يوسف عبد العزيز لـ «البيان»: الاختلافات حول أفضل اللاعبين أمر طبيعي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت منصات التواصل الاجتماعي فور إعلان رابطة المحترفين، عن قائمة المرشحين لجوائز الأفضل في الموسم الماضي 2024-2023، جدلاً واسعاً حول أحقية بعض المرشحين في قوائم جوائز اللاعبين، وغياب أسماء كانت تستحق على الأقل شرف المنافسة على الجوائز السنوية، التي تمنح ضمن فئات أفضل لاعب إماراتي، أفضل لاعب أجنبي، أفضل لاعب إماراتي واعد، أفضل لاعب واعد مقيم أو مواليد الدولة، أفضل حارس مرمى، في حين، لم يكن هناك اختلاف حول المرشحين لجائزة أفضل مدرب، وهم ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، الذي قاد فريقه لتحقيق درع دوري أدنوك للمحترفين، وغوران توفيغدزيتش مدرب الوحدة، الذي قاد «العنابي» إلى الفوز بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وألفريد شرودر مدرب النصر، وغوران توميتش مدرب البطائح.

ويرى يوسف عبد العزيز لاعب الجزيرة والمنتخب الوطني السابق، أن الاختلافات الحالية عبر وسائل التواصل حول المرشحين في قوائم أفضل اللاعبين أمر طبيعي، وتخضع لوجهات نظر الجماهير، وتتحكم في بعضها الانتماءات للأندية، وقال: «أنا أتفق مع تلك الاختلافات، وأتفق أيضاً، على الكثير من الأسماء المرشحة للفوز بفئات الجوائز السنوية، مع الوضع في الاعتبار أن الاختيارات في تلك القوائم، جرت وفق أداء ومساهمات اللاعبين مع أنديتهم في البطولات التي تنظمها رابطة المحترفين للفريق الأول، وتتضمن دوري أدنوك للمحترفين، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وكأس السوبر للمحترفين، ويشارك في التصويت لهذه الجوائز قادة الفرق والمدربين والإعلاميين والجماهير، ولا تتضمن كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي ينظمها اتحاد الكرة، أو أي بطولات خارجية، والاختيارات جرت وفق فوارق بسيطة، وبالتأكيد لن تتضمن القوائم كل اللاعبين لأنها ملزمة بحد أقصى من المرشحين».

توضيح مهم

وأوضح يوسف عبد العزيز، قائلاً: «بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب إماراتي، أرى أن فابيو دي ليما لاعب الوصل، هو الأجدر بالفوز بها، لأنه الأفضل على الإطلاق، وأرقامه مميزة سواء في صناعة اللعب أم التهديف، إذ حل في المركز الثاني في قائمة الهدافين بتسجيل 17 هدفاً، وبفارق هدف وحيد عن هداف النسخة الأخيرة للدوري، عمر خربين مهاجم الوحدة، كما حل وصيفاً في قائمة صناعة الأهداف بالمساهمة في 10 أهداف، بالمشاركة مع اليخاندرو بوزيلو لاعب الجزيرة، فيما تصدر القائمة نيكولاس خيمينيز لاعب الوصل، بالمساهمة في صناعة 14 هدفاً، واستحق بالتالي التواجد ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب أجنبي».

وأضاف: «قائمة أفضل لاعب إماراتي، تضم أيضاً، علي صالح لاعب الوصل، ويحيى نادر لاعب العين، وكلاهما يستحق التواجد في تلك القائمة، وعلى الرغم من أن العين لم يحقق أي بطولة، كنت أتمنى وجود بندر الأحبابي قائد العين، وحارب عبدالله لاعب شباب الأهلي، ضمن تلك القائمة التي ضمت أيضاً، يحيى الغساني لاعب شباب الأهلي، خليفة الحمادي لاعب الجزيرة، وبالنسبة لقائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أجنبي، إلى جانب خيمينيز، يوجد سفيان بوفتيني مدافع الوصل، ومهدي قائدي لاعب كلباء، وكلاهما تألق مع الفريق، وعمر خربين هداف دوري أدنوك للمحترفين، وسفيان رحيمي لاعب العين، والأخير لم يحقق شيئاً مع فريقه، وإن كانت مساهمته كبيرة في تحقيق «الزعيم» للقب دوري أبطال آسيا، ولكن هذا لا يدخل ضمن تقييم جوائز رابطة المحترفين الإماراتية».

ترشيحات مستحقة

وواصل نجم الجزيرة والمنتخب الوطني السابق، استعراضه لقوائم المرشحين لجوائز رابطة المحترفين، قائلاً: «أرى أن محمد عباس لاعب العين، هو الأجدر للفوز بجائزة «الفتى الذهبي» التي تمنح لأفضل لاعب إماراتي واعد، ويليه سلطان عادل مهاجم كلباء، ويتنافس فيها معهما كل من زايد سلطان الزعابي من الجزيرة، عبدالله عباس من النصر، بدر ناصر مدافع شباب الأهلي، وكنت أتمنى وجود عبدالله إدريس ظهير الجزيرة، أما في قائمة «الفتى الذهبي» لأفضل لاعب واعد مقيم أو مواليد الدولة، فغاب عنها عثمان كامارا مهاجم الشارقة، لأنه لاعب يمتلك مهارات فنية عالية، وسجل 9 أهداف في 23 مباراة، وهو معدل جيد وفقاً لفترات مشاركته في المباريات، ومن وجهة نظري هو لا يقل مستوى عن كل من سياكا سيديبي وأداما ديالو لاعبي الوصل، جويليرمي بالا لاعب شباب الأهلي، مامادو كوليبالي لاعب الجزيرة، سيكو بابا جاساما لاعب البطائح، المرشحين للجائزة نفسها».

واختتم يوسف عبد العزيز، حديثه لـ «البيان»، بالتعليق على المرشحين للفوز بجائزة «القفاز الذهبي» التي تمنح لأفضل حارس مرمي، وتضم القائمة فهد الظنحاني حارس بني ياس، خالد السناني حارس الوصل، خالد عيسى حارس العين، عادل الحوسني حارس الشارقة، وعلي خصيف حارس الجزيرة، والمرشحون لجائزة «القائد» لأفضل مدرب، بقوله: «لا خلاف على أن خالد السناني، هو الأفضل في تلك القائمة مع نجاحه في حراسة مرمى فريقه طوال 25 مباراة في دوري أدنوك للمحترفين، ولم يتلق سوى 25 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه 10 مباريات، ليتصدر «الإمبراطور» قائمة الشباك النظيفة في الدوري، ولذا أرى أنه الأكثر استحقاقاً للجائزة مع احترامي لكل منافسيه، كما أرى أن ميلوش ميلوييفيتش الأجدر للفوز بجائزة القائد الفني، لأنه صنع الفارق مع الوصل، وقاد الفريق إلى تحقيق أصعب ألقاب الموسم، وهو دوري أدنوك للمحترفين، وهذا لا يقلل من عمل المدربين المرشحين الآخرين، وأتمنى في النهاية أن تذهب جوائز الأفضل في الموسم المنتهي لمن يستحقها فعلاً».

Email