أولى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» اهتماماً خاصاً برياضة الفروسية وسباقات الخيل، إذ أكمل فقيد الوطن المسيرة التي بدأها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في هذا المجال، وخاصة الخيول العربية وسباقاتها.
وحققت خيول اسطبلات «الأصايل» العائدة للراحل الكبير عدداً من الإنجازات التي لا تنسى في المضامير كافة، ولعل أبرزها الفوز 3 مرات بلقب «دبي كحيلة كلاسيك» للخيول العربية الأصيلة ضمن أمسية كأس دبي العالمي، عبر «ماجيك دي بيبول» عام 2001، «فريفولوس» عام 2009، و«سيرافين دي بون» عام 2011.
كما توج الراحل الكبير بلقب بطولة الملاك للموسم المحلي (2017 - 2018)، إذ حققت خيول فقيد الوطن في ذلك الموسم المتميز الفوز في 36 سباقاً، بينما حلت في مركز الوصافة في 34، فيما احتلت المركز الثالث في 34 سباقاً.
مبادرات رائدة
وعرف عن الراحل الكبير مبادراته التي أعلت من شأن الخيل العربي عالمياً، ولعل أبرزها سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي تقام سنوياً حول العالم، وبمشاركة نخبة الملاك والمدربين والفرسان.
كما أصدر فقيد الوطن القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2015 بشأن مكافحة المواد المحظورة في مجال رياضة سباقات الخيل والفروسية، والذي يهدف إلى مكافحة تداول أو استخدام المواد المحظورة في مجال رياضة سباقات الخيل والفروسية في الدولة وحماية المنافسة المشروعة في رياضة سباقات الخيل والفروسية وتعزيز مبدأ الروح الرياضية والقضاء على الغش ودعم وتشجيع بحوث مكافحة المواد المحظورة في مجال رياضة سباقات الخيل والفروسية وتطوير عملية الكشف عن تداولها واستخدامها بهدف تأمين أقصى قدر ممكن من الفاعلية للاستراتيجيات الوقائية والتثقيف المستمر للمالكين والمختصين بخطورة استخدام المواد المحظورة.
ذكريات خالدة
وفي هذا الصدد، عبر علي خميس بالجافلة، أول رئيس لنادي دبي لسباق الخيل، العضو المؤسس لهيئة الإمارات لسباق الخيل، عن بالغ حزنه وتأثره بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، عقب مسيرة حافلة بالعطاء.
وقال علي خميس بالجافلة في تصريحات لـ«البيان» إن فقيد الوطن لم يكن فقط قائداً بل أباً حنوناً أيضاً أحبه الجميع، واتصف بصفات التواضع والمساواة كافة، إذ لم يفرق بين أي أحد وأحد، سائراً بذلك على نهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
واستذكر علي خميس بالجافلة بعض المواقف التي جمعته مع فقيد الوطن قائلاً: حينما كنا في مضمار أبوظبي قبل انطلاق سباق كأس رئيس الدولة، جاء الراحل الكبير قبل والده القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وسألنا بكل تواضع عن آخر الاستعدادات للسباق متجرداً من الرسميات كافة، وما الأشياء التي نحتاجها، مبدياً دعمه لنا وتقديره لجهودنا وواضعاً ثقته فينا.
وأضاف إن فقيد الوطن كان داعماً كبيراً لسباقات الخيل والفروسية، وخاصة الخيول العربية، والدليل على ذلك سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي تقام سنوياً حول العالم، كما كان الراحل الكبير يدعونا دائماً إلى تمكين الشباب المواطنين في هذا المجال سواء إدارياً أو فنياً وصولاً إلى مشاركتهم مدربين أو فرساناً وهذا الذي تحقق في السنوات الماضية.
بصمة واضحة
كما عبر المهندس محمد سعيد الشحي عضو مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، عن بالغ الحزن والأسى، لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأكد المهندس محمد سعيد الشحي في تصريحات لـ«البيان»، أن دولة الإمارات فقدت أباً حنوناً أحبه الجميع من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، وقائداً عظيماً، ترك بصمات واضحة في المجالات كافة، مواصلاً مسيرة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والدليل على ذلك ما وصلت له دولتنا في سنوات حكمه، من إنجازات كبيرة حتى بات اسم الإمارات وعلمها خفاقاً في المحافل العالمية كافة وبشهادة الجميع.
وأضاف إن المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» كانت له بصماته الواضحة في القطاع الرياضي، وخاصة سباقات الخيل والفروسية، إذ كان فقيد الوطن الراعي والداعم للخيول العربية وسباقاتها، وأبرز مثال على ذلك سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي تقام سنوياً حول العالم وبرعاية سامية من الراحل الكبير، بالإضافة مواصلة دولتنا ريادتها في الفروسية وسباقات الخيل.
مبادرات متميزة
ومن جانبه، عبر اللواء الدكتور محمد عيسى العظب عضو مجلس الإدارة، المدير العام لنادي دبي لسباق الخيل ونادي دبي للفروسية، عن بالغ الحزن والأسى لرحيل قائد المسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء.
وقال اللواء الدكتور محمد عيسى العظب لـ«البيان»، إن فقيد الوطن كان أباً للجميع قبل أن يكون قائداً، فأحبه الجميع من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، كما امتدت أياديه البيضاء لتشمل الجميع، وبرحيله نكون قد فقدنا رمزاً عظيماً ووالداً حنوناً، قاد مسيرة الوطن بكل حكمة وإخلاص سائراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إذ واصلت الإمارات في عهد الراحل الكبير ريادتها في المجالات كافة، وحققت الكثير من الإنجازات العالمية التي يشار لها بالبنان.
وأضاف إن فقيد الوطن كان له دور كبير في تطوير الفروسية وسباقات الخيل عبر عدد كبير من المبادرات التي كان لها الأثر المتميز والعظيم في تطورها في الصعد كافة، بالإضافة إلى الإنجازات التي تحققت في هذا القطاع في الصعيد المحلي والعالمي.
نقلة نوعية
وبدوره، عبر فيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة (إفهار)، نائب رئيس اللجنة المنظمة المشرف العام على سباقات مضمار نادي العين، عن خالص الحزن والأسى على رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، مؤكداً في تصريحات لـ«البيان» أن الإمارات فقدت زعيماً حكيماً سار على نهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في إرساء تمكين الإمارات ودعائم نهضتها وتطورها لتصبح أبرز دول العالم.
وقال إن مجتمع الفروسية حول العالم فقد رجل الأيادي البيضاء التي ظلت ممدودة تدعم بسخاء هذه الرياضة، مواصلاً مسيرة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في نشر وإنجاح الخيل العربية حول العالم من خلال إقامة سلسلة من سباقات الخيول هي الأقدم عالمياً، وقد أشادت كل الدول بإنجازاته ودعمه وسعيه الحثيث للحفاظ على سلالات الخيل العربية وكان أكبر الداعمين والساعين لإعلاء شأن الخيول العربية الأصيلة في العالم أجمع وظل طوال حياته مهتماً ومتابعاً بدقة التفاصيل كافة المتعلقة بالخيل، كما شهدت سباقات الخيول العربية الأصيلة نقلة كبيرة في جميع الصعد إذ وجه بزيادة عدد السباقات ومضاعفة الجوائز وقدم دعماً غير محدود ولا مشروط لكثير من الاتحادات الوطنية، واهتم كثيراً بقاعدة إنتاج الخيول العربية، وستظل بصمته شاهدة على التطور الكبير والنقلة الهائلة التي شهدتها سباقات الخيول العربية الأصيلة التي انتشرت بفضل دعمه في جميع أنحاء العالم.
خسارة كبيرة
كما عبر المهندس شريف الحلواني مدير مضمار جبل علي عن بالغ حزنه على رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال الحلواني لـ«البيان» إن الإمارات والجميع خسر قائداً عظيماً تميز بالحكمة والمحبة والإخلاص، وصاحب الأيادي البيضاء التي شملت الجميع، بالإضافة إلى بصماته المضيئة في المجالات كافة، إذ واصلت دولة الإمارات ريادتها في الصعد كافة وعالمياً.
وأضاف إن فقيد الوطن كان له بصماته الواضحة في تطوير المجال الرياضي بالدولة، وخاصة الفروسية وسباقات الخيل، التي لن يمحيها التاريخ، إذ أكلمت رياضة الفروسية وسباقات الخيل تطورها وتميزها والدليل على ذلك الإنجازات التي تحققت في الصعد كافة ومحلياً وعالمياً.
مصاب جلل
عبر ياسر مبروك المدير الفني بهيئة الإمارات لسباق الخيل، عن بالغ حزنه وتأثره برحيل فقيد الوطن المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال في تصريحات لـ«البيان» إن الإمارات والعالم فقدت صاحب الأيادي البيضاء، ورجلاً تحلى طوال حياته بصفات التواضع والإنسانية، فأحبه الجميع من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، والذين يتشاركون هذا المصاب الجلل. وأضاف ياسر مبروك إن الراحل الكبير ترك بصمة واضحة لا تمحى في المجالات كافة، وخاصة سباقات الخيل والفروسية، إذ كان فقيد الوطن الداعم والراعي للخيول العربية، التي واصلت ريادتها عالمياً بفضل اهتمام الراحل الكبير وتجسد ذلك عبر رعايته السامية لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي تركت أثراً لا ينسى في هذا المجال.