أفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن العاصمة الصينية بكين سجلت أول حالة إصابة بمتحور فيروس كورونا (أوميكرون)، ليزيد من الضغوط على السلطات الصينية وذلك قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأكد مسؤولون في مؤتمر صحفي اليوم السبت، اكتشاف أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون شديد العدوى.
وأوضح هؤلاء المسؤولون أن المخالطين للمصاب يخضعون لاختبارات الكشف عن الفيروس، في حين طالبوا جميع من تواجد في الأماكن التي زارها هذا الشخص المصاب، بضرورة التواصل مع السلطات.
كما أكدت السلطات في مدينة شنغهاي ومقاطعة جوانجدونج في وقت سابق اليوم تسجيل حالات إصابة بمتحور أوميكرون، إذ حذرت لجنة الصحة الوطنية من اكتشاف بؤر تفش محتملة في تلك المناطق.
وشددت الحكومية الصينية على أن تفشي الإصابات بمتحور أوميكرون لم يؤثر حتى الآن على خططها لإقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في موعدها.
وكانت الصين قد رصدت أمس الجمعة 104 حالات إصابة محلية بفيروس كورونا، حيث تم فرض الإغلاق في مناطق من بينها شيان وتيانجين وتشنجتشو وشنتشن.
وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية في وقت سابق اليوم، إن الإجراءات الاحترازية تؤتي ثمارها في احتواء الإصابات بمتحور أوميكرون.
ومن المقرر أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 4 شباط/فبراير المقبل في بكين. وتعهدت الصين باتخاذ جميع الاستعدادات لإقامة دورة الألعاب الأولمبية في مشهد بسيط وآمن ورائع على عكس المشهد المذهل الذي ظهرت عليه دورة الألعاب الصيفية في بكين عام 2008.
وتواجه دورة الألعاب الشتوية في بكين صعوبات نتيجة التهديدات بالمقاطعة الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب ما تقول واشنطن ارتكاب الصين لجرائم ضد الإنسانية في إقليم شينجيانج، فضلا عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان. وتنفي بكين بشدة هذه المزاعم.
وأعلنت كل من أستراليا وكندا وبريطانيا ودول أخرى المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية.
بينما قالت اليابان إنها لن ترسل أي ممثل حكومي لدورة الألعاب الأولمبية، وتجنبت عبارة "المقاطعة الدبلوماسية".