أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاثنين توقيع اتفاقية حقوق حصرية مع "شركة الرياضة السعودية"، لتحصل على الحقوق الإعلامية لمسابقات الاتحاد القاري في السعودية بين 2021 و2024.

وشرح الاتحاد القاري انه بموجب هذه الاتفاقية، حصلت الشركة على حقوق حصرية "لبث البطولات الرئيسية للمنتخبات الوطنية والأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن ضمنها التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 إلى جانب دوري أبطال آسيا".

يذكر أن شركة الرياضة السعودية تأسست في منتصف 2020، وهي تابعة لوزارة الرياضة، متخصصة في مجال الإعلام الرياضي بهدف تطوير الإنتاج التلفزيوني للمحتوى الرياضي والحصول على حقوق البث الفضائي للأحداث الرياضية العالمية.

وقال الأمين العام للاتحاد الاسيوي داتو ويندسور جون لموقع الاتحاد الرسمي "نحن ممتنون لشركة الرياضة السعودية التي منحتنا الثقة وقررت الاستثمار في كرة القدم الآسيوية، ونحن نتطلع للعمل معها من أجل تحقيق المزيد من التطوير لرفع الاهتمام بمسابقاتنا ذات المستوى العالمي".

واوضح الاتحاد القاري ان الشركة سوف تعرض جميع مسابقاته "مبدئياً من خلال منصتها للبث المباشر على الانترنت جي اس ايه ذات التقنية والخدمات العالية، قبل أن تقوم بعرض المباريات عبر قنوات الأقمار الصناعية في الربع الأخير من عام 2021، حيث سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في وقت لاحق".

يأتي ذلك في ظل استضافة السعودية العديد من الاحداث الرياضية العالمية، وهي تستقبل للمرة الاولى هذا الموسم منافسات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد في جدة، بعد استضافة النسخة الثانية تواليا من رالي دكار الصحراوي.

وكانت الحكومة السعودية واجهت في السنوات القليلة الماضية مطالبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم وروابط دوريات أوروبية، لاتخاذ اجراءات حاسمة بحق "شركة القرصنة" بي آوت كيو، لانهاء اختراقها حقوق ملكياتهم الفكرية والتجارية.

وقرّر الاتحاد الاسيوي للعبة في 2019 نقل مباريات الاندية السعودية في مسابقاته دون تشفير على منصاته الرقمية في السعودية، فأعلنت مجموعة "بي إن" القطرية نيتها بمقاضاته لامتلاكها الحقوق الحصرية مطلقة موقعا الكترونيا لكشف "السرقة" التي يتعرض لها محتواها.

وجاءت أعمال القرصنة في ظل أزمة خليجية اندلعت مع قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في يونيو 2017، على خلفية اتهام الدوحة بدعم التنظيمات المتطرفة في المنطقة، وهو ما نفته قطر دوما.

وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت في يناير الماضي في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود.