آخرهم هاري كين.. نجوم عاندهم الحظ وتمكن منهم «النحس» في كرة القدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر لحظة الفوز بالبطولات الجماعية من اللحظات الاستثنائية في تاريخ نجوم كرة القدم، ومع ذلك، هناك العديد من الأسماء الكبيرة في عالم المستطيل الأخضر لم يحالفها الحظ للفوز بأي لقب جماعي طوال مسيرتها الاحترافية.

هل تؤمن بالنحس؟ إذا كان هناك لاعب يمكن وصفه بأيقونة النحس في ملاعب كرة القدم، فلن يستحق هذا اللقب أكثر من هاري كين. مسيرة الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا حافلة بالألقاب الفردية، إلا أنها خلت من أي لقب جماعي.

يعاني كين من نحس مستمر معه منذ 15 عامًا، حيث خسر نهائي اليورو مرتين مع منتخب إنجلترا، وحتى بعد رحيله عن توتنهام وانضمامه إلى بايرن ميونخ للحصول على بطولة تضاف إلى سجلاته، خسر الفريق البافاري لقب الدوري بعد حضور كين لأول مرة منذ 12 عامًا، وهي فترة كان خلالها النادي الألماني يفوز بلقب الدوري دون منافسة من الأندية المحلية.

وعلى صعيد الألقاب الفردية، حصد هاري كين العديد من الجوائز، منها جائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات، وتواجد في فريق العام بالدوري من قبل رابطة اللاعبين المحترفين 6 مرات، ونال جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل ذات الرابطة في موسم 2014/15، كما توج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات، وحصد جائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2020/21، وفاز أيضًا بجائزة لاعب العام في توتنهام 3 مرات، وأصبح كين الهداف التاريخي لتوتنهام برصيد 280 هدفًا، وانفرد بالرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال عام ميلادي واحد برصيد 39 هدفًا في 2017، لكنه لم ينجح رغم كل ذلك في التتويج بأي لقب رفقة توتنهام أو منتخب إنجلترا أو بايرن ميونخ (حتى الآن).

ويتعين على هاري كين القتال حتى ملامسة حلمه والتتويج بلقب يضاف إلى مسيرته المميزة في الملاعب، ولتجنب دخول قائمة لاعبي كرة القدم الذين أخفقوا في إنهاء مسيرتهم الرياضية بأي لقب، نسردهم في الأسطر التالية:

لين شاكليتون

واحد من أعظم المواهب الإنجليزية في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، مسيرته انحصرت مع نيوكاسل يونايتد وسندرلاند، وانتهت بتاريخ لا يقارن مع موهبته، فأفضل ما حققه كان المركز الثالث على مستوى الدوري ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ماتيو لو تيسيي

أحد أشهر اللاعبين الإنجليز في حقبة التسعينات، قضى كل مسيرته مع ساوثهامبتون، دون أن يحصل على أي بطولة، لعب أكثر من 400 مباراة، وسجل 161 هدفًا.

لايتون باينز
 
من القلائل الذين دفعوا ثمن الولاء لفرقهم التي لا تنافس على الألقاب، 
حيث لعب  لويجان من 2002 حتى 2007، ثم لإيفرتون من 2007 حتى 2020، وكان أمامه أكثر من فرصة حقيقية للانتقال لنادٍ يفوز معه بالألقاب، إلا أنه لم يحدث، وبالتبعية لم يفز بأي بطولة.

سقراط

الأسطورة البرازيلي سقراط، واحد من أمهر اللاعبين عبر التاريخ، وأحد أفراد جيل أسس المتعة البرازيلية المتعارف عليها، أنهى مسيرته الكبيرة التي استمرت 17 عامًا دون تحقيق ألقاب مع أي فريق بشكل رسمي.

جوني هاينز

أسطورة فولهام صاحب التمثال المتواجد خارج ملعب "كرافن كوتاج"، قال عنه الأسطورة بيليه "أفضل ممرر كرة رأيته في حياتي"، قضى معظم مسيرته كلاعب في دوري القسم الثاني، ولم يفز بألقاب رسمية.

ليس فيرديناند

هداف إنجليزي آخر لم يحصل على بطولة طوال مسيرته، سجل على مستوى الدوري الإنجليزي 149 هدفًا، لكن دون أن يحقق الشيء الأهم وهو لقب جماعي.

بيرند شنايدر

كان أحد الركائز الأساسية في فريق باير ليفركوزن، وواحد من الجيل الذي فاز بالميدالية البرونزية مع الماكينات في كأس العالم نسخة 2006، وانتهت مسيرته بعد ذلك بلا لقب جماعي.

دي باجيو

أحد أساطير الدوري الإيطالي، خاض أكثر من 800 مباراة مع إنتر ميلان وروما، لكنه اكتفى بالوصيف في كل البطولات، ولم يحالفه التوفيق للفوز ببطولة جماعية.

أنطونيو دي ناتالي

فاز بجائزة هداف الدوري الإيطالي مرتين وكان لاعب العام في 2010، لكن وفاءه لأودينيزي حرمه من اللعب لأحد الأندية التي تنافس على الألقاب، لينهي مسيرته الاحترافية عام 2016 دون التتويج بأي لقب.

Email