احتفظ الجواد «جوهر سعفان» العائد لإسطبلات سعفان، بلقب المحطة الـ13 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي أقيمت أول من أمس في ميدان سباق نادي الجزيرة الرياضي في القاهرة، ضمن سلسلة سباقات النسخة الـ28 للكأس الغالية التي تواصل تحقيق أهدافها في كل موسم وتضاعف نجاحاتها في المضامير العالمية والعربية.
ونجح البطل «جوهر سعفان» بقيادة الفارس رمضان محمد في التألق والاحتفاظ بلقب الشوط الرابع (الرئيسي) للعام الثاني على التوالي في مهرجان الكأس الغالية، حيث قطع مسافة السباق البالغة 1600 متر، بزمن 2:02:00 دقيقة، وبفارق طول عن صاحب المركز الثاني «مراد سعفان».
ويأتي تنظيم سلسلة سباقات الكأس الغالية تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك دعماً لرؤية ونهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لإعلاء شأن الخيل العربي الأصيل في كل دول العالم.
تتويج
شهد المهرجان وتوج الفائزين فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية وسعيد المهيري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي وشريف سيف النصر رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الرياضي إلى جانب ممثلي الهيئة العليا لسباق الخيل في مصر.
وأعرب فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة عن فخره واعتزازه بالنجاحات التي حققتها محطة مصر والتي تمثل إضافة كبيرة لأجندة سباقاتنا العالمية.
وقال: «إن نجاحات المهرجان وتلاحم الأخوة في مصر للاحتفاء بالمسيرة التاريخية للكأس الغالية ليس بغريب ولا جديد عليهم بحكم الروابط المشتركة»، مضيفاً: إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بمكانة الخيول العربية الأصيلة والمحافظة عليها، وإعلاء شأنها باعتبارها ركناً أصيلاً من تراثنا العريق، واستكمال رؤية المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة ، متوجهاً بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مجدد الخيل العربي الأصيل، تقديراً لدوره الريادي في تحقيق الانعطافة التاريخية والنقلة النوعية بمسيرة الخيل العربي وسباقاته العالمية.