميعاً يعملون على قلب رجل واحد ويشعرون بالفخر والحماس.

ما شعورك وأنت مدير لفريق هو بطل آسيا ويخوض منافسات كبيرة خارجياً وداخلياً؟

أنا ليس غريباً على الرياضة فقد قضيت بها سنوات طويلة ولكن اليوم شعوري مختلف وأنا مدير لفريق يمثل الوطن وكوني جزءاً من الإنجازات التي يحققها غير أنني أطمع في المزيد فأنا في نادٍ كبير على المستوى الآسيوي ومن حقي أن يكون لدي طموح في الذهاب إلى نهائي كأس القارات وكأس العالم للأندية في الصيف المقبل والعين قدها.

أثار الظهور المخيب للنيجيري فيليب أوتيلي جناح فريق الوحدة في المباريات الرسمية مع «العنابي»، علامات الاستفهام حول مستوى اللاعب بعدما غاب عن تقديم الإضافة للفريق في 4 مباريات بدوري أدنوك للمحترفين.

ومع البداية الجيدة لأوتيلي مع الوحدة في المعسكر الخارجي الذي أقيم في صربيا، إذ تألق في المباريات الودية الإعدادية للفريق قبل بداية الموسم وسجل العديد من الأهداف، إلا كان بمثابة «الحاضر الغائب» منذ بداية الموسم رسمياً، وغاب عن تقديم أي مساهمة تهديفية مع الفريق في 4 مباريات بدوري أدنوك للمحترفين.

وعلى الرغم من المهارات التي يمتلكها أوتيلي، الذي نجح في أن يحتل ثاني ترتيب اللاعبين الأكثر مراوغات ناجحة منذ بداية الموسم بـ 11 مراوغة ناجحة، إلا أنها لم تنعكس على الفريق، وافتقد تقديم الحلول الهجومية مما أثار استياء جمهور الوحدة من مستوى وأداء اللاعب.

في المقابل، طالب البعض بعدم الحكم على أوتيلي سريعاً نتيجة غيابه عن الظهور بشكل قوي مع الفريق والصبر عليه من أجل التأقلم على الأجواء لحين إظهار قدراته الحقيقية.

أكد المالي يوسف نياكاتي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي بني ياس، أنه يسعى للمنافسة على لقب هداف دوري أدنوك للمحترفين في الموسم الحالي، رغم أن اللقب سيشهد تنافساً شديداً في ظل وجود عدد كبير من المهاجمين المميزين هذا الموسم.

وتألق يوسف نياكاتي مع بني ياس بشكل لافت منذ بداية الموسم الحالي، ولم يغب عن التسجيل في أي مباراة رسمية للسماوي، وأحرز 6 أهداف في 6 مباريات خاضها مع الفريق ما بين دوري أدنوك للمحترفين وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، إذ نجح في تسجيل 4 أهداف في 4 جولات من عمر الدوري أمام الجزيرة والنصر وعجمان والوحدة، وهدفين في مباراتي دبا الحصن في الدور الأول من كأس «أديب».

وقال نياكاتي: «بداية الفريق في الموسم تعد إيجابية وجيدة للغاية بعدما نجحنا في حصد 7 نقاط من 4 مباريات وأمام منافسين أقوياء مثل الجزيرة والنصر والوحدة، وبني ياس يقدم أداء جيداً ويمتلك لاعبين على مستوى عالٍ من الجودة، والفريق دعم صفوفه بلاعبين جدد مميزين قدموا الإضافة الفنية».

وأضاف: «بعد الخسارة 1 - 4 من النصر في الجولة الثانية استطاع الفريق استعادة توازنه والفوز على عجمان عقب العودة من التوقف، ثم التعادل مع الوحدة في مباراة قوية بعدما قدمنا مستوى جيداً وكنا الطرف الأفضل في أغلب فترات اللقاء، ولكن التعادل ليس نتيجة سيئة أمام العنابي على ملعبه وبين جماهيره».

وتابع: «الجهاز الفني بقيادة جواو بيدرو سوزا يقوم بعمل رائع مع الفريق والأجواء إيجابية مع اللاعبين وهناك رغبة وإصرار على أن يظهر الفريق بشكل أقوى وأفضل مما كان عليه في الموسم الماضي الذي واجهنا خلاله بعض الصعوبات، الجميع يركز عقب كل مباراة على تصحيح الأخطاء وتفاديها لتقديم أداء أفضل».

وعن المنافسة على لقب الهداف، قال: «بالتأكيد أتطلع إلى تسجيل الأهداف والمنافسة على اللقب لأنه دوري كمهاجم، إلا أن الأهم بالنسبة لي في المقام الأول مساعدة الفريق على تحقيق الفوز في كل مباراة، وسعيد بأني تمكنت من التسجيل في كل المباريات مع الفريق حتى الآن وأحاول بذل قصارى جهدي في التدريبات والمباريات من أجل التسجيل».

وأضاف: «بلا شك لقب الهداف سيشهد منافسة قوية هذا الموسم نظراً لوجود عدد كبير من المهاجمين الأقوياء من أصحاب الخبرات في كل الأندية، وبالتالي الاستمرارية مهمة ولكن كما قلت الأهم هو الفريق وتحقيق طموحاته ثم تأتي بعد ذلك الألقاب الشخصية».

وعن قدرة بني ياس على التواجد في مراكز المقدمة، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 7 نقاط، أكد نياكاتي أن الفريق يتعامل مع كل مباراة بشكل منفصل ويدخل كل لقاء برغبة الانتصار وحصد النقاط الثلاث، وليس التفكير في الموسم إجمالاً في الوقت الحالي، كما أن الموسم لا يزال طويلاً وهناك متغيرات تحدث في كرة القدم، لذلك نطمح لتقديم أفضل مستوى يقودنا لتحقيق أهداف النادي وإسعاد الجماهير.