طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تقريرا شاملا للحادث الأليم الذي وقع في أحد ملاعب كرة القدم الإندونيسية خلال الساعات الماضية، وأدى إلى وفاة 125 مشجعا.

وقال يونس نوسي، الأمين العام للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، اليوم الأحد، إن الفيفا طلب تقريرا عن الحادث الذي وقع فى مدينة مالانج بجزيرة جاوة، وتم إرسال فريق تابع للاتحاد إلى موقع الحادث للتحقيق.

وفي وقت سابق، أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في وفاة 125 مشجعا على الأقل، خلال تدافع وشغب في ملعب بمقاطعة جاوة الشرقية.

واقتحم مشجعو نادي أريما في كانجوروهان أرض الملعب بعد خسارة فريقهم 2-3 أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا، وهي الخسارة الأولى للفريق منذ أكثر من عقدين.

ووقع التدافع بعد أن أطلقت شرطة إندونيسيا الغازات المسيلة للدموع على المشجعين الذين اقتحموا أرض الملعب، ومع انتشار الذعر وهرع المشجعين واندفاعهم نحو مخارج الملعب، اختنق الكثيرون ودهس العديد من الضحايا حتى الموت.