انضم كل من ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، وروما الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني وأياكس الهولندي ويوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وجاره مانشستر سيتي، بالكبير الآخر برشلونة الإسباني، الذي كان الفريق الوحيد الضامن حتى الآن، لتأهله إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا قبل الجولة الختامية.

في المجموعة السابعة، حسم ريال مدريد، بطل المواسم الثلاثة الماضية، وروما، البطاقتين، حتى قبل دخولهما إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، وذلك بعد أن أسداهما فيكتوريا بلزن التشيكي خدمة كبيرة، بتحويله تخلفه أمام مضيفه سسكا موسكو الروسي إلى فوز 2-1. وكان روما بحاجة إلى التعادل لكي يضمن تأهله في حال فوز سسكا، لكن خسارة الأخير صبت في صالحه.

أنياب

وفي المجموعة الخامسة، كشر بايرن ميونيخ عن أنيابه، وتأهل برفقة أياكس، الذي سبقه إلى ثمن النهائي، بفوزه على مضيفه أيك أثينا اليوناني 2-صفر، قبل أن يلحق به بطل ألمانيا بفوزه الكاسح على ضيفه بنفيكا البرتغالي 5-1.

ويدين أياكس، بفوزه الثالث إلى الصربي دوشان تاديش، الذي سجل الهدفين (68 من ركلة جزاء و72). أما بايرن فكان بحاجة إلى التعادل مع ضيفه بنفيكا البرتغالي، لضمان بطاقته، إلا أنه خفف الضغط عن مدربه الجديد الكرواتي نيكو كوفاتش، بالفوز الساحق الذي تحقق بفضل ثنائية لكل من الهولندي أريين روبن (13 و30)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (36 و51)، فيما كان الخامس من نصيب الفرنسي فرانك ريبيري (76)، وهدف بنفيكا الوحيد لجيدسون فرنانديز (46). وضمن أياكس تأهله، بفارق نقطتين خلف بايرن ميونيخ.

قطبا مانشستر

واختبر قطبا مدينة مانشستر، سيتي ويونايتد، أوقاتاً عصيبة أول من أمس، قبل أن يحسما بطاقتي تأهلهما بفضل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبلجيكي مروان فلايني.

وحسم سيتي البطاقة الأولى للمجموعة السادسة، بتعادله مع مضيفه ليون الفرنسي 2-2.

وتقام الجولة الأخيرة في 12 الشهر المقبل، حيث يحل ليون ضيفاً على شاختار دانييتسك، فيما يلعب سيتي على أرضه مع هوفنهايم.

أما يونايتد، فكان بحاجة للفوز للتأهل قبل الجولة الأخيرة المقررة في 12 الشهر المقبل، لكنه كان في طريقه إلى الاكتفاء بالتعادل أمام ضيفه المتواضع يونغ بويز، لولا فلايني، الذي سجل الهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 12 نقطة، مقابل 10 ليونايتد، و5 لفالنسيا، الذي سيتابع مشواره في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

والمفارقة أن هدف فلايني، هو الأول ليونايتد على أرضه في دوري الأبطال هذا الموسم، بعد تعادله مع فالنسيا سلباً، وخسارته أمام يوفنتوس.