فتح لاعب برشلونة السابق أندريس إنيستا النار على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مؤكداً أنه كان العامل الرئيسي في العلاقة السيئة التي كانت تجمع في تلك الحقبة بين برشلونة وريال مدريد.

وتطرق انيستا في مقابلة تليفزيونية اجراها أمس الأحد مع أحد برامج التليفزيون في إسبانيا للحديث عن المنافسة بين برشلونة وريال مدريد خلال فترة تولي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المسؤولية الفنية للأخير.

وأكمل: "من لا يحب مورينيو يرى أنه وصل إلى أقصى حدود التشدد، هذا الأمر أضر كثيرا بالمنتخب وبالزملاء، لقد كانت هذه الأجواء تنمو، كانت أمرا غير محتمل".

وأكد اللاعب الإسباني أنه مر بحالة من الاحباط والاكتئاب خلال فترة من حياته بعد وفاة صديقه داني خاركي، لاعب نادي اسبانيول الإسباني السابق، مشيرا إلى أن أمله كان ينحصر في تلك الآونة في انتظار حلول الليل لكي يستطيع تناول أحد الأدوية المهدئة ومن ثم الخلود إلى الراحة والنوم.

وقال انيستا: "نحن الأشخاص يحركنا الشغف وعندما تتعرض لموقف مثل هذا لا يمكنك القيام بأي شيء، لا تشعر بالأشياء، كنت أتطلع لحلول المساء لكي أستطيع أن أتناول الدواء وأخلد إلى الراحة".

وأضاف اللاعب المحترف حاليا في الدوري الياباني: "عندما تشعر بالإحباط لا تكون الشخص الذي تعرفه، عندما تكون على هذه الحال لا يمكنك التحكم في حياتك".

وتحدث انيستا أيضا عن رحيله للدوري الياباني، حيث قال: "كنت أتمنى لو استطعت أن أستمر طوال حياتي في برشلونة ولكنني لست جاهزا لكي أمنح الفريق مئة بالمئة من طاقتي".

وأشار انيستا إلى تغيير المدير الفني للمنتخب الإسباني قبيل انطلاق مشوار الفريق في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا كان أمرا غير إيجابي، وتابع قائلا: "عندما رحل جولين لوبيتيغي عن المنتخب لم يكن هذا الأمر شيئا إيجابيا من الناحية الرياضية، لا يمكن أن يكون هكذا بأي شكل، ما يبدأ بشكل سيء ينتهي بشكل سيء".

واختتم النجم الإسباني المخضرم حديثه بسرد موقف طريف حدث له عندما كان طفلا: "عندما كنت صغيرا كنت أشجع الباسيتي وبرشلونة، ولكن عندما سجل برشلونة يوما ما سبعة أهداف في شباكنا (شباك الباسيتي)، أصابتني الحيرة والارتباك وأصبحت لفترة قصيرة مشجعا لريال مدريد".