تمثل مشاركة الأندية الكويتية في كأس التحدي الآسيوي وكأس الأندية الخليجية فرصة مهمة لتعويض إخفاقات منتخب الكويت، وإعادة البريق لـ«الأزرق»، من خلال تحقيق نتائج إيجابية، للمساهمة في رفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير، وتعزيز مكانة الكرة الكويتية على الساحة الإقليمية.
وتتطلع الأندية الكويتية المشاركة في بطولة كأس التحدي الآسيوي وكأس الأندية الخليجية إلى تحقيق نتائج إيجابية، بعدما اقتربت من محطة التتويج بالتأهل للأدوار المتقدمة لتعويض إخفاق المنتخب الوطني بعد سلسلة من النتائج غير المرضية في المنافسات الأسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وفي المقابل تتطلع الجماهير الكويتية بشغف إلى رؤية أنديتها تحقق نتائج مميزة في البطولات الخارجية، كون الفوز في هذه البطولات يمنح الجماهير شعوراً بالفخر ويزيد من حماسهم لدعم الأندية والمنتخب الوطني.
يشارك النادي العربي في النسخة الحالية من كأس التحدي الآسيوي وحقق نتائج جيدة في دور المجموعات وتأهل للدور ربع النهائي لمواجهة أركاداج التركمنستاني كما كان من المقرر مشاركة نادي الكويت في حال عدم تأهله لدوري أبطال آسيا 2، ولكنه شارك بالفعل في دوري الأبطال، ويشارك نادي القادسية الكويتي في النسخة المستحدثة من كأس الأندية الخليجية الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثانية، وتأهل إلى الدور النهائي بعد فوز صعب على النصر الإماراتي في الدور قبل النهائي بركلات الترجيح، بعد تبادل الفوز في مباراتي الذهاب والإياب.
ويخوض اليوم القادسية الكويتي مواجهة الذهاب للدور قبل النهائي لمنافسات البطولة الخليجية للأندية الأبطال باستضافة دهوك العراقي باستاد محمد الحمد وتعتبر المباراة محطة حاسمة لكلا الفريقين في سعيهما للتتويج باللقب الخليجي، ويبحث أصحاب الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء العودة من أجل الظفر بالنجمة الثالثة بعدما توج باللقب مرتين عامي 2000 و2005.