أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي أن الإنجازات الرياضية المتواصلة التي يحققها أبناء الوطن، تعكس عزيمتهم على نيل الريادة في المحافل الرياضية الكبرى، والكفاءة العالية والروح التنافسية التي يتمتعون بها والتي تمكنهم من اعتلاء منصات التتويج في البطولات الدولية.وقال سموه: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية، والتي تتحقق بفضل حرص الدولة على تطوير مختلف القطاعات الرياضية، ودعمها للمشروعات والمبادرات التي تسهم في صقل وتطوير المواهب الرياضية الشابة، وإكسابها المزيد من الخبرات والقدرات للوصول بها إلى مستوى التنافسية العالمية.جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالديوان الأميري، أمس، البطل الإماراتي العالمي سلمان يونس العوضي، الحاصل على المركز الأول في بطولة ملك تايلاند العالمية للدراجات المائية، والمركز الأول في بطولة آسيا جولتي اليابان وتايلاند، والمركز الثاني في بطولة «بطل أبطال العالم» المكونة من ثلاث جولات «بولندا، وأمريكا، وتايلاند»، والمركز الأول في بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية لعام 2024.وأثنى سمو ولي عهد عجمان على النتائج المتميزة للبطل الإماراتي، وحثه على مواصلة تطوير مهاراته لتحقيق أفضل النتائج والاستمرار في بذل الجهود والمحافظة على المكانة المتميزة التي وصل إليها.من جانبه، وجه سلمان العوضي الشكر لسمو ولي عهد عجمان على هذا الاستقبال الكريم، مؤكداً أن رعاية الدولة وقيادتها للمواهب الرياضية وتقديم الدعم الكبير لها، له بالغ الأثر في تحقيق أبناء الإمارات المراكز المتقدمة في البطولات العالمية.

عمار النعيمي: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية عالمياً

تنطلق، اليوم، النسخة التاسعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين في نادي النصر بدبي، بتنظيم من اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، ومشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة من مختلف الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.وقال محمد الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة بالاتحاد، إن البطولة توفر منصة فريدة لاختبار مهارات اللاعبين في بيئة تنافسية تحاكي أكثر البطولات العالمية تميزاً، ما يمنحهم الفرصة لصقل مواهبهم وتطوير أدائهم.لافتاً إلى أن البطولة تشكل رحلة لبناء شخصية رياضية متكاملة، تسعى للتميز محلياً وعالمياً، وتستشرف آفاقاً واسعة في عالم الفنون القتالية المختلطة.وأشار إلى أن البطولة تأتي في إطار جهود الاتحاد المستمرة لتعزيز انتشار اللعبة، وتوسيع قاعدة الممارسين في الدولة، فضلاً عن تسليط الضوء على المواهب الواعدة، وإعداد جيل متميز من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب الوطني في الاستحقاقات القارية والعالمية.من جهته قال اللاعب جاسم النعيمي (14 عاما) من أكاديمية «أدما»، إن البطولة تعتبر خطوة أساسية نحو تحقيق أهدافه المستقبلية، وفرصة لاختبار القدرات وتطوير الأداء.وتعزز البطولة المسيرة الناجحة لرياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة، والتي شهدت تطوراً ملموساً منذ تأسيس لجنة الفنون القتالية المختلطة تحت مظلة الاتحاد في عام 2021.وتركز الجهود الحالية على استقطاب أعداد متزايدة من اللاعبين الموهوبين، حيث شهدت اللعبة نمواً ملحوظاً في أعداد الممارسين.

دبي تحتضن بطولة الفنون القتالية المختلطة اليوم

أعلن مهرجان الظفرة بدورته الـ18 عن تنظيم مزاينة الظفرة لجمال الخيول العربية، التي تقام لأول مرة في المهرجان، لتنضم لفعالياته ومسابقاته، حيث تم تخصيصها لمربي وملاك الخيول العربية في الظفرة .وتأتي المزاينة ثمرة للتعاون المشترك بين هيئة أبوظبي للتراث وجمعية الإمارات للخيول العربية، وفي إطار جهودهما للحفاظ على التراث الإماراتي، والعمل على استدامته.وثمن الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، دعم القيادة الرشيدة للفعاليات التراثية التي تقام في الدولة بشكل عام، ومنطقة الظفرة على وجه الخصوص.مؤكداً أن دولة الإمارات تضطلع بدور كبير في تنظيم وإقامة الفعاليات الخاصة بالخيول العربية، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة في هذا المجال، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية، وتشجيع المربين وملاك الخيل العربية بشكل عام، وفي الظفرة على وجه الخصوص.وقال محمد أحمد الحربي، مدير جمعية الإمارات للخيول العربية، إن الخيول العربية جزء أصيل من تراث دولة الإمارات، مشيراً إلى أن تنظيم المزاينة التي خصصت للملاك ومربي الظفرة يأتي من منطلق اهتمام الهيئة والجمعية بالرموز التراثية الأصيلة، من أجل الحفاظ عليها باعتبارها موروثاً حضارياً وعنصراً من عناصر الهوية الوطنية.وأكد سعي هيئة أبوظبي للتراث وجمعية الإمارات للخيول العربية من خلال إضافة مزاينة الظفرة لجمال الخيل العربية لفعاليات ومسابقات مهرجان الظفرة إلى التركيز على التراث، وإبراز جمال الخيول العربية الأصيلة وسماتها المتميزة.ومن المقرر أن يتم تنظيم المزاينة ضمن فعاليات المحطة الرابعة الختامية لمهرجان الظفرة خلال الفترة من 11 إلى 30 يناير 2025 في مدينة زايد بمنطقة الظفرة بأبوظبي.وأوضحت جمعية الإمارات للخيول العربية أنه سيتم الإعلان عبر الموقع الإلكتروني للجمعية خلال الأيام المقبلة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المزاينة للمربين والملاك من الظفرة.

مهرجان الظفرة يعلن عن أول مزاينة لجمال الخيول العربية

حققت الإمارات 4 ميداليات ملونة في البطولة الآسيوية للشطرنج السريع للهواة التي استضافتها مدينة العين، حيث أحرزت ذهبيتين، وفضية، وبرونزية في فئتي الرجال والسيدات.في بطولة آسيا الفردية للسيدات، توجت لاعبة الإمارات ونادي العين، وافية درويش المعمري، بالميدالية الذهبية، وحققت لاعبة الإمارات ونادي فتيات الشارقة، عنود عيسى، الميدالية الفضية، بينما حلت الهندية موهانتي سامراكي في المركز الثالث لتحصل على الميدالية البرونزية.أما في بطولة الرجال، فقد انتزع لاعب الإمارات ونادي الشارقة، حمد عصام، الميدالية الذهبية، وجاء الأوزبكي محمد رضا عمراوف في المركز الثاني ليحصل على الميدالية الفضية، بينما أحرز لاعب الإمارات ونادي الفجيرة، محمد سعيد الليلي، الميدالية البرونزية، ليكمل تألق المنتخب الوطني في البطولة.تميزت البطولة بمشاركة لاعبين إماراتيين يدرسون في الخارج؛ حيث جاءت وافية درويش المعمري وحمد عصام إلى البطولة من بريطانيا خلال إجازتهما الدراسية، ورغم قلة الوقت للتحضير، فقد أثبتا جدارتهما بالتألق والفوز بالذهب.أقيمت مراسم التتويج وسط أجواء احتفالية مميزة، حيث قام هشام الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، بتكريم الفائزين إلى جانب يوسف سعيد العفريت الكويتي، عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة وعضو مجلس إدارة نادي العين. كما شارك النجم المغربي سفيان رحيمي، لاعب نادي العين لكرة القدم، في التتويج، مضيفاً أجواء حماسية ومميزة للحدث، إلى جانب التفاعل الجماهيري.وقال هشام الطاهر: «البطولة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، حيث جمعت أكثر من 30 دولة من مختلف أرجاء القارة الآسيوية، ما عزز التنافسية وأثرى التجربة. ولا شك أن تفوق الإمارات بحصد ذهبيتين يعكس تفوق اللاعبين الإماراتيين على المستوى القاري في قطاع الهواة، مؤكداً أن نسخة هذه البطولة تعتبر الأفضل تنظيمياً وفنياً بإجماع الخبراء والمراقبين مقارنة بالنسخ السابقة».وقال يوسف سعيد العفريت: «نادي العين مستمر في تحقيق أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى دعم الرياضة الإماراتية على الصعيدين المحلي والدولي. ونحن فخورون بفوز لاعبة العين وافية المعمري بالذهبية الآسيوية التي أكملت فرحتنا كنادٍ بالتنظيم الناجح للبطولة. نشكر مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة ومجموعة محمد رسول خوري وأولاده، إضافة إلى الرعاة الذين لعبوا دوراً مهماً في إنجاح الحدث. ونتطلع إلى تنظيم المزيد من البطولات الدولية التي تعزز مكانة العين وجهة رياضية وسياحية وثقافية».من جانبه، قال سفيان رحيمي: «يسعدني وجودي هنا اليوم ومشاركتي في تكريم أبطال الشطرنج، وفخور بما تمثله مدينة العين بوصفها منصة للتميز والنجاح».

سفيان رحيمي يتوج أبطال القارة

4 ميداليات للإمارات في «الآسيوية للشطرنج السريع»

يواصل منتخب الإمارات للكريكيت انتصاراته في منافسات النسخة الثانية من بطولة الخليج للكريكت التي تستضيفها دبي بمشاركة 6 دول خليجية حتى 21 الجاري، بالفوز المستحق على قطر أمس، وهو الفوز الرابع له على التوالي، بعد فوزه على البحرين وعُمان والكويت وقطر على التوالي من دون أي خسارة، مؤكدا عزمه على مواصلة مشواره إلى النهاية بنجاح وتميز بهدف الفوز بلقب النسخة الثانية من البطولة التي كانت انطلقت العام الماضي بنجاح وتميز وفاز بلقبها المنتخب العماني.وكان مجلس الإمارات للكريكيت برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش مستضيف البطولة أنهي كافة الترتيبات الخاصة بختام البطولة يوم السبت (21 ديسمبر الجاري) بإستاد دبي الدولي للكريكيت لتتويج بطل النسخة الثانية وتكريم نجومها.شهدت المنافسات على مدار ايامها حضوراً رسمياً مميزاً من مسؤولي اللعبة على المستوى الخليجي، الذين اعتبروا البطولة حققت أهدافها، وساهمت في نشر اللعبة على المستوى الخليجي، كما شهدت حضوراً مميزاً من الجماهير المحبة للعبة، التي حرصت على حضور المنافسات بدبي أو متابعتها عبر قنوات البث التلفزيوني المباشر على مستوى دول الخليج والقارة الآسيوية.

منتخب الإمارات يواصل انتصاراته في خليجي الكريكيت بدبي

توّج الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، فريق اتحاد الإمارات للصقور، بطلاً للنسخة النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لجهات الفرق الدولية لمسافة 400 متر، التي أقيمت أمس بدبي، بمشاركة 22 فريقاً يمثلون 20 دولة، تنافسوا في 4 فئات متنوعة، حيث حقق فريق اتحاد الإمارات للصقور 90 نقطة في إجمالي عدد الأشواط.كما توّج الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، فريق جمعية القناص القطرية صاحب المركز الثاني، الذي حقق 70 نقطة، ولجنة رياضات الموروث الشعبي بمملكة البحرين، المركز الثالث برصيد 61 نقطة، وحضر التتويج الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة.وراشد بن مرخان الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور. وشهدت الكأس مستويات متميزة من جميع الفرق المشاركة، وتسجيل أرقام متقدمة في ظل أجواء تنظيمية فريدة من نوعها، سعت خلالها الوفود من مختلف دول العالم إلى تقديم أفضل ما لديها، وتسجيل نتائج وأزمنة قياسية، لضمان الوجود ضمن المراكز الأولى.وأهدى الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان الإنجاز المستحق إلى القيادة الرشيدة، مثمناً رؤية ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، التي أثمرت عن هذا التقدم الكبير في مسيرة هذه الرياضة.وأضاف «رياضة الصقور من أهم الرياضات المستدامة في العالم، وقيادتنا الرشيدة حريصة على تطويرها وتعزيز نجاحاتها دائماً، بما يضمن استمراريتها ووصولها إلى أعلى المستويات والمعايير، بما يتواكب مع تطلعات واهتمامات الأجيال المقبلة». وهنأ الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان أبطال الإمارات، وقال:«أتمنى التوفيق الدائم لأبناء الإمارات في هذه الرياضة التي ترتبط بتاريخنا وهويتنا، لأن النجاح والتميز فيها، يعكس مدى اعتزازنا بمورثاتنا التي اكتسبناها بجهود الآباء والأجداد، ما يحتم علينا الحفاظ عليها، والبحث عن كل السبل التي تمكننا من تحقيق المزيد من الإنجازات في هذه الرياضة العريقة».والتقطت صورة جماعية للشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان مع المشاركين والفائزين في الحدث، الذين أعربوا عن سعادتهم بالوقوف على منصات التتويج، والفوز بأغلى الألقاب على الصعيد الدولي في رياضة الصقور، وتسجيل أسمائهم في قائمة الإنجازات، الأمر الذي يؤسس لنجاحات عديدة في النسخ المقبلة من الحدث، ويسهم في زيادة مستوى التنافسية بين الفرق المشاركة من مختلف دول العالم.حرصمن جانبه، ثمّن راشد بن مرخان متابعة واهتمام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، لمنظومة عمل رياضة الصقور، بما يعكس حرص دولة الإمارات على إنجاح مبادرات وأنشطة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، ودعمها بكافة الصور، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من الكأس، مثّلت إضافة قوية لفعاليات الاتحاد، من واقع نتائجها ومستويات المشاركين فيها.ولفت راشد بن مرخان إلى الدور الكبير الذي قامت به اللجان المنظمة، وفرق العمل، على تعدد مهامها، بداية من استقبال وتوديع الوفود المشاركة، مروراً بإجراءات التسجيل، والجوانب الفنية والتحكيمية، وصولاً إلى لجان التتويج، بعد أن نجح الاتحاد في بناء منظومة عمل متناغمة، تكمل بعضها البعض، لترسخ حدثاً تلو الآخر، معايير جديدة للعمل التنظيمي في الجانب الخاص باستضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية، مشيداً في الوقت نفسه بدور مختلف وسائل الإعلام التي تعد شريكاً رئيساً للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وجهودها الكبيرة في نقل المشهد باحترافية وكفاءة عالية.اجتماع موسعوعلى هامش النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، عقد الاتحاد اجتماعاً موسعاً لجميع أعضائه المؤسسين والرياضيين، برئاسة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس الاتحاد، وحضور راشد بن مرخان الأمين العام للاتحاد، لبحث سبل تطوير رياضة الصقور.وجميع أنشطتها، والفعاليات والأحداث المرتبطة بها على الصعيد الدولي، واستعراض رؤية الاتحاد الدولي التي اعتمدها مجلس إدارته في اجتماعه الأخير للفترة 2024 – 2028، ومناقشة كيفية الاستفادة القصوى منها، وتطبيق أفضل الممارسات، والوصول إلى النتائج المنشودة.وافتتح الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان الاجتماع، بالتأكيد على أن الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، نجح في وضع استراتيجية عمل طموحة، تتماشى مع التوجهات الرياضية الدولية.والممارسات المثلى في القطاع الرياضي، لا سيما في الجانب الخاص بتنظيم المحافل والبطولات التي تزيد من معدلات الممارسة، وتحقق الهدف المنشود من إقامتها، بإرساء مجموعة القيم والمبادئ النبيلة، كالروح الرياضية والتعاون والصداقة، والتي هي أساس تميز أي محفل، مهما كان تصنيفه.إشادةكما أشاد الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان بمستوى الاجتماع، وما تم التطرق إليه من موضوعات، أثبتت مدى حرص جميع الأعضاء على تقديم مقترحات نوعية لخدمة رياضة الصقور، لا سيما بعد أن أبدى الحضور استعدادهم لاستضافة أحداث الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والتركيز على جعلها قيمة مضافة لكبرى المحافل الرياضية الدولية، وإرثاً ممتداً للأجيال القادمة من محبي هذه الرياضة.وناقش الحضور خلال الاجتماع جميع مخرجات اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، من أجل فتح المجال للأعضاء، للتعرف إلى آرائهم ومقترحاتهم حول آليات تنفيذ القرارات المعتمدة الرامية إلى دفع مسيرة رياضة الصقور على الصعيد الدولي، والتي تعكس التزام الاتحاد بمواصلة العمل على نشر ثقافة هذه الرياضة، وتوسيع قاعدة ممارسيها على أكبر نطاق ممكن.ورحب أعضاء الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، بقرار منح الدول الأعضاء حق استضافة النسخة الثالثة من كأس الاتحاد الدولي، المقرر إقامتها شهر ديسمبر2025، مؤكدين أن القرار يمثّل حافزاً كبيراً لجميع الدول، لتقديم أفضل ما لديها لتنظيم هذا الحدث الدولي الكبير، الذي حجز لنفسه موعداً سنوياً على أجندة الرياضة العالمية.

فريق الإمارات بطل كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور

شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية أول من أمس في اجتماع الجمعية العمومية الثالث عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والذي عقد في العاصمة الألبانية تيرانا، وشهد مناقشة تقارير عدة، من أبرزها دورة الألعاب الرياضية للتضامن الإسلامي السادسة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض العام المقبل.ومثّل وفد اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع، الدكتور نبيل محمد بن عاشور عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة.وترأس الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الاجتماع، بحضور أوغيرتا ماناستيرليو وزير التعليم والرياضة في جمهورية ألبانيا، ورؤساء وممثلي اللجان الأولمبية بالدول الإسلامية.وقال الفيصل، إنه سيتم الاحتفال خلال العام المقبل 2025 على أرض المملكة العربية السعودية بمرور عشرين عاماً على إطلاق أول دورة ألعاب إسلامية عام 2005م، وذلك خلال استضافة الرياض الدورة السادسة من البطولة.من جهته استعرض الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ملف استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، التي تستضيفها الرياض نوفمبر 2025، وكشف عن عدد الألعاب المدرجة في الدورة التي اشتملت على 19 رياضة، منها ثلاث ألعاب بارالمبية، تقام منافساتها في أربع منشآت.وأقرت الجمعية في اجتماعها تقرير الأمانة العامة للاتحاد 2023 - 2024م، وملف استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي السابعة 2029م، والتقارير المالية والإدارية، إضافة لمناقشة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد.وأهدى وفد اللجنة الأولمبية الوطنية درعاً تذكارية إلى اللجنة الأولمبية الألبانية، وذلك في إطار تعزيز التعاون وفتح قنوات جديدة للتواصل والعمل المشترك مع اللجان الأولمبية في مختلف دول العالم.

«الأولمبية الوطنية» تشارك في «عمومية التضامن الإسلامي»

واصل فريق «الإمارات اكستريم» للدراجات المائية تألقه في الساحة العالمية في رياضة الدراجات المائية مع ختام عام 2024 محققاً مجداً جديداً بمعانقة المركز الأول في منافسات واقف محترفين ضمن فئات كأس ملك تايلاند الجولة الختامية من بطولة العالم 2024 التي جرت في مدينة باتايا أخيراً، بإشراف الجمعية العالمية للدراجات المائية (آي جي إس بي أيه)، وذلك عبر نجم الفريق المتسابق النمساوي كيفين رايتيرر.وتفوق المتسابق كيفين رايتيرر نجم فريق «الإمارات اكستريم» على متن دراجته رقم 90 على جميع منافسيه في سباقات فئة واقف محترفين (جي بي) والذين وصل عددهم إلى 16 متسابقاً، حيث نجح في جمع 202 نقطة من مراحل السباق، والتي بلغت أربع جولات أنهاها جميعها مع الثلاثة الكبار ليضمن التتويج متفوقاً على منافسيه البلجيكي بوشي اوكتين (الثاني) والياباني توشي اوهارا ساموراي (الثالث).وأهدى كيفين فريق الإمارات اكستريم فرحتين الأولى الفوز بلقب الأقوياء والثانية بمعانقة لقب (التاج الثلاثي) بحصده أكبر مجموع نقاط في الفئة خلال مراحل البطولة العالمية، والتي بدأت في بولندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وصولاً إلى تايلاند.كما كان للفريق نجاح آخر بالحصول على لقب عالمي ثاني له في أقل من شهر واحد فقط بعدما فاز المتسابق كيفين رايتيرر منتصف الشهر الماضي بصدارة فئة واقف محترفين (جي بي) ضمن بطولة العالم للدراجات المائية 2024 جائزة إندونيسيا الكبرى التي جرت على مياه بحيرة توبا.ويتبع فريق الإمارات اكستريم لمؤسسة اكس بي جي المتخصصة في مجال الدراجات المائية والتي تمتلك أكاديمية رياضية متفردة في الدولة تخرج منها أبرز أبطال الرياضات البحرية والمتسابقين، حيث تميزت كأحد الفرق المنافسة في الفعاليات والبطولات العالمية في هذه الرياضة، حيث قدمت للدولة العديد من المواهب التي حققت إنجازات رفيعة مثل بطلنا عمر عبدالله راشد وبطلنا سلطان عيسى الحمادي اللذين تألقا في العديد من البطولات المحلية والدولية.

«الإمارات اكستريم» يتألق في «عالمية تايلاند»

أكملت منطقة تل مرعب في ليوا استعداداتها لاستضافة سباق ليوا دريفت اليوم ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025، الذي يقام سنوياً لمحبي وعشاق رياضة السيارات والدريفت من مختلف دول العالم.وأكدت اللجنة المنظمة، في بيان لها اليوم، أن سباقات الدريفت ستستمر اليوم وغداً، وتعد من أبرز الفعاليات المرتقبة في المهرجان، إذ يشارك فيها نخبة من السائقين المحترفين والهواة لاستعراض مهاراتهم في التحكم بالمركبات وتنفيذ حركات الدريفت على حلبة مصممة خصيصاً لتحدي مهارات القيادة هي حلبة مرعب.وتعتبر «الدريفت كار» من السباقات العالمية التي تقام لها الكثير من البطولات، وكان أول حضور لسباقات الدريفت في المهرجان في موسم 2018 واستمرت بنجاح لتصبح منافسة ثابتة في أجندة المهرجان.وأعلنت اللجنة المنظمة، أمس، أن المنافسة ستقام على فئتين، حيث تجمع ليوا دريفت المحترفين والنجوم من دول مختلفة، وتعتبر من المستويات الأعلى في سباقات الدريفت وهي «دريفت محترفين»، بالإضافة إلى «دريفت للهواة».من جانبها أعلنت اللجنة التحكيمية، اللوائح والقوانين الخاصة بالمنافسات من خلال التطبيق الإلكتروني للنادي، إضافة لكل الشروط المطلوبة والمواصفات الخاصة بالسيارات وآلية الدخول والخروج والتعليمات الخاصة بالمشاركة.وستبدأ المنافسة غداً في تمام السادسة مساءً وتتواصل مع التصفيات المختلفة والتجارب الحرة للمشاركين ومحترفي هذه الرياضة، ومن ثم الانتقال إلى البداية الرسمية للمنافسة وبدء الاستعراض الخاص بالدريفت.وقال محمد المشغوني نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، إن سباق ليوا دريفت هو أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين الاحترافية والشغف برياضة السيارات.وأضاف إنه تم توفير حلبة مميزة ومعايير سلامة عالية لضمان تجربة آمنة وممتعة للمشاركين والجمهور، وذلك في ظل السعي الدائم لجعل هذا الحدث منارة رياضية تحتفي بالمواهب المحلية والعالمية، مع التطلع لرؤية عروض استثنائية من المتسابقين هذا العام.

سباقات الدريفت في «مهرجان ليوا» تنطلق اليوم

وقع نادي دبي لأصحاب الهمم ومركز أولادنا لأصحاب الهمم اتفاقية تعاون بهدف الدمج والتمكين لتعزيز سعادة وجودة حياة أصحاب الهمم. وقع الاتفاقية بمقر نادي دبي لأصحاب الهمم ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم ومهى خزامي مديرة مركز أولادنا. وتسهم الاتفاقية في تحديد أطر التعاون بين الجانبين في المجالات والمبادرات الثقافية والمجتمعية والرياضية التي تستهدف فئة أصحاب الهمم.وقال ثاني جمعة بالرقاد ظلت القيادة الرشيدة توجه دائماً بدعم أصحاب الهمم، وتوفير كل سبل الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم في كل المجالات، والتي ترفع دائماً شعار تمكين «أصحاب الهمم» ليكتمل اندماج المجتمع مع بعضه، حيث نسعى جميعاً لتعزيز هذه الرؤية وفق الاستراتيجية الموضوعة، وأضاف: نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تحويلها إلى وثيقة عمل بين النادي ومركز أولادنا للوصول إلى الأفضل وفق النهج المرسوم من الجانبين.ووصف بالرقاد الاتفاقية بأنها الأولى مع مركز لأصحاب الهمم بالدولة، والتي ستحقق العديد من المكاسب للنادي والمركز خلال الفترة المقبلة. من ناحيتها أعربت مهى خزامي عن سعادتها بتوقيع الاتفاقية.وقالت: التقت إرادة الطرفين بهدف تحقيق التعاون المثمر من أجل التطوير وتبادل الخبرات وتقديم المبادرات المجتمعية والثقافية والرياضية وصولاً إلى الأهداف المنشودة.

تعاون بين «دبي لأصحاب الهمم» ومركز «أولادنا»

انطلقت أول من أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، منافسات النسخة الـ 20 من بطولة العالم لـ «البنشاك سيلات»، إحدى أبرز ألعاب الفنون القتالية المختلطة، إضافة إلى منافسات النسخة الـ5 من بطولة العالم للبنشاك سيلات للناشئين.ويشارك في المنافسات، التي تستمر حتى بعد غدٍ، 1200 لاعب ولاعبة يمثلون 50 دولة. حضر الافتتاح 150 خبيراً في اللعبة من إندونيسيا، وذلك لإبراز التراث الخاص باللعبة، والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 2019 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.وتقام المنافسات تحت إشراف الاتحاد الدولي للبنشاك سيلات، وبالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ومجلس أبوظبي الرياضي، فيما تدير شركة بالمز الرياضية اللوجستيات الخاصة بالحدث.وبحسب اللجنة المنظمة يتنافس اللاعبون المشاركون في البطولتين عبر فئات عمرية تتراوح بين 12 و45 عاماً، فيما تجرى المباريات القتالية على ثلاث جولات، مدة كل منها دقيقتان مع دقيقة راحة بين الجولات، إذ يتم استخدام مزيج من الحركات الدفاعية، والضربات القوية، وأساليب الإطاحة.

انطلاق بطولة العالم لـ «البنشاك سيلات» للفنون القتالية في أبوظبي

تنطلق غداً الجمعة، بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية في نسختها الرابعة في نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة الجداف، وتستمر لغاية 22 من الشهر الجاري، بمشاركة أكثر من 800 لاعب وفريق.ويأتي تنظيم البطولة في إطار الإقبال الكبير على هذا النوع من الألعاب من قبل الشباب على مستوى العالم، وتماشياً مع الفعاليات المستمرة التي تنفذها القيادة العامة لشرطة دبي والرامية لرفع نسبة الوعي المجتمعي خاصة بين الشباب، بشأن اللعب المتوازن والحَذِر في الوقت ذاته من التعامل مع الغرباء عبر الشاشات الإلكترونية.جوائز ضخمةوتصل جوائز البطولة إلى 200.000 درهم تُمنح للفائزين في مختلف المنافسات، بالإضافة إلى سحوبات ضخمة للجماهير تمنحهم فرصة الفوز بجوائز قيّمة، الأمر الذي يضيف أجواء من الحماسة والتشويق، وإن البطولة ستقام في خمس قاعات مجهزة بأحدث التقنيات، وتتمثل الألعاب في Valorant وCounter Strike 2 وEA FC25 وMobile Legends Bang Bang وFortnite وTekken 8، يمكن للاعبين التسجيل على www.dpesports.comمعرض الألعاب الإلكترونيةوستشهد البطولة إقامة معرض خاص لمحلات الألعاب الإلكترونية في الطابق الثاني من نادي الضباط، سيشارك فيه أكثر من 20 محلاً مختصاً في مجال الألعاب الإلكترونية، مما يتيح للزوار فرصة التعرف على أحدث المنتجات والعروض والخدمات في عالم الألعاب.تعزيز ثقافةوستعزز البطولة من ثقافة التعامل مع الألعاب الإلكترونية بتوازن، والحث على المحافظة على الصحة العامة والعقلية لمستخدمي هذا النوع من الألعاب عبر الاعتدال في ممارستها، إلى جانب التوعية بأهمية المحافظة على الخصوصية، وعدم مشاركة المعلومات والبيانات والصور مع الغرباء من خلال المحادثات التي تتم عبر بعض الألعاب، إضافة للتوعية بالجرائم الإلكترونية الشائعة الخاصة بهذا النوع من الألعاب، وتعزيز الوعي بالتعاملات المالية الإلكترونية والجرائم التي يمكن أن ترتبط بها.فعاليات مميزةوسيضم الحدث منصات توعية لخدمات شرطة دبي، حيث سيتمكن الزوار من التعرف على مبادرات الشرطة وخدماتها المميزة مثل منصة الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية «e-Crime»، وخدمات مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومدارس حماية للتوعية بالمخاطر الأمنية، ومشاركة عين دبي لعرض مبادرات دبي المجتمعية، بالإضافة إلى مركز خدمة المتعاملين في شرطة دبي لشرح الخدمات غير الطارئة على رقم الهاتف (901)، واستوديو الصناع لدعم الابتكار والإبداع، والإدارة العامة للمرور في نشر الوعي المروري وتعزيز السلامة على الطرق.500 طالبوتأتي البطولة هذا العام بالتزامن مع الإجازة المدرسية، الأمر الذي يُتيح لأكثر من 500 طالب المشاركة في البطولة من مختلف المدارس، كما سيتم عقد الندوة الدولية بعنوان «الألعاب الإلكترونية» التي ستتضمن أربعة محاور، تتمثل في الدور الإيجابي للألعاب الإلكترونية ويشمل التوازن النفسي في ممارسة الألعاب الإلكترونية وبناء علاقات ناجحة ومسؤولية، والمحور الثاني تعزيز المناعة الذاتية من الاختراقات الأمنية، ويضمن الفهم الواضح لطبيعة الألعاب الإلكترونية ومقاصدها، والتحصين التقني من أي اختراق أمني، والمحور الثالث الحد من إدمان اللعب الإلكتروني، ويستعرض الإدمان وتأثيراته والسلوك العنيف، والمحور الرابع يتحدث عن السلامة الرقمية ومقاومة الجريمة الإلكترونية، ويتضمن المعرفة القانونية لقانون الجرائم الإلكترونية، وتعزيز الدور الوطني في مقامة الجريمة والإبلاغ عنها.

النسخة الرابعة من بطولة الألعاب الإلكترونية في شرطة دبي تنطلق الجمعة

أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) عن قائمة بطاقة النزالات الكاملة لبطولة «طريق الأبطال إلى دبي»، التي ستقام بعد غدٍ في كوكا كولا أرينا، دبي، وتضم البطولة مجموعة مميزة من أبرز المقاتلين الإماراتيين والعالميين. تشهد النزالات التمهيدية مشاركة الإماراتيين هادي عمر الحسيني، ويوسف الحوسني، حيث سيواجه يوسف الحوسني المصري عصام غانم، صاحب السجل الخالي من الهزائم، كما يلتقي هادي عمر الحسيني، مع البطل السابق في «RSF»، الفلبيني روييل «باغسيك» باناليس، وتشمل النزالات الأخرى لقاء حماسياً بين المقاتل الأوزبكي المقيم في دبي، مرافظال «ميركو» أختاموف، والإنجليزي المتخصص في الضربات القاضية، مايك «ليفي» تومبسون، كما سيواجه السعودي مصطفى ندى، الباكستاني البريطاني حيدر «دارث» خان في أول ظهور له في PFL.ويشهد الحدث كذلك مواجهة حماسية بين الروسي يعقوب سليمانوف، والأردني المخضرم جراح السلاوي، كما سيخوض المقاتل الأيرلندي جون ميتشيل، من أكاديمية 971 في دبي، مواجهة ضد الجزائري سهيل ثائري. نزال مرتقب ويتصدر البطولة النزال المرتقب بين البطل العالمي، الروسي عثمان نورمحمدوف، والمقاتل الأيرلندي الصاعد بول هيوز، ويعد النزال بداية لسلسلة «طريق الأبطال إلى دبي»، التي تأتي ضمن الشراكة الجديدة بين دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي، ورابطة المقاتلين المحترفين.وتمثل بطولة «طريق الأبطال إلى دبي» مرحلة جديدة لرياضة فنون القتال المختلطة في المنطقة، حيث توفر منصة فريدة لتطوير المواهب الإماراتية الشابة وتأهيلها للمنافسة في البطولات العالمية، وتأتي هذه البطولة ضمن خطة الرابطة لتعزيز مكانة دبي كعاصمة جديدة للرياضة.

إثارة مرتقبة في نزالات «طريق الأبطال إلى دبي»

حصد منتخب الإمارات الوطني لبناء الأجسام 11 ميدالية ملونة «4 ذهبيات وفضية و6 برونزيات»، ضمن منافسات بطولة كأس العالم، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لبناء الأجسام في العاصمة اليابانية طوكيو، أحرز الميداليات الذهبية كل من: مروان سليمان، وعدنان الخيال، وخالد المطوع، ومشاري أحمد جمعة، والذي نال أيضاً فضية «الكلاسيك» بناء الأجسام، وأحرز البرونزيات: أحمد التميمي، وعلي ضاوي، وعبد الرحمن الخاطري، ومايد رحماني، وحمد المعلا «برونزيتين».من جهته، ثمن أحمد جوهر رئيس بعثة المنتخب الوطني عضو مجلس إدارة الاتحاد، دعم الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، مؤكداً أنها مهدت لتحقيق نتائج طيبة في بطولة قوية بمشاركة لاعبين مميزين.

11 ميدالية للإمارات في مونديال بناء الأجسام

أسهمت جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في دعم مسيرة التطور الرياضي على مدار عمر الاتحاد، من خلال العديد من المبادرات، التي ارتكزت على الشباب كونهم عماد الوطن، وحملة لواء المستقبل، لتصبح الإمارات الآن قِبلة يقصدها الرياضيون بمستوياتهم كافة من كل دول العالم، بعدما حظيت الرياضة بالرعاية منذ تأسيس الدولة عام 1971، كما أثمرت هذه الجهود عن عدد كبير من المنشآت الرياضية الحديثة، حتى أصبحت الرياضة أسلوب حياة.حظيت الحركة الرياضية والشبابية باهتمام كبير من المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وذلك منذ قيام الاتحاد عام 1971، إيماناً منهما بأهمية الرياضة في حياة الإنسان، وأنها تعزز القيم النبيلة وتنمي روح التعاون والبذل والعطاء والروح الرياضية، وتحث الشباب على الصبر والمثابرة والاجتهاد، بما يسهم في استفادة الوطن من أبنائه ورفع علمه في مختلف المحافل الإقليمية والقارية والدولية.وكان الشغف والاهتمام بالرياضة حاضراً في فكر «زايد وراشد»، وبفضل رؤيتهما، طيب الله ثراهما، الثاقبة للمستقبل، شهدت الدولة تطوراً هائلاً في القطاع الرياضي، وتنمية الشباب، بعدما وضعا حجر الأساس لنهضة رياضية شاملة ولدت مع قيام الإمارات العربية المتحدة، أصبحت معها الدولة في الوقت الحالي عاصمة وقِبلة للرياضة العالمية تتوجه إليها أنظار الملايين حول العالم.عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة السابق، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي، وأحد الأقطاب الرياضية الذين واكبوا مسيرة الرياضة الإماراتية على مدار سنوات طويلة، تحدث عن دور زايد وراشد في تأسيس وتنمية القطاع الرياضي في الدولة، وقال: «المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، اهتما بالحركة الشبابية والرياضية منذ قيام الدولة، وحتى ما قبل الإعلان عن الاتحاد، وكان اهتمامهما بالرياضة بمفهوم شامل، ولهما أياد بيضاء وبصمات واضحة تتجلى في المعالم الرياضية بالدولة الآن».حجر الأساسوأضاف: «زايد وراشد وضعا حجر الأساس للنهوض بالرياضة والشباب، وعند تشكيل أول حكومة اتحادية بعد إعلان الدولة، أنشئت أول وزارة للشباب والرياضة برئاسة معالي راشد بن حميد الشامسي، وشهدت هذه الفترة بفضل توجيهاتهما بداية تأسيس الاتحادات الرياضية ووضع الأطر الرئيسية لقانون الرياضة، ثم البدء في الانضمام للاتحادات الإقليمية والقارية والدولية في مختلف الألعاب، إضافة إلى المنظمات العربية والكشفية، وبدأت مشاركة شباب الإمارات في المحافل الخارجية، والدورات العربية والدولية، واختلاط شباب الإمارات ولاعبيها مع أشقائهم من أبناء الدول العربية والإسلامية».منشآت رياضيةوتابع: بدأ الاهتمام بالبنية التحتية والمنشآت الرياضية في عهد المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، لتوفير الملاعب والمرافق التي يمارس فيها الشباب الإماراتي الرياضة واستضافة البطولات، وأمر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ببناء مدينة زايد الرياضية التي تحوي ملعباً لكرة القدم يعد إلى وقتنا هذا تحفة معمارية، واستضاف منذ الانتهاء من بنائه عام 1980 العديد من البطولات العالمية الكبرى، وأولها بطولة كأس الخليج عام 1982.حضور المبارياتوأردف: «المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان دائم الحرص على حضور المباريات النهائية لكأس رئيس الدولة، وبطولات كأس الخليج، حيث حضر افتتاح كأس الخليج التي أقيمت في أبوظبي عام 1982، واستقبل، طيب الله ثراه، منتخبنا الوطني قبل بداية البطولة لتشجيعهم وتحفيزهم، والتأكيد على أن البطولة تمثل ملتقى للأشقاء من أبناء الخليج».وأكمل الدوسري: «أتذكر عندما كنت أعلق على المباريات وحضور الشيخ زايد وسعادته بأبناء الإمارات من الرياضيين عندما يلتقي بهم، وكان معجباً وسعيداً بأداء حارس مرمى منتخبنا السابق سعيد صلبوخ الذي كان نجم تلك البطولة في أبوظبي».مقرات الأنديةوأشار الدوسري إلى أن الرياضة كانت من أولويات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد، والذي كان عقلية فذة سياسية واقتصادية بالدرجة الأولى، ووجه ببناء ملاعب واستادات لكرة القدم، وقال: كنا نلعب على ملاعب رملية وترابية، وبالفعل بدأ بناءً على توجيهاته إنشاء ملعب آل مكتوم بنادي النصر، وحضر بنفسه افتتاح الاستاد، وكذلك ملاعب ومقرات والمباني الإدارية لأندية الأهلي والشباب والوصل، إضافة إلى الصالات المغلقة لإقامة منافسات الألعاب الأخرى مثل كرة السلة والطائرة واليد، إلى جانب الاهتمام بالرياضة المدرسية التي تعد اللبنة الأولى في إعداد الأبطال.التأهل للمونديالتحدث عبد المحسن الدوسري عن فرحة استثنائية عاشها الوطن عند التأهل إلى نهائيات كأس العالم عام 1990، ومبادرة الشيخ زايد في الاحتفاء بأبنائه اللاعبين بعد التأهل للبطولة الأكبر في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخ الإمارات، وقال: «كانت فرحة مختلفة يوم الصعود إلى نهائيات المونديال، واستقبل الشيخ زايد منتخبنا الوطني بفرحة طاغية، وبادر بمنح اللاعبين مكافآت سخية ومساكن تقديراً لجهودهم على الإنجاز والذي لم يكن ليتحقق لولا اهتمام ودعم زايد الخير للرياضة».الرياضات التراثيةوأكد عبد المحسن الدوسري أن الشيخ زايد والشيخ راشد قاما بجهود كبيرة لتعزيز الحفاظ على الهوية الوطنية بالاهتمام بالرياضات التراثية، كونها جزءاً من التراث الشعبي الذي يجب الحفاظ عليه وتطويره وتشجيع الأجيال الجديدة على ممارسته، مشيراً إلى أن ذلك الدعم والاهتمام تجسد خير تجسيد في إنشاء وتطوير ميادين سباقات الخيول والفروسية وسباقات الهجن، إلى جانب الرياضات البحرية التراثية، ورياضة الصيد بالصقور.وقال: «الرياضات التراثية كانت إحدى الرياضات المهمة بالنسبة للشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، وكانت توجيهاتهما ببناء الميادين ودعم ملاك الهجن وتشجيعهم على الاهتمام بـ «الحلال»، وكان الشيخ زايد يخاطب المسؤولين بتشجيع الشباب على ممارسة ركوب الخيل ورياضة الفروسية، ورياضة الصيد بالصقور التي كان يمارسها وهي من أبرز هواياته».وأضاف: «الشيخ زايد كان دائم التأكيد على ضرورة الحرص على تطوير الرياضات التراثية وإقامة السباقات وإنشاء ميادين جديدة، والتذكير بضرورة عدم التركيز فقط على الألعاب الجماعية والرياضات المعروفة مثل كرة القدم والطائرة والسلة وألعاب القوى وغيرها، وألا ننسى رياضات الهجن، وأصبحت الكثير من المهرجانات تحمل اسم زايد، والفروسية والسباقات البحرية، حيث كان المغفور له يحضر سباقات البحر التراثية على كاسر الأمواج في أبوظبي ويفرح مع المتسابقين».حصادوأكد الدوسري أن شغف الرياضة لم يغب يوماً عن المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ولم يكن الاهتمام فقط بالرياضة المحلية وإنما تعزيز تطور الرياضة العربية، وقال: «كان فكر الشيخ زايد اتحادياً وقومياً وعروبياً في كل مناحي الحياة، بينما الشيخ راشد رجل اقتصادي بالدرجة الأولى، وعملا على رفاهية الشعب وتطوير الإنسان، وما وصلنا له الآن في القطاع الرياضي وسمعة الإمارات العالمية الرياضية هي حصاد اللبنة التي وضعاها، طيب الله ثراهما».

عبد المحسن الدوسري لـ «البيان»:زايد وراشد وضعا حجر الأساس لتطوير الرياضة في دولة الإمارات

رفع منتخبنا الوطني للتجديف الحديث حصاده في بطولة تايلاند الدولية 2024، التي اختتمت الأحد الماضي، إلى 18 ميدالية ملونة مع نهاية الحدث، منها 10 ذهبيات و6 ميداليات فضية وبرونزيتان، في تخصصات القارب، وعلى جهاز التجديف.وتوزعت الميداليات على منافسات التجديف في القارب على المسار الأولمبي، حيث جمع لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني 8 ميداليات ذهبية، و4 ميداليات فضية، فيما بلغ إجمالي ميداليات التجديف على الجهاز، التي حققها لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني، ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين.وتأتي المشاركة في البطولة الدولية ضمن خطط اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، برئاسة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، لتوفير فرص الاحتكاك وصقل قدرات لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية، استعداداً للاستحقاقات المقبلة.وحرص اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث مع ختام المشاركة على تقديم الشكر الجزيل إلى الأندية الرياضية في الدولة، للتعاون مع برامج الاتحاد، وفي مقدمتها نادي الشارقة لرياضة المرأة ونادي الحمرية الثقافي الرياضي، على رعاية المواهب، والاهتمام بتطوير الرياضات الشراعية والتجديف الحديث، وكذلك اللجنة المنظمة للبطولة الدولية.تميزواستفاد لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني من المشاركة الدولية، وأظهروا حضوراً فنياً جيداً، نافسوا به على المراكز الأولى في جميع الفئات، مع باقي المشاركين والمشاركات، الذين مثلوا بلداناً عدة، هي: تايلاند وباكستان وسريلانكا والصين والولايات المتحدة وماليزيا وهونغ كونغ وألمانيا والهند.وأضافت لاعبات المنتخب نجاحات جديدة في البطولة مع الختام، كان حصول اللاعبة بشرى إبراهيم قادري على ذهبية القارب (تحت 19 سنة)، وحصول شقيقتها حمدة إبراهيم قادري على المركز الثاني والفضية في التخصص نفسه.كما نالتا الميدالية الفضية في منافسات الزوجي (تحت 19 سنة)، فيما أضافت كل من فاطمة خلف ربيع وحمدة إبراهيم ميدالية برونزية جديدة لفئة زوجي (تحت 19 سنة) في تخصص الجهاز، علماً بأن بطلاتنا حققن فضية وبرونزية في اليوم الأول.ونجح لاعبو منتخبنا الوطني في إضافة ميداليتين ذهبيتين جديدتين في منافسات التجديف على الجهاز، الأولى من نصيب بطلنا خميس غانم الشامسي في فئة رجال مفتوح، والثانية حققها الثنائي حمد سعيد المطروشي وأحمد خميس الحمادي في منافسات زوجي مفتوح.

18 ميدالية ملونة حصاد التجديف في دولية تايلاند

أعلن اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية تطبيق نظام جديد مبتكر يطلق عليه «الفيجيتال»، يجمع بين الرياضات البدنية التقليدية والإلكترونية، تعزيزاً للتفاعل بين اللاعبين، وتقديم تجربة رياضية شاملة، ما يعزز النشاط البدني للاعبين.جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقد بين سعيد علي الطاهر، الأمين العام لاتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، وسلوبودان دجوريتش، الأمين العام للاتحاد الصربي للرياضة المدرسية في مقر الاتحاد بدبي، أول من أمس.وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون المشترك بين اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية والاتحاد الصربي للرياضة المدرسية، من خلال تنظيم فعاليات وبطولات تجمع بين الرياضتين الإلكترونية والبدنية، بما يتماشى مع مستهدفات تطوير القطاع الرياضي في كلا البلدين، والإشادة بدور الرياضات الإلكترونية في تعزيز التواصل بين الثقافات، ودعم تطلعات الشباب.وأكد سعيد علي الطاهر أن هذا التعاون سيسهم في دعم الجهود الوطنية لنشر ثقافة الرياضات الإلكترونية «الفيجيتال» في المدارس الإماراتية، تماشياً مع رؤية الدولة نحو مستقبل رياضي مستدام ومبتكر.

«الرياضات الإلكترونية» يطلق نظاماً متخصصاً لدعم اللاعبين بدنياً

اختتمت بنجاح كبير، دورة المستوى الثالث لمدربي اللياقة البدنية وبناء الأجسام، التي نظمتها أكاديمية IFBB الدولية لبناء الأجسام واللياقة البدنية بالخليج العربي، ومقرها دبي، على مدار يومين، والتي حاضر فيها المحاضر الدولي المهندس وليد عبد الكريم المدير العام للأكاديمية، والمحاضر الدولي سالم سعيد، والمحاضر الدولي للإسعافات الأولية عدنان حمزة، بمشاركة كبيرة من المدربين والمدربات من داخل وخارج الدولة.وتناولت الدورة العديد من المحاور الهامة في رياضة اللياقة الدنية وبناء الأجسام، مثل: طرق الإحماء، والتمدد، والتشريح العضلي، إضافة إلى تقنيات الجري، وتفادي الإصابات، وكذلك الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية.من جانبه، أشاد المهندس وليد عبد الكريم المحاضر الدولي ومدير عام الأكاديمية، بحجم الإقبال الذي شهدته الدورة بشكل خاص، وكافة الدورات التي تؤهل المشاركين فيها، إلى الحصول على درجات أعلى في بناء الأجسام واللياقة البدنية من الاتحاد الدولي بإسبانيا، مثمناً حرص مدربي ومدربات بناء الأجسام واللياقة البدنية بالإمارات والشرق الأوسط، على المشاركة في دورات الأكاديمية، والاستفادة من مناهجها المعتمدة من الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، في أكثر من 203 دول على مستوى العالم.كما أوضح أن الدورات هدفها الأساسي تأهيل الرياضيين بشكل سليم، وتعليم كيفية تطبيقها في حياة الرياضي بصورة تضمن تحقيق هذا الأمر، ويحرز تقدماً في المجال الرياضي، مبيناً أن محاور الدورة شهدت التركيز بشكل مستمر على الأبحاث الرياضية الجديدة في طرق علم الحركة خلال الفترة الأخيرة، متمنياً أن يستفيد المدربون والمدربات بما تناولته الدورة.

أكاديمية IFBB بدبي تختتم دورة المستوى الثالث لمدربي اللياقة البدنية وبناء الأجسام

تجرى اليوم قرعة النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لجهات الفرق الدولية لمسافة 400 متر، والتي يشارك فيها 23 فريقاً من 21 دولة، وذلك قبل 24 ساعة من انطلاق الحدث غداً في دبي.وتشارك جميع الفرق بـ 4 صقور بمعدل صقر واحد من النوع نفسه، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4 مع مراعاة المشاركة بالحد الأقصى للمشاركة وهو صقر واحد من النوع نفسه. وتتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، قرموشة جميعها من فئة فرخ، فيما تم اعتماد عدد الصقارين المشاركين بواقع 2 – 4 صقارين.وأكد راشد بن مرخان الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، جاهزية كل النواحي التنظيمية التي تضمن التنافس في أجواء نموذجية لجميع الفرق الدولية المشاركة، وذلك عقب اعتماد مجموعة من الإضافات التي تحقق المرونة في عملية التنافس وإقامة السباقات بشكل عام، بعد أن تمت دراسة مخرجات النسخة الأولى ووضعها أمام جميع فرق العمل للبناء عليها، لضمان تحقيق استدامة التطوير في جميع النواحي والوصول إلى أفضل النتائج المنشودة.

قرعة كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور اليوم

نظم مجلس الشارقة الرياضي مهرجان النحوة الرياضي الأول، بمشاركة واسعة من أهالي المنطقة، وبحضور عدد من كبار الشخصيات وممثلي الجهات والدوائر الحكومية والأندية، وتقدم الحضور خميس بن سالم السويدي، المستشار بمكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، وعبد الملك جاني، نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعبدالله خلفان النقبي، والي منطقة النحوة، ومحمد خميس، نائب والي منطقة شيص، والدكتور محمد المر، رئيس المجلس البلدي، والدكتور عبدالله الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، وسالم النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان الرياضي الثقافي، والدكتور ياسر عمر الدوخي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية، وعدد من الضيوف.تضمنت الاحتفالية عدداً من الأنشطة الرياضية والترفيهية والمسابقات والفقرات الشيقة وألعاب شد الحبل وكرة القدم وألعاب الرماية بالليزر، وعدداً من الفعاليات للأطفال، فيما أقيمت مباراة استعراضية في كرة القدم شهدت تفاعلاً واسعاً من الضيوف، بجانب أنشطة مثل تنس الطاولة والرسم للأطفال وفقرات تراثية على المسرح من الأطفال نالت الإشادة بجانب عرض فني تراثي، وفي الختام تم تكريم كل الشخصيات والجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في نجاح الحدث.وألقى عبد الملك جاني كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره لأهالي منطقة النحوة على الحفاوة والمشاركة الرائعة في المهرجان بنسخته الأولى والذي جاء في أبهى صوره ويترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الاهتمام بالجوانب المجتمعية وتنظيم الفعاليات التي تسهم في تقوية أواصر العلاقات المجتمعية.

رياضات اخرى