احتفل لويس هاميلتون اليوم السبت بفوزه الأول في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات مع فريق فيراري، بعدما تصدر سباق السرعة في جائزة الصين الكبرى من البداية إلى النهاية في سباقه الثاني مع الفريق الإيطالي.وتمكن بطل العالم سبع مرات والذي انطلق من المركز الأول، من إدارة إطاراته بشكل رائع ليفوز بالسباق بفارق 6.889 ثانية عن أوسكار بياستري سائق مكلارين، فيما احتل ماكس فرستابن سائق رد بول المركز الثالث في السباق الذي امتد لمسافة مئة كيلومترا.وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها هاميلتون، الذي حقق 105 انتصارات في مسيرته والذي انضم من مرسيدس في يناير وفيراري بسباق السرعة من تقديم هذه الصيغة المختصرة للسباقات في عام 2021.وحافظ لاندو نوريس، سائق مكلارين، والفائز بالسباق الافتتاحي للموسم في أستراليا، على صدارة الترتيب بعدما عانى لانتزاع نقطة باحتلال المركز الثامن. ويملك نوريس الآن 26 نقطة مقابل 24 نقطة لفرستابن.وجاء شارل لوكلير زميل هاميلتون في فيراري بالمركز الخامس خلف جورج راسل سائق مرسيدس.وقال هاميلتون "كان شعوري رائعا عندما استيقظت اليوم."كان السباق الأول (في ملبورن) صعبا. شعرت حقا أن الكثيرين استخفوا بالصعوبات الكبيرة التي تواجهها عند الانضمام لفريق جديد، وأن تتأقلم معه، والتفاهم والتواصل وكل هذه الأمور."سمعت عددا كبيرا من النقاد والأشخاص الذين يتحدثون بسخرية، ومن الواضح أنهم لم يفهموا الأمر، ربما لأنهم لم يخوضوا هذه التجربة من قبل أو ببساطة ليسوا على دراية بها."لذا، كان شعورا رائعا أن آتي إلى هنا وأشعر براحة أكبر في السيارة، لأنني لم أشعر بالراحة في ملبورن."كنت في قمة مستواي منذ اللفة الأولى لي هنا. لقد قام المهندسون والفنيون بعمل رائع".

هاميلتون يحقق فوزه الأول مع فيراري في سباق السرعة بالصين

سجّل البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس أسرع توقيت في اليوم الثالث والأخير من التجارب الشتوية التحضيرية للموسم الجديد من بطولة العالم للفورمولا واحد، أمس، على حلبة الصخير في البحرين.وانتزع راسل المركز الأول من الهولندي ماكس فيرستابن «ريد بول»، بطل العالم أربع مرات، بينما جاء التايلاندي ألكسندر ألبون «ويليامز» في المركز الثالث، بعد يوم من تصدر زميله الجديد الإسباني كارلوس ساينس المركز الأول.وكان ساينس سجّل أسرع توقيت في الأيام الثلاثة من التجارب بزمن قدره 1:29.348، متفوقاً على سائقي فيراري البريطاني لويس هاميلتون وشارل لوكلير من موناكو، اللذين حلّا في المركزين السادس والتاسع توالياً، علماً أنهما سجلا أفضل ثاني وثالث توقيتين على مدار الأيام الثلاثة.ولا تعكس هذه التوقيتات الأولية للموسم الأداء الفعلي للسائقين، نظراً لأن لكل سائق برنامج اختبارات خاصة به قد لا يكون موجهاً بالضرورة نحو الأداء البحت. وسيكون أمام الفرق الآن مهلة أسبوعين لتحليل البيانات التي جُمعت في البحرين وإيجاد أفضل الإعدادات لسياراتهم، استعداداً لسباق جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحي الذي سيقام في 16 مارس المقبل.

جورج راسل الأسرع في تجارب البحرين للفورمولا 1

احتل سائق الفورمولا الإماراتي الشاب راشد الظاهري، المركز الثالث في الجولة الثالثة لسباق بطولة الفورمولا ريجيونال الشرق الأوسط، والتي اختتمت فعالياتها أول من أمس على حلبة دبي أوتودروم في دبي، وأقيمت من خلال 5 سباقات على مدار يومين بمشاركة 27 سائقاً مثلوا 10 دول.ويتنافس السائقون في نسخة الشرق الأوسط قبل المشاركة في النسخة الأوروبية منها.وكان الظاهري قد بدأ المنافسات بالسباق الأول بالحصول على المركز الخامس، وفي السباق الثاني حقق المركز الثاني، ليتأهل إلى تحقيق هذه النتيجة القوية في السباق الرئيسي، إذ نال أيضاً المركز الأول في سباق كأس الروكي بالمنافسات ذاتها، وهو مخصص للسائقين الجدد.وإجمالاً أنهى راشد الظاهري مشاركته في السباق بالوقوف على منصات التتويج 3 مرات في ثلاثة سباقات، فيما جاء خامساً على قائمة متصدري ترتيب البطولة، التي تقام الجولة التالية منها على حلبة مرسى ياس في أبوظبي خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير الجاري، قبل أن تتجه إلى حلبة لوسيل في قطر للسباق النهائي في نهاية الشهر الجاري.وأعرب الظاهري عن سعادته بما حققه من إنجاز، مؤكداً أن هذا النجاح يحسب أيضاً لفريق العمل الذي يدعمه بشكل متواصل.

راشد الظاهري يعتلي منصة التتويج في سباق الفورمولا ريجيونال

أعلنت حلبة دبي أوتودروم اكتمال استعداداتها لاستضافة سلسلة سباقات لومان الآسيوية للسيارات غداً وبعد غدٍ، التي تشارك فيها مجموعة من الفرق العالمية، من بينها فرق من الإمارات وقطر.وتشهد السلسلة مشاركة كل من فريق دراجون ريسينغ، الذي يتخذ من الإمارات مقراً له، وفريق هيربيرث موتورسبورت 911، الذي يتألف من طاقم قطري بالكامل، وذلك ضمن 47 سيارة تستعد للمشاركة في سباقين مدة كل منهما 4 ساعات.ويشارك فريق دراجون ريسينغ، بسيارتين من طراز فيراري 296 جي تي 3، في هذين السباقين، مع تولي السائقين تود كولمان وبنجامين بيدرسن وآرون تيليتز، مهمة القيادة في السيارة الأولى، في حين سيكون زملاؤهم ماركو بولسيني ونيكولا مارينانجيلي وجياكومو ألتو في السيارة الثانية.وبالإضافة إلى فئة «جي تي»، التي تضم متصدر البطولة، فريق وينوارد، يشهد الحدث أيضاً سباقات ضمن فئتي LMP2 وLMP3 مع مشاركة 10 سيارات و7 سيارات على التوالي ضمن المنافسات على مدار اليومين.وإلى جانب هذه السباقات على الحلبة، يشهد الحدث عدداً من عروض الترفيه والأنشطة المصاحبة للحاضرين في حديقة «Apex Garden» في حلبة دبي أوتودروم.وتعتبر سلسلة سباقات لومان الآسيوية من أهم فعاليات رياضة السيارات ضمن أجندة سباقات حلبة دبي أوتودروم، التي تعد وجهة رائدة لرياضة السيارات.وقال فيصل السهلاوي، مدير عام حلبة دبي أوتودروم: الحلبة استضافت سلسلة سباقات لومان الآسيوية لأول مرة في عام 2021، ومنذ ذلك الحين، كان الحدث يتطور بسرعة ليصبح واحداً من أبرز بطولات السباق الرئيسة التي تقام على الحلبة، مشيراً إلى أنه باعتبار أن هناك 47 فريقاً مشاركاً خلال عطلة هذا الأسبوع، فهذا دليل إضافي على الأهمية البالغة التي يتمتع بها السباق.

«دبي أوتودروم» تستضيف سباقات لومان الآسيوية للسيارات غداً

تنطلق، غداً، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، منافسات الجولة الثالثة من الموسم الثاني لتحدي «باها أبوظبي»، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ويشارك في هذه الجولة عدد قياسي من المتسابقين، يبلغ 106 مشاركين من أكثر من 30 جنسية، بينهم 32 سائقاً إماراتياً.ويهدف تحدي باها أبوظبي إلى تعزيز جهود تطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات، ويوفر فرصة للمبتدئين للتنافس مع السائقين المخضرمين، والمحترفين على مستوى المنطقة.وتشهد الجولة المرتقبة 61 مشاركة في فئة دراجة، 11 مركبة كواد، 11 سيارة، و23 باجي، ويتجاوز طول مسار الجولة الثالثة 100 كيلو متر.ويشارك في الجولة سائقون من روسيا، الصين، ألمانيا، الكويت، أوزبكستان، ليتوانيا، الهند، كندا، الدنمارك، أوكرانيا، بريطانيا، السعودية، قبرص، إيطاليا، نيوزيلندا، فرنسا، قطر، الأردن، جنوب أفريقيا، أسكتلندا، إيرلندا، إسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، بلجيكيا، البرتغال، النمسا، مصر، باكستان، والبرازيل.من جانبه، أكد طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تنظيم تحدي باها أبوظبي، الذي يجمع السائقين المحترفين والهواة في رالي، يوفر الفرصة لعشاق رياضة المحركات والسرعة، للتنافس ضمن أجواء آمنة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة. وأشاد الهاشمي بالحجم الكبير للمشاركة في الجولة الثالثة من تحدي باها أبوظبي، مشيراً إلى أن ذلك يعكس الاهتمام المتزايد والقاعدة الواسعة للمتسابقين في رياضة المحركات في المنطقة، مبيناً أن هذا العدد الكبير من المشاركين يعكس أيضاً نجاح التحدي في جذب السائقين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعزز من مكانته كونه حدثاً رياضياً مهماً على مستوى المنطقة.وأضاف الهاشمي: «من خلال تنظيم هذه الفعالية نؤكد التزامنا بتطوير مهارات السائقين المحليين، وتحفيزهم للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى داخل الإمارات وخارجها».

106 مشاركين في «تحدي باها أبوظبي»

التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، المتسابق علي السويدي لفوزه بالمركز الثاني في سباق تلال سويحان للسيارات.وهنأ سمو ولي عهد الفجيرة، المتسابق علي السويدي بمناسبة فوزه وتميزه، متمنياً له التوفيق في المنافسات القادمة.من جانبه، قدم علي السويدي شكره وتقديره إلى سمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال ودعم سموه المتواصل لأصحاب الإنجازات. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

ولي عهد الفجيرة يلتقي علي السويدي الفائز في سباق تلال سويحان للسيارات

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 وحتى 27 فبراير الجاري، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتد على مدار 34 عاماً، وتم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، وسيبدأ أول مرة في تاريخ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.وبعد المرحلة الأولى التي تمتد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون في رالي أبوظبي الصحراوي إلى المخيم في منطقة «القوع» أول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية إضافة إلى السيارات على حد سواء.ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة: «يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين في تلقي الدعم والرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، الذي يولي هذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتسهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها، اهتماماً خاصاً».وأضاف المنصوري: «الوجود في المزيرعة، إضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميزه إحدى أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: نثمن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير.وأضاف: إن هذا الدعم المستمر يعزز من مكانة الرالي في الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، ما يبرز تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي.ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في الإسهام في تطوير رالي أبوظبي الصحراوي ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.

الكشف عن مسار النسخة 34 لرالي أبوظبي الصحراوي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يستعد رالي أبوظبي الصحراوي المرتقب لإطلاق نسخته الرابعة والثلاثين في دولة الإمارات الشهر المقبل، وتحديداً في الفترة من 21 وحتى 27 فبراير المقبل، عبر مسار غير مسبوق ومخيم في منطقة «القوع»، سيكون متاحاً لجميع المتسابقين. فبعد أن كان المخيم مقتصراً في السابق على فئات الدراجات، سيستقبل مخيم الرالي في «القوع» السيارات أول مرة في تاريخ رالي أبوظبي الصحراوي، ما يعد تغييراً كبيراً للحدث الذي يواصل تطوره من نسخة إلى أخرى، ما يجذب أفضل المواهب في عالم سباقات السيارات على الطرق الوعرة وعبر الكثبان الرملية. وستكون السرعة والملاحة والمثابرة جميعها عناصر أساسية في النسخة المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي، مع تقديم مراحل جديدة في «الربع الخالي»، وتعديل مسار الرالي بنسبة تزيد على 50٪، كل ذلك يعد خطوة مثيرة تحقيقاً لرغبة المشاركين والجماهير المتابعة. وتتجه الفرق من جميع أنحاء العالم للمشاركة في النسخة المرتقبة، مع فتح باب التسجيل للمحترفين والهواة حتى 7 فبراير، في واحد من أبرز وأغنى الأحداث تاريخياً ضمن بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة. وقال ديفيد كاستيرا، مدير بطولة العالم لسباقات الراليات الصحراوية، مدير سباق رالي داكار: يُعد رالي أبوظبي الصحراوي من الراليات الرائدة والمتميزة على مستوى العالم، فيتميز بكونه يتألف بالكامل من الرمال والكثبان الرملية، كما أن هذا الرالي تطور على مر السنين وأعاد ابتكار نفسه ليظل جذاباً، وها نحن نستعد لنسخة أخرى هذا العام. وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: بالنيابة عن الفريق بأكمله في المنظمة، أود أن أعرب عن شكرنا العميق لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي، فلولا هذا الدعم الثابت والمستمر لهذا الحدث، لما كنا نرى استمراره في النجاح عاماً بعد عام. وأضاف ابن سليم: لقد عملنا جاهدين مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى في أبوظبي، لجعل نسخة 2025 من رالي أبوظبي الصحراوي نسخة لا تُنسى. يذكر أن رالي أبوظبي الصحراوي تنظمه منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ومجلس أبوظبي الرياضي، كما يحظى بتعاون شركاء الطاقة «أدنوك للتوزيع»، وغيرها من الجهات والدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة كذلك.

«الربع الخالي» يستعد لاستقبال رالي أبوظبي الصحراوي 2025

أكد البطل الاماراتي راشد الظاهري أن التركيز والمهارة والخبرة وراء تحقيقه المركز الثاني في السباق العام من الجولة الثانية لبطولة الفورمولا ريجيونال، والمركز الأول في سباق الروكي نهاية الأسبوع الماضي. وقال الظاهري بعد صعوده منصة التتويج في هذا السباق: «شعور رائع أن أحقق المركز الثاني على حلبة ياس «اللولبية»، التي تعتبر جزءاً من حلبة الجائزة الكبرى، التي تقام عليها كل عام». وشهد السباق الأول من الجولة الثانية من بطولة الفورمولا ريجيونال تتويج البطل الاماراتي الموهوب راشد الظاهري في المركز الثاني، في السباق العام، وفوزه بالمركز الأول في فئة الروكي. وكان الظاهري قد حصل على المركز الثاني أيضاً في السباق الأول من الجولة الأولى، وبالتالي فقد أصبح لديه حالياً حصاد مميز من النقاط قبل خوضه الجولات الثلاث المتبقية، بما يؤهله للفوز بأحد المراكز الخمسة الأولى في السباق العام. ومن المنتظر أن تقام الجولة الثالثة، مع ثلاثة سباقات، على حلبة دبي أوتودروم، بينما تعود الجولة الرابعة وقبل الأخيرة إلى أبوظبي في منتصف فبراير، على أن تستضيف حلبة لوسيل بقطر الجولة الخامسة والختامية، خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير المقبل.

راشد الظاهري: التركيز والخبرة وراء التتويج في «الفورمولا ريجيونال»

تُعد الإماراتية علياء عبدالسلام فيروز، صاحبة الـ 23 عاماً، أول فتاة إماراتية تحصل على الرخصة الدولية في سباقات زوارق الفورمولا 4، مصادفة لعبت نقطة تحول في مسيرتها بعدما قادتها لاختبار زوارق السرعة الخاصة بالمبتدئين، وكشفت عن موهبتها في عالم السباقات، ما مهد الطريق لخوضها في أغسطس الماضي أول سباقاتها في مدينة تونسبرج بالنرويج ضمن منافسات بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2.حيث أكملت السباق بنجاح دون أخطاء، لتصبح أول متسابقة عربية في سباقات «الفورمولا 4»، بحسب تصنيفات الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، كما أنها أول فتاة إماراتية تشارك في عالم زوارق الفورمولا مع فريق سبورتس 2025، وتخوض السباقات بزورق يحمل اسم «مولجارد».وأوضحت علياء فيروز: منذ نعومة أظفاري وأنا أعشق البحر والتحديات، خصوصاً أنني أنحدر من عائلة رياضية تعشق الرياضات البحرية، الوالد عبد السلام فيروز، أحد نجوم التسعينات في سباقات «الفورمولا 2»، وفخورة بالدعم المعنوي الكبير من والدي.وحرصه على متابعتي وتقديم النصائح المحفزة خلال المرحلة الماضية، ولولاه بعد الله سبحانه وتعالى ما كنت أستطيع مواصلة مسيرتي في عالم الزوارق، وأتمنى أن أحقق أحلامه، وأصل لمكانة يفتخر بها وبما حققته لبلادي الإمارات الغالية.وأكدت علياء فيروز، أنها خاضت في الفترة الأخيرة سباقين محليين، أحدهما في أبوظبي والآخر في خورفكان، وحققت خلالهما نتائج طيبة مع تقدم ملحوظ في أدائها بعد كل مشاركة، وتستعد حالياً للمشاركة في الجولة الثالثة من بطولة UAE F4 في أبوظبي الشهر الجاري، وواصلت قائلة:أتلقى الدعم الكبير من اتحاد الإمارات للرياضات البحرية ونادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وأجد المساندة في كل المنافسات وخلال التدريبات، وأنهيت مؤخراً برنامجاً تدريبياً مكثفاً تحت إشراف فريق متخصص، من أجل تأهيلي باحترافية وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية بصورة مشرفة ورفع علم بلادي الغالي على منصة التتويج.وأضافت: «طموحاتي كبيرة مثل أي فتاة إماراتية، تغتنم النهج الحكومي الداعم للمرأة في إثبات وجودها وقدرتها على تحقيق الإنجازات، بفضل الجهود الملموسة في تمكين المرأة الإماراتية من القدرات التنافسية، فخورة بتمهيدي الطريق وفتح المجال أمام الفتاة الإماراتية والعربية لدخول عالم السباقات البحرية، في رياضة أعادت الرونق والتحدي داخل روحي.وجعلتني أكتشف نفسي من جديد، وساعدتني في جوانب كثيرة، خصوصاً على الصعيد الشخصي بتحويل نقاط الضعف والخوف إلى عوامل إيجابية، بجانب تطوير مهارات التواصل مع الناس، إضافة إلى زيادة تركيزي في دراستي، وتنمية كل جوانب شخصيتي».

ملاعب حواء

علياء فيروز: أحلم بالوصول للعالمية في سباقات زوارق الفورمولا

يُعد رالي دبي الصحراوي، أحد أبرز الفعاليات الرياضية السنوية في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره الجولة الختامية لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات والدراجات النارية (باها).وشهد الرالي تطورًا ملحوظًا منذ انطلاقه أول مرة في عام 1979، وأسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي ودولي لرياضة الراليات، وجذب إليها أنظار عشاق الرياضة والمحترفين من أنحاء العالم المختلفة.ويتبوأ رالي دبي الصحراوي، مكانة مرموقة في عالم الراليات الصحراوية، إذ يعد أحد أقدم بطولات رياضة السيارات والدراجات النارية في دولة الإمارات.ويتولى كل من الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية، تنظيم بطولتيّ السيارات والدراجات النارية، حيث يشكل رالي دبي الصحراوي الجولة النهائية لكلتا البطولتين، ويتوَّج في ختامه أبطال العالم في الرالي.وشهد الرالي محطات بارزة عبر تاريخه، كان أبرزها إدراجه ضمن بطولة العالم للراليات الصحراوية "كروس كانتري"، تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) عام 2017، في حدث تميز بمشاركة أبرز الأسماء العالمية في رياضة المحركات، وسُجلت فيه أرقام قياسية مثل أسرع زمن قطع للمرحلة الأخيرة، بالإضافة إلى تحديات جديدة أدخلت لرفع مستوى التنافسية.ويتميز الرالي بالحضور اللافت للسائقين الإماراتيين والخليجيين؛ حيث لمع نجم الشيخ خالد القاسمي كأحد أبرز المتسابقين الذين رفعوا اسم الإمارات عاليًا في المحافل الدولية، وحقق لقب رالي دبي أكثر من مرة، ونجح الإماراتي محمد البلوشي في الفوز بلقب بطولة العالم "الباها"، للدراجات النارية للمرة الثالثة، عبر نتائجه في رالي دبي، محققا إنجازا تاريخيا كأول عربي يحقق هذا الإنجاز، كما برز اسم القطري ناصر العطية كواحد من الأبطال الخليجيين الذين حققوا إنجازات مميزة في هذا الرالي، ما يعكس مستوى التنافس الكبير بين المشاركين.وأشاد المراقبون والمسؤولون بالتنظيم المحكم للرالي، ودوره في إبراز الوجه الحضاري لدبي؛ إذ سبق أن وصف عدد من السائقين الدوليين الحدث بأنه "واحد من أكثر الراليات تحديًا وإثارة في العالم"، بينما أكد مسؤولو الاتحاد الدولي للسيارات، أن رالي دبي الصحراوي يمثل نموذجًا يُحتذى به في تنظيم الفعاليات الرياضية.ويُظهر رالي دبي الصحراوي قدرة الإمارة على استضافة فعاليات رياضية عالمية المستوى، بما يُعزز مكانتها كوجهة رياضية وسياحية.واستطاعت دبي بفضل البنية التحتية المتطورة والتنظيم الاحترافي، أن تجذب أفضل الفرق والمتسابقين، ما يسهم في تعزيز الرياضات الصحراوية في المنطقة.وأكد محمد خميس المهيري، نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، أن رالي دبي الصحراوي يحظى بمكانة مميزة في تقويم بطولات كأس العالم للراليات الصحراوية، مشيرا إلى نجاحه على مدار جميع نسخه، نتيجة استمرار تطوره في جذب عمالقة رياضة السيارات والدراجات النارية في المنطقة والعالم.وأضاف، أن تعاون النادي مع حكومة دبي، إلى جانب الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية، يأتي في إطار التزامه بتقديم تجربة متميزة تضمن أعلى معايير التنظيم والسلامة لجميع المشاركين والمشجعين.بدوره قال النجم الإماراتي محمد البلوشي، إن رالي دبي الصحراوي يعد من أبرز الأحداث الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى الأهمية الكبرى التي اكتسبها عبر استمراريته منذ 45 عاماً، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقائمين على تنظيم هذا الرالي.بدوره، قال ماهر بدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إن رالي دبي الصحراوي الدولي حريص في كل نسخة على إجراء تغييرات جديدة للحفاظ على التميز المطلوب.وأضاف، أنه تم في النسخة الأخيرة إجراء بتعديلات جديدة من أبرزها، إضافة مرحلة في حتا، وهي مدينة جميلة تقدم تضاريس صعبة وصخرية للمنافسين.

رالي دبي الصحراوي.. رحلة ملهمة من التطور والإنجازات

أبوظبي - البيان يشارك اليوم كل من السائقين الإماراتيين سيف العامري، وفهد الزعابي، وسالم الكتبي في سباق أبوظبي 6 ساعات مع فريق ربدان موتورسبورت الإماراتي، وذلك خلال الجولة الثانية من سلسلة سباقات ياس. وتستضيف حلبة مرسى ياس 5 سباقات خلال الأسبوع الجاري، من ضمنها أول سباق فورمولا 4 الشرق الأوسط لهذا الموسم. وتقام المنافسات بمشاركة أكثر من 50 سائقاً.

3 سائقين إماراتيين يشاركون في سباق «أبوظبي 6 ساعات»

فاز السائق السعودي يزيد الراجحي ومساعد السائق الألماني تيمو جوتشالك بسباق رالي داكار والذي أقيم هذا العام عبر  السعودية.وبات الراجحي أول سعودي يفوز بسباق التحمل على الطرق الوعرة الشهير، بينما يعد هذا هو اللقب الثاني لجوتشالك "50 عاماً" في مسيرته الطويلة برياضة السيارات.وكان الزوجي الألماني - السعودي احتلا الصدارة في اليوم السابق في المرحلة الحادية عشرة ولم يتنازلا عنها في آخر 61 كيلومترا اليوم الجمعة.وبعد مجموع 12 مرحلة، كانا متقدمين بفارق 3 دقائق و57 ثانية على الثنائي الجنوب أفريقي هينك لاتيجان وبريت كومينجز، في سيارة تويوتا أيضا.وكان جوتشالك فاز برالي داكار للمرة الأولى في 2011 بجوار السائق القطري ناصر العطية، والذي أقيم في أمريكا الجنوبية في ذلك الوقت.كان يعرف سابقا برالي باريس-داكار، ولكن بسبب مشاكل أمنية في أفريقيا، أصبح ينظم الآن في أماكن مختلفة حول العالم.

يزيد الراجحي أول سعودي يتوج بلقب رالي داكار

انضمت الأختان حمدة وآمنة القبيسي إلى فريق AKCEL GP لرياضة سباق السيارات، لتحرزا مع الفريق خطوات دولية جديدة، ضمن سباقات بطولة فورمولا الأوروبية الإقليمية، التي تنظمها ألباين (FRECA)، وبطولة الشرق الأوسط الإقليمية للفورمولا (FRMEC)، وبطولة الفورمولا 4 (F4).وتعد حمدة أول شابة إماراتية تعتلي منصة التتويج في بطولة الفورمولا 4 الإيطالية، وكانت آمنة أول شابة إماراتية تنافس في سباقات دولية، وستساهمان مع فريق AKCEL GP الذي يضم نجوماً صاعدة من جنسيات مختلفة، في تعزيز تركيز الفريق على رعاية المواهب العالمية وتمكين الجيل القادم من المتسابقين.ويتميز الفريق باستخدام تقنيات حديثة مثل تحليل البيانات، كما يدعم الفريق الاستدامة من خلال اعتماد أنظمة موفرة للطاقة، واستخدام مواد خفيفة الوزن في تصميم السيارات.

حمدة وآمنة القبيسي تشاركان في بطولات «فورمولا الأوروبية الإقليمية»

تستضيف حلبة دبي أوتودروم النسخة الـ 20 من سباق «ميشلان 24 ساعة في دبي»، غداً وبعد غدٍ، بمشاركة 70 فريق تسابق، من ضمنها 4 فرق مقرها الإمارات.وبالتزامن مع احتفالات حلبة دبي أوتودروم بالذكرى العشرين لتأسيسها، يشهد السباق الافتتاحي لسلسلة سباقات التحمل 24 ساعة لهذا الموسم، استضافة أكبر عدد من فرق (جي تي 3)، حيث يستعد أكثر من 30 فريقاً منها للتوجه إلى الحلبة والمشاركة في السباق الرئيسي.ومن بين الفرق الإماراتية المشاركة في المنافسات، يحضر فريق ربدان موتورسبورت، بقيادة السائق الإماراتي سيف العامري، والذي يشارك إلى جانب زملائه في الفريق فهد الزعابي وسالم الكتبي وكريستوفر زوكلينج، وتشمل الفرق الإماراتية الأخرى فريق دراجون ريسينغ، وفولجينزي ريسينغ، ودويل ريسينغ.وقال فيصل السهلاوي، المدير العام لحلبة دبي أوتودروم: «يمثل سباق «ميشلان 24 ساعة في دبي» لعام 2025 حدثاً مهماً نظراً لكونه جزءاً من احتفال حلبة دبي أوتودروم بالذكرى العشرين لتأسيسها، ومنذ إقامة النسخة الأولى من السباق في عام 2006، اكتسب الحدث البارز في رياضة السيارات المزيد من الاهتمام عاماً بعد عام.وأضاف: «لقد كان هذا الحدث على مدار سنوات إقامته بمثابة منصة مهمة للسائقين والفرق الإماراتية لاكتساب الخبرة التنافسية في مواجهة منافسين دوليين، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بمستوياتهم التنافسية.وشهدنا في الماضي العديد من الفرق والسائقين يرفعون علم الإمارات عالياً بعد الفوز بمراكز على منصة التتويج، ونأمل أن يتمكن بعض المشاركين في هذه النسخة من السير على خطاهم». وأضاف: «الأمر الأكثر أهمية هو أن سباق 24 ساعة في دبي هو حدث رياضي رئيسي ضمن جدول الفعاليات في دبي، حيث لا تقتصر أهميته على المشهد الرياضي للسيارات فحسب، بل يساهم أيضاً في الاقتصاد المحلي».

سباق «ميشلان 24 ساعة في دبي» ينطلق غداً

أبوظبي - البيان أسدل الستار مساء أمس على فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025، الذي شهد منافسات قوية ومشاركة واسعة من نخبة المتسابقين في فئات صعود السيارات لتل مرعب، في ظل حضور جماهيري كبير. وشهدت المنافسات النهائية إثارة كبيرة في الفئات المختلفة، حيث حقق المركز الأول في الفئة المفتوحة، الإماراتي جاسم محمد آل علي، بزمن قدره 6.843 ثوانٍ، وحل في المركز الثاني، السوري محمد أمين إسماعيل، بزمن قدره 7.019 ثوانٍ، وحقق المركز الثالث، الإماراتي حمد محمد الأحبابي، بزمن قدره 7.218 ثوانٍ. وفي فئة سيارات «هايلوكس»، حقق المركز الأول، السعودي مهدي محمد السلوم، بزمن قدره 5.243 ثوانٍ، وجاء في المركز الثاني، السعودي خليف عبد الرحمن الخليف، بزمن قدره 6.275 ثوانٍ، وحل في المركز الثالث، السعودي محمد سعيد آل حمدان، بزمن قدره 6.443 ثانٍ. وفي فئة توربو 8 سلندر، حل في المركز الأول، الإماراتي يوسف محمد آل علي، بزمن قدره 6.915 ثوانٍ، وجاء في المركز الثاني، السعودي مشعل محمد الخالدي، بزمن قدره 6.946 ثوانٍ، ونال المركز الثالث، العماني حسن محمد بوشنيب، بزمن 7.520 ثوانٍ. وحصل على المركز الأول في فئة غاز 6 سلندرات، السوري عبدالله إسماعيل محمد، بزمن 6.522 ثوانٍ، وجاء في المركز الثاني، الإماراتي مزاحم محمد الكعبي، بزمن 7.070 ثوانٍ، وفي المركز الثالث، الإماراتي فيصل حسن البلوشي بزمن 7.194 ثوانٍ. أما في فئة الوكالة، فحقق المركز الأول، الإماراتي عيسى عبدالله مشربك، بزمن قدره 7.638 ثوانٍ، والمركز الثاني، الإماراتي خالد عبدالله راشد بزمن قدره 7.953 ثوانٍ، والمركز الثالث، السعودي هاشم عادل المساعد، بزمن قدره 7.998 ثوانٍ، فيما حقق المركز الأول في فئة السيارات الكهربائية، أحمد خلفان المنصوري، وحل ثانياً راشد عبدالله الكتبي، وثالثاً هلال الخاطري، ونال المركز الأول في فئة «الهابيرد»، حمد بن موسى البلوشي، وجاء ثانياً عوض خليفة الهاملي، وثالثاً أحمد حيي الهاملي. وكرم الفائزين عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، ومحمد المشغوني نائب رئيس مجلس الإدارة، وحمدان المزروعي مدير عام النادي، وسعود محمد المزروعي المدير المالي والإداري. وأشاد القبيسي، بالمستوى العالي الذي قدمه المتسابقون، وبروح التحدي والإصرار بينهم، وخصوصاً في فئة صعود التل، التي أظهرت المنافسة وقوة الأداء، مبيناً أن هذا النجاح يعكس شغف المشاركين برياضات المحركات، وهو ما يعزز مكانة المهرجان كمنصة تجمع بين الرياضة والثقافة والتراث.

تكريم الفائزين في ختام منافسات «مهرجان ليوا الدولي 2025»

يُختتم غدًا السبت الحدث المنتظر ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الأمثل، مع إقامة الجولة النهائية لمنافسات صعود تل مرعب، التي أصبحت واحدة من أبرز الفعاليات الشتوية في المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد الفعالية حماسًا كبيرًا ومنافسة شديدة في الفئات الثلاث: الفئة المفتوحة، فئة الوكالة، وفئة الهايلوكس، حيث يسعى المشاركون إلى تحطيم الأرقام القياسية وتحقيق أفضل الأزمنة.وتأتي الفئات في اليوم الختامي لتضم: الفئة المفتوحة، التي تستقطب عشاق الأداء القوي، حيث يُسمح فيها بجميع أنواع المحركات والوقود وناقل الحركة، مع شرط أساسي بتركيب طفاية حريق مركزية لضمان السلامة. فئة الوكالة، المخصصة للسيارات ذات المواصفات القياسية دون تعديلات كبيرة، مع التركيز على الالتزام بمعايير السلامة. فئة الهايلوكس، التي تتطلب تجهيزات خاصة تشمل مكابح أمامية وخلفية ومكبحًا يدويًا لتحقيق التوازن والأداء المثالي أثناء الصعود.وحرصت اللجنة المنظمة على تطبيق أعلى معايير السلامة والتنظيم، حيث أكدت ضرورة تجهيز السيارات بحزام أمان رباعي النقاط وارتداء بدلة سباق معتمدة. كما تم التشديد على تسجيل المشاركين قبل موعد السباق بثلاث ساعات من خلال التطبيق المخصص للفعالية. وأوضحت اللجنة أن أي سيارة تخالف الشروط الفنية سيتم استبعادها لضمان سلامة الجميع.

ختام منافسات صعود تل مرعب للسيارات في مهرجان ليوا الدولي 2025 غدًا

نجحت المتسابقة الإماراتية علياء فيروز في اجتياز المرحلة المحلية الأولى من بطولة الإمارات لزوارق الفورمولا 4، لتتأهل إلى الجولة الثانية من البطولة، المقرر انطلاقها السبت المقبل في الشارقة.شهدت الجولة الأولى تنافساً قوياً بين المتسابقين، حيث أظهرت علياء فيروز تركيزاً كبيراً وأداءً مميزاً مكّنها من حجز مكانها بين أبرز المتأهلين للجولة المقبلة.تواصل علياء استعداداتها المكثفة للجولة الثانية، حيث تعمل على تحسين أدائها وتطوير استراتيجياتها لتحقيق نتائج إيجابية في هذه المرحلة الحاسمة.من جانبها، قالت علياء فيروز:"أنا سعيدة بتجاوز المرحلة الأولى، وأشعر بحماس كبير للاستعداد للجولة الثانية في الشارقة. أتوجه بالشكر إلى اتحاد الإمارات للرياضات البحرية على دعمه المستمر للمتسابقين وتطوير هذه الرياضة، كما أتقدم بشكر خاص إلى نادي أبوظبي للرياضات البحرية على التنظيم المميز للجولة الأولى، الذي ساهم في نجاحها بشكل كبير."تُعد بطولة الإمارات لزوارق الفورمولا 4 واحدة من أهم البطولات في رياضات الزوارق السريعة، حيث تجمع نخبة من المواهب المحلية والدولية في أجواء مليئة بالتحدي والإثارة.

علياء فيروز تجتاز المرحلة الأولى من بطولة الإمارات لزوارق الفورمولا 4 وتستعد للجولة الثانية

تتواصل غدًا الجمعة منافسات صعود تل مرعب للسيارات ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025، حيث يستعد عشاق السرعة والإثارة لانطلاق منافسات يومها الثاني التي تشهد تحديات قوية ومثيرة في فئتي 8 سلندر توربو و6 سلندر غاز.تُعد هذه المنافسات من أبرز الأحداث ضمن المهرجان، حيث يتنافس السائقون على تقديم أفضل أداء وتحقيق أسرع الأوقات على هذا التل الشهير، الذي يُعد أحد أصعب المسارات الرملية وأكثرها تحديًا.ومن المتوقع أن يشهد التل إقبالاً جماهيريًا كبيرًا لمتابعة التحدي والمغامرات التي يقدمها المشاركون، الذين يمثلون نخبة من محترفي وهواة هذه الرياضة من داخل الإمارات وخارجها.وأكدت اللجنة المنظمة حرصها على توفير أجواء آمنة وممتعة لجميع المشاركين والجماهير، مع الالتزام بأعلى معايير التنظيم.يُعد تل مرعب رمزًا للتحدي والإثارة، ويواصل تقديم تجربة مميزة لعشاق السيارات والمغامرات في مهرجان ليوا الدولي، ليؤكد مكانته كوجهة رياضية وسياحية مميزة في المنطقة.

منافسات صعود تل مرعب للسيارات تتواصل ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025

اختتمت مساء أمس النسخة الأولى من بطولة الاستعراض الحر الإلكتروني ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الأمثل، بنجاح كبير. شهدت البطولة منافسات قوية وحضوراً مميزاً من عشاق الألعاب الإلكترونية، حيث انطلقت في تمام الساعة السابعة مساءً في موقع ممشى ليوا، وسط أجواء حماسية وإقبال كبير من الجماهير والمشاركين، وتنظيم مميز من نادي ليوا الرياضي.تميزت البطولة بقوانينها المبتكرة وطريقة الأداء الاحترافية التي أضفت طابعاً خاصاً على النسخة الأولى، مما جعلها تجربة فريدة لجميع المشاركين. وقد شملت البطولة فئتين عمريتين جذبتا مشاركات لافتة من المواهب الشابة.في فئة 14-17 سنة، تُوّج نايف سعود الشبابي من اليمن بالمركز الأول بعد أداء استثنائي، بينما جاء الإماراتي ذياب عبدالله الحمادي في المركز الثاني، وحل مواطنه زايد أحمد في المركز الثالث.أما في فئة 8-13 سنة، فقد سيطرت المواهب الإماراتية على منصة التتويج؛ حيث حصد المركز الأول حمدان صالح الكندي، تلاه سعيد عبدالله البلوشي في المركز الثاني، بينما جاء محمد عبدالرحيم الحمادي في المركز الثالث.وأعرب حمدان المزروعي، مدير عام نادي ليوا الرياضي، عن سعادته الكبيرة بنجاح البطولة في نسختها الأولى، قائلاً: "نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا النجاح الذي يعكس الاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية. هذه البطولة أضافت بُعداً جديداً لمهرجان ليوا الدولي، وأظهرت مستوى رائعاً من التنافسية بين الشباب. سنعمل على تطوير هذا الحدث في النسخ القادمة ليصبح منصة إبداعية لجميع المواهب".وأضاف المزروعي أن النجاح الكبير الذي حققته البطولة يعكس رؤية المهرجان في تقديم فعاليات رياضية وترفيهية تجمع بين التقاليد والتطور، مؤكداً أن الدعم لهذه الفئة سيستمر في المستقبل لتحقيق المزيد من الإنجازات.