قلب النصر الطاولة على مضيفه البطائح، الذي تقدم عليه ثلاث مرات، ليفوز عليه بريمونتادا 4-3 مساء اليوم على ملعب استاد خالد بن محمد، لحساب الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين، بعد مباراة مثيرة.
بفوزه، عزز العميد موقعه في المركز الخامس برصيد 12 نقطة، بينما تجمد رصيد البطائح عند 4 نقاط في المركز الثاني عشر.
وسجل للبطائح كل من ألفارو دي أوليفيرا، من ركلة جزاء في الدقيقة 9، وأناتول أبانج، في الدقيقة 44، وأديلسون ألبرتو في الدقيقة 66.
وسجل للنصر مانولو غابياديني، في الدقيقة 49، وسعيد جمعة بالخطأ في مرماه في الدقيقة 73، وعلي مبخوت هدفين أحدهما من ركلة جزاء في الدقيقتين 81 و90+5.
وأكمل البطائح المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه محمد جمعة في الدقيقة 24.
الشوط الأول
أنهى البطائح الشوط الأول متقدماً على ضيفه النصر بهدفين نظيفين، بعد أن قدم الراقي مردوداً فنياً متميزاً كان فيه الأكثر رغبة في الوصول لمرمى العميد عبر الضغط العالي، لتثمر جهوده عن ركلة جزاء في وقت مبكر بعد عرقلة الحارس شامبيه لمحمد جمعة، وتم تنفيذ الركلة مرتين بأمر تقنية الفيديو بعد ثبوت تحرك الحارس شامبيه، في المرة الأولى التي سددها محمد جمعة بيليه، وفي المرة الثانية نجح ألفارو دي أوليفيرا، في التسجيل ليمنح فريقه التقدم بهدف دون رد.
محاولات وطرد بعد تخلفه بهدف، سعى النصر لمعادلة النتيجة فقاد محاولات هجومية عدة عن طريق العمق والأطراف وضاعت له أكثر من فرصة، بينما مني البطائح بضربة موجعة بطرد لاعبه محمد جمعة، لتدخله العنيف على لاعب النصر عثمان بوسعيد، وهو ما أثبتته تقنية الفيديو بعد أن اكتفى الحكم أولاً بمنحه بطاقة صفراء قبل أن يعود ويستبدلها بالحمراء، ليكمل البطائح المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 24، وبرغم ذلك تابع مردوده القوي في الميدان بعد اعتماده على الهجمات المرتدة للاستفادة من سرعة ومهارات نجمه الكاميروني أناتول، الذي نجح في تعزيز التقدم بهدف ثاني.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني، اندفع لاعبو النصر للهجوم وضغطوا على مناطق البطائح لأجل تقليص الفارق وهو ما تحقق لهم بالفعل عبر البديل الإيطالي مانولو غابياديني الذي استفاد من عرضية وحول الكرة برأسه في المرمى، بينما تعرض البطائح لضربة أخرى بخروج لاعبه أوليفيرا، مصابا، وأضاع علي مبخوت، هدفا ثانيا للعميد بتسديدة تصدى لها الحارس، وعاد غابياديني، ليهدد مرمى الراقي من جديد بتسديدة تحولت إلى ركنية لم يستفد منها النصر.
الإثارة مستمرة
استمرت الإثارة في المباراة وبحلول الدقيقة 66 أصبحت النتيجة 3-1 لصالح البطائح بعد أن سجل البديل أديلسون ألبرتو، هدفا رأسيا رائعا، وكاد الراقي أن يضيف هدفا رابعا لكن تسديدة محمد الحمادي مرت إلى جوار القائم الأيسر، قبل أن يسجل مدافع البطائح سعيد جمعة هدفا عكسيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه لتصبح النتيجة 3-2، بينما علت تسديدة قوية لعلي مبخوت العارضة، الذي عاد وسجل هدف التعادل الثالث للنصر، وضغط النصر بقوة ليكسب ركلة جزاء بعد عرقلة البديل عبدالله توريه في الدقيقة 91 وتصدى درويش للركلة التي سددها مبخوت في المرة الأولى ولكن تمت إعادتها بحجة تحركه قبل التنفيذ ليعود علي مبخوت نفسه ويسجل الهدف الرابع للنصر.