انطلاقة البوندسليغا تنتظر الضوء الأخضر
يعد الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) من بين العديد من الأعمال في البلاد التي تأمل في أن يتم تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا غدا الأربعاء، ولكنه يحظى بالاهتمام الأكبر.
وتعقد المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء الولايات الـ16 اجتماعا مهما عبر الفيديو، والذي قد يعطي الضوء الأخضر لاستئناف مسابقاتي دوري الدرجتين الأولى والثانية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ولكن اكتشاف عشر حالات مصابة بالفيروس في أول جولة من الفحوص بالأندية أثارت الشكوك بشأن حقيقة إمكانية استكمال الجولات التسع المتبقية من الدوري بدون جمهور، رغم أنه لم يكن هناك أي حالات إيجابية في الجولة الثانية من الفحوص.
ويستمر الجدل حول ما إذا كان ينبغي عودة لاعبي كرة القدم، اللذين يحصلون على رواتب ضخمة، أن يستأنفوا عملهم الذي يوجد به تلامس كثير، بينما يستمر غلق أعمال أخرى مثل الحانات والمطاعم.
وقال بيتر دابروك الرئيس السابق لمجلس الأخلاق الألماني لصحيفة "نورنبرجر ناخريشتين" :" أعتقد أنها مسألة مميتة من الناحية الاجتماعية، بل إنها مدمرة، في حالة استئناف اللعب مرة أخرى. المعاملة التفضيلية لمجموعة صغيرة نسبيا ومميزة بالفعل ستكون إشارة خاطئة في هذه اللحظة، خاصة وأن الرغبة في تقبل القيود وإظهار التضامن يمكن أن يتضرر بشدة مع بداية البوندسليغا".
تتوق ألمانيا لتخفيف القيود بصورة أكبر رغم أن إجراءات الغلق العام لم تكن صارمة مثل إيطاليا، فرنسا أو إسبانيا، ولكن حتى بعض مجموعات الجماهير كانوا متشككين بشأن ما إذا كان استئناف الدوري شيئا حكيما .
ولكن السياسيون بقيادة وزير الداخلية هورست سيهوفر، المسؤول عن الرياضة، أرسلوا إشارات بأن هناك إمكانية لعودة الدوري بدون جمهور خلال هذا الشهر إذا جاءت الموافقة غدا الأربعاء.