البريطاني آدم بيتي يأمل في السير على خطى فيلبس
أدم بيتي
عانى آدم بيتي من الإنهاك، وفقد شغفه بالسباحة، وكان على شفا الاعتزال، لكن البريطاني يخوض أولمبياد باريس بشهية كبيرة للنجاحات.
وقبل أكثر من عام واحد بقليل، أحجم السباح البريطاني عن الضغط على نفسه ذهنياً وبدنياً، لإجبارهما على الاستسلام لشيء شعر أنه لا يستحق العناء، قبل أن يشق طريقه للمسار الصحيح عن طريق الإيمان، وبمساعدة المقربين منه.
وفي باريس، يأمل السباح البالغ عمره 29 عاماً، وحامل الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر، في محاكاة الأسطورة الأمريكي مايكل فيلبس، السباح الوحيد الفائز بذهبية في نفس السباق في ثلاث دورات أولمبية متتالية.
وأوضح «يعاني الناس من مشكلات الصحة الذهنية لأسباب مختلفة. في حالتي كان السبب الإرهاق الشديد في الرياضة، ومحاولة تحقيق هدف لا وجود له».
«أحب أن أؤدي، وأحب أن أظهر للناس أنه لا بأس أن تمر بفترة سيئة، سواء شهر أو منافسة أو عام أو ربع، تخجل منها في بعض الأحيان، ويمكنك أن تغير المسار، بغض النظر عن صعوبة المهمة. هذه رحلتي الآن. أستمتع بها». وسجل بيتي الرقم القياسي العالمي، وقدره 56.88 ثانية في 2019، ولا يزال السباح الوحيد الذي ينهي السباق في أقل من 57 ثانية.
