نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي احتفالاً كرم خلاله 11 منشأة حاصلة على تصنيف مقدم رعاية صحية موحدة، اجتاز موظفوها التدريب المتخصص المصمم لتعزيز تجربة أصحاب الهمم في مؤسسات الرعاية الصحية. كما شهد الحفل، الذي حضره الدكتور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توزيع الجوائز على الشركاء الذين دعموا حصول الأولمبياد الخاص الإماراتي على لقب «المجتمع الصحي» هذا العام، والبالغ عددهم 38، ويضمون أدنوك الشريك الاستراتيجي لبرامجه الصحية. وشهد الحفل أيضاً تخريج دفعة جديدة من برنامج سفراء الصحة بعد اجتيازهم التدريب المكثف المصمم ليجعل منهم قادة وملهمين في مجال الصحة، ومعلمين ودعاة ونماذج تحتذى سواء في إطار الأولمبياد الخاص الإماراتي أو في المجتمع بشكل عام، وقد بلغ عددهم 17 سفيراً. وتم خلال الحفل أيضاً تخريج دفعة جديدة من برنامج سفراء الصحة. وأكد طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، أن هناك طفرة كبرى تحققت للأولمبياد الخاص الإماراتي على صعيد توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية المتكاملة والمناسبة لأصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم في كل جوانب الحياة الاجتماعية والتعليمية والرياضية.

«الأولمبياد الخاص» يحتفي بشركاء برنامج «المجتمع الصحي»

اعتمد اتحاد الإمارات للشطرنج، أجندة مشاركاته المقبلة، وفي مقدمتها بطولة آسيا للهواة التي يستضيفها نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، خلال الفترة من 13 إلى 23 ديسمبر المقبل، وبطولة العالم للشطرنج السريع والخاطف في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 25 إلى 30 من الشهر نفسه.جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الاتحاد، برئاسة تريم مطر تريم. وعبر رئيس الاتحاد عن سعادته بالمستويات والنتائج التي حققها الشطرنج الفترة الماضية، مشيراً إلى أن فوز روضة السركال بلقب بطولة العرب، لتكون أول أستاذة دولية كبيرة في تاريخ الشطرنج الإماراتي، يعتبر إنجازاً مميزاً يجسد الجهود الكبيرة للاتحاد والأندية واللاعبة نفسها. وأضاف أن الاتحاد وضع استراتيجية متكاملة لدعم العنصر النسائي والوصول به إلى أعلى المستويات، وإن إنجاز روضة مثل ترجمة لهذه الاستراتيجية، وكذلك فوز عنود عيسى بالميدالية البرونزية في أول مشاركة عربية لها بعمر 12 عاماً، متساوية مع زميلتها مريم عيسى، وأحلام راشد لاعبة المنتخب ونادي دبي للشطرنج بالميدالية الذهبية ولقب بطلة العرب تحت 18 سنة، في البطولة التي أقيمت أخيراً في تونس.

«الشطرنج» يعتمد مشاركاته الدولية المقبلة

يعدّ تحدي دبي للياقة من المبادرات الرئيسة التي تعكس التزام دبي بأن تصبح واحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم. وهو يسهم بشكل كبير في تطوير اللياقة البدنية والصحة النفسية للمشاركين، ليكون نقطة بداية مهمة لهم نحو تحقيق مزيد من النجاحات بعد انتهاء فعالياته.فقد شارك في الدورة الماضية 2.4 مليون شخص، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام مشاركة أكبر مع نهاية التحدي يوم الأحد المقبل. ومع تزايد أعداد المشاركين، أصبح تأثير الحدث ملموساً مع اكتشاف المشاركين طرقهم الخاصة في تعزيز اللياقة البدنية والحفاظ عليها على المدى الطويل.وأشار بحث منشور في تقرير المراجعة السنوية في علم النفس إلى أن العادات تتشكل عندما يواصل الأفراد تكرار سلوكياتهم لتحقيق أهدافهم، ما يفسر أهمية التمرين اليومي كعنصر مهم في تحدي دبي للياقة.ففي البداية، يكون السلوك ناتجاً عن الأهداف، لكن مع التكرار المستمر مثل التمرين اليومي، تصبح هذه السلوكيات جزءاً طبيعياً من الروتين اليومي يتم تنفيذها دون جهد أو تفكير. ويوفر تحدي دبي للياقة، على مدار 30 يوماً من الالتزام المستمر، أجواء مشجعة تحفز المشاركين وتقوي رغبتهم في النجاح، وتسهم في نشر التفكير الصحي الإيجابي، حيث تتشكل عادات جديدة وتتبدل الأفكار، مما يدفع الأفراد إلى تجديد التزامهم بأسلوب حياة نشط وصحي.تعزيز وتحفيزوتؤكد الأبحاث أهمية تحدي دبي للياقة في تعزيز روح المجتمع والتحفيز بين المشاركين، ففي دورة العام الماضي، أظهرت الأبحاث أن 94% من المشاركين شعروا أن التحدي كان مصدر إلهام لهم، وجعلهم يدعون عائلاتهم وأصدقاءهم للمشاركة فيه، وأشار 95% منهم عزمهم المشاركة في الدورات المقبلة.ويمتد التأثير الإيجابي للتحدي ليشمل جميع أفراد المجتمع، حيث يساعد في بناء ثقافة صحية قائمة على التعاون والمساندة. ومن الأشياء الملفتة في الأبحاث أن السبب الرئيسي في تحفيز المشاركين على المشاركة في تحدي دبي للياقة 2023، كان الدعم من الأصدقاء والعائلة، حيث قال شخص من كل أربعة أشخاص، أي ما يعادل 25%، إنه كان أكبر دافع لهم للمشاركة.وأظهرت الأبحاث الخاصة بتحدي دبي للياقة الفوائد الإيجابية لممارسة 30 دقيقة من التمرين يومياً لمدة 30 يوماً. وأشار شخص من كل خمسة مشاركين في تحدي 2023 بما يمثل (18%) إلى تحسن في لياقتهم البدنية أثناء التحدي.لكن التأثير لا يقتصر على اللياقة البدنية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضاً، حيث قال شخص من كل ستة مشاركين بما يمثل (15%) إنه شعر بتحسن الصحة النفسية، واستحوذت زيادة الثقة في النفس، والقدرة على الاسترخاء، وانخفاض مستويات التوتر والقلق على نسبة 14% لكل منها.أما على صعيد تأثير التحدي على النوم، فكانت النتائج إيجابية، حيث قال أكثر من أربعة من كل خمسة مشاركين، أي ما يعادل 83%، إن عادات النوم تحسنت، وهو ما سيجعل المشاركين في تحدي دبي للياقة ينعمون بنوم هانئ.وأكدت الدراسات أن التجارب الإيجابية تساعد في تبني سلوكيات مستدامة على المدى الطويل.وهو ما بينته إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة BMC Psychology العلمية، حيث أظهرت أن تكرار السلوكيات الإيجابية يعزز من تشكيل العادات. وفي عام 2023، أفاد 91% من المشاركين في تحدي دبي للياقة أن تجربتهم كانت مميزة وإيجابية، مما يجعل هذا التحدي أداة فعالة في تمهيد الطريق نحو جعل التمارين الرياضية جزءاً من أسلوب حياة مستدام وليس مجرد هدف مؤقت.

دراسات: تحدي دبي للياقة مصدر إلهام للمشاركين

أعلن نادي أبوظبي للقوس والسهم المشاركة في مهرجان «سهم أبوظبي» المجتمعي بنسخته الأولى التي ستقام اليوم.ويتضمن المهرجان فعاليات ومنافسات مختلفة لجميع الأعمار. وقالت لبنى الشامسي، رئيسة مجلس إدارة نادي أبوظبي للقوس والسهم، إن المبادرات المجتمعية تسهم في تحقيق رؤية النادي لجذب العناصر الواعدة، واكتشاف المواهب، وصقلها من خلال البرامج التطويرية التي يتبناها.وأشارت إلى أن النسخة الأولى من مهرجان «سهم أبوظبي» فرصة مميزة لتعزيز الشغف والاهتمام بهذه الرياضة، وتشجيع الإقبال على ممارستها في بيئة محفزة.

«أبوظبي للقوس والسهم» ينظم مهرجانه المجتمعي اليوم

نظم مجلس الرياضيين في شرطة دبي، فعاليات رياضية متنوعة خاصة لموظفي وزارة الدفاع، بمشاركة خليفة راشد الهاملي مدير مكتب سمو وزير الدفاع، وذلك في مركز القافلة الرياضية في «دبي فيستيفال سيتي»، الذي يعتبر أحد مراكز اللياقة الرئيسة المعتمدة في تحدي دبي للياقة البدنية 30x30.وأشاد مدير مكتب سمو وزير الدفاع، بجهود مجلس الرياضيين بشرطة دبي في تنظيم فعاليات القافلة الرياضية، التي تتزامن مع الفعاليات الرياضية المُصاحبة للدورة الثامنة لتحدي دبي للياقة.بدورها، أكدت الدكتورة مريم المطروشي رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي، أن مركز «القافلة الرياضية»، يعتبر أحد مركز اللياقة الرئيسة المعتمدة في تحدي دبي للياقة البدنية 30x30، وهو عبارة عن مركز لياقة بدنية يضمّ مجموعةً متنوعة من الأنشطة الرياضية، بما في ذلك 10 بطولات ومنافسات مُختلفة، تتيح لجميع أفراد المجتمع الانخراط في عالم اللياقة البدنية والصحة والعافية.وبينت أنه يشارك في المركز أكثر من 30 أكاديمية، واتحاداً رياضياً، وأكثر من 30 مؤسسة تعمل في القطاع الطبي والصحي، لتعزيز الوعي بالصحة وأهمية الرياضة واللياقة البدنية، بأسلوب تفاعليّ وترفيهيّ مُبتكر.وتابعت: «يتميّز هذا المركز بكونه مُصمّماً ليتيح مشاركة جميع محبّي النشاط والمهتمين بصحتهم من مختلف الأعمار، كما جرى تجهيز مسرح ضخم لتقديم عروض اللياقة البدنية الإرشادية، إلى جانب ساحة طعام، ما يجعله مثالياً للعائلات لقضاء يوم ممتع وحيويّ معاً».

موظفو وزارة الدفاع يشاركون في فعاليات مركز «القافلة الرياضية»

ترأس الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، أمس، اجتماع مجلس إدارة النادي لمناقشة الخطط الاستراتيجية والتطويرية للنادي للمرحلة المقبلة.ووجه رئيس مجلس الإدارة خلال الاجتماع شكره لكافة الأعضاء على جهودهم خلال الفترة الماضية، وفريق العمل والمتطوعين في استضافة وتنظيم البطولة العربية للشطرنج في رحاب إمارة الشارقة، خلال الفترة من 6 إلى 15 نوفمبر الحالي.وتناول الاجتماع العديد من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز رياضة الشطرنج في الإمارة، ودعم البرامج والمبادرات التي تسهم في رفع مستوى اللاعبين على الصعيدين المحلي والدولي.واستعرض أهم الإنجازات التي حققها النادي في الفترة السابقة ومناقشة تعزيز دور اللجان الدائمة خلال الفترة المقبلة لتحسين كافة العمليات الإدارية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للنادي.وأكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي أهمية التعاون مع الجهات الرياضية والتعليمية والثقافية لدعم انتشار رياضة الشطرنج في المجتمع وتوفير كافة أشكال الدعم اللازم للارتقاء بأداء اللاعبين وتأهيلهم للمنافسات العالمية.وأعرب أعضاء مجلس الإدارة عن حرصهم على تنفيذ كافة التوصيات، التي تم الاتفاق عليها لتعزيز مكانة النادي كأحد أبرز الأندية الشطرنجية في المنطقة.

نادي الشارقة للشطرنج يستعرض خططه التطويرية للمرحلة المقبلة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تنطلق الاثنين المقبل منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024، وتتواصل السباقات حتى الأول من ديسمبر على أرضية ميدان الوثبة في العاصمة أبوظبي.وتحظى جائزة زايد الكبرى بمشاركة كبيرة من كبار ملاك الهجن في الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحددت اللجنة المنظمة 217 شوطاً والتى ستجري بواقع 60 شوطاً لسن الحقايق و40 شوطاً لسن اللقايا و34 شوطاً لسن الايذاع و30 شوطاً لسن الثنايا و40 شوطاً لسن الحول والزمول تتنافس على 36 رمزاً، وتختتم بجائزة شوط الحول الرئيسي على السيف الذهبي وجائزة الخمسة ملايين درهم. وستشهد السباقات 13 شوطاً تراثياً حددت للفئة العمرية من 15 إلى 20، وخصصت اللجنة المنظمة لها جوائز نقدية قيمة تصل إلى 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، ولبقية المراكز إلى صاحب المركز العاشر جوائز قيمة بحسب الترتيب.وتعتبر المنافسات ذات قيمة عالية عند المشاركين في المنافسات، حيث إنها الجائزة الوحيدة التى تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وهو صاحب الفضل الأول في إطلاق سباقات الهجن قبل أكثر من خمسة عقود واستمرارها بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة.كما تحظى منافسات جائزة زايد الكبرى بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتأتي المتابعة استمراراً لاهتمام سموه بهذه الرياضة من خلال مواكبة التطورات التي تمت إضافتها إليها طوال الأعوام السابقة.وينظم اتحاد سباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة المنافسات ابتداء من عملية التسجيل التي انطلقت في الثامن عشر وتتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي. وانطلقت جائزة زايد الكبرى للمرة الأولى في عام 1994، وتزداد الجائزة وأشواطها ومنافساتها قوة وصلابة كل عام، وتتضاعف أعداد المشاركين فيها، ويفخر الكثير من أبناء القبائل بأنهم فازوا بأحد الرموز فيها.

برعاية رئيس الدولة.. منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024  تنطق الإثنين

تتطلّع دبي كعادتها، إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية الكبرى على الساحة العالمية. وهو ما يؤكد نجاحها في استضافة العديد من البطولات والأحداث الكبرى، حيث كانت دائماً وجهة للتميز الرياضي، بدءاً من الفعاليات الرياضية التراثية العريقة مثل سباقات الهجن والصيد بالصقور، وانتهاءً بالفعاليات العالمية الرائعة مثل «سباعيات دبي للرجبي» التي انطلقت أولى دوراتها في العام 1970، و«هيرو دبي دزرت كلاسيك»، أحد أقدم البطولات في الجولة الأوروبية للغولف، و«كرنفال كأس دبي العالمي»، الذي يمتد لمدّة تسعة أسابيع من التشويق والحماس في عالم سباقات الخيل.وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل دبي تعزيز مكانتها أكثر من خلال استراتيجيتها الشاملة في مجال الرياضة، وخططها لاستضافة عدد غير مسبوق من الفعاليات الرياضية الكبرى ومؤتمرات وفعاليات الأعمال المتعلقة باللياقة البدنية هذا العام.وأكد أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي أنه مع تحول دبي إلى وجهة مفضلة للفعاليات والأنشطة الرياضية المجتمعية، يُعتبر تحدي دبي للياقة المكان المثالي لاستضافة الفعاليات الرياضية والمؤتمرات الكبرى. وفي دورة كل عام، تتزايد أعداد المؤسسات المحلية والعالمية التي تُدرك القيمة الكبيرة لهذا التحدي في تعزيز النشاط البدني وصحة الأفراد.وأضاف: تستضيف دبي، خلال تحدي دبي للياقة 2024، مجموعة من الفعاليات العالمية والخاصة بالمحترفين والهواة، والشركات المتخصصة في القطاع الرياضي والتي ستشكل إضافة مهمة لجدول هذا العام.وتتناول نسخة هذا العام مواضيع متنوعة منها مستقبل اللياقة البدنية، والتطورات في الطب الرياضي، ومبادرات الاستدامة، إضافة إلى تقنيات «الاختراق البيولوجي» (biohacking) المتطورة التي ستركز عليها «قمّة الاختراق البيولوجي العالمية»، حيث استضافتها ألمانيا سابقاً بدعم من منظمة الصحة العالمية.ومن أبرز الفعاليات الرئيسية في التحدي أيضاً، منتدى الرؤساء التنفيذيين لشركات اللياقة البدنية في الشرق الأوسط في مدينة إكسبو دبي، و«المؤتمر العالمي للطب الرياضي»، للاتحاد الدولي للطب الرياضي.وتابع: سيجمع «مؤتمر دبي للاستدامة في الرياضة»، الذي تستضيفه «ديزرت فايبرز» ومجلس دبي الرياضي، نخبة من الخبراء لتناول التحديات البيئية والاجتماعية في عالم الرياضة. وسيكون ختام الفعاليات الخاصة بالشركات قمة فوربس للسياحة الطبية والعافية في الشرق الأوسط في فندق جميرا بيتش، وقمة «تأثير الرياضة» في منتجع أتلانتس النخلة.نجاحوأوضح الخاجة أن نجاح دبي في استضافة هذه الفعاليات يعكس مجموعة من العوامل الأساسية وهي: معايير أمان مميزة، وخيارات الضيافة عالمية المستوى، والخدمات اللوجستية المتكاملة، والبنية التحتية الرياضية المناسبة، وأجواء شتوية مبهجة. ولكن الأهم من ذلك هو أن الرؤية الملهمة للقيادة الرشيدة لتعزيز المرافق الرياضية المتطورة توفر بيئة مثالية لكل من المشاركين والمنظمين. وباعتبار تحدي دبي للياقة نموذجاً عالمياً للمبادرات الشاملة على مستوى المدن، فإن دبي هي الخيار المثالي لاستضافة أنشطة اللياقة البدنية والفعاليات الرياضية الكبرى.خياراتوتستمر الدورة الثامنة من تحدي دبي للياقة التي انطلقت السبت 26 أكتوبر وتختتم الأحد المقبل، في تحفيز الجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو مستويات لياقتهم، على الالتزام لمدة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً.ويشمل التحدي مجموعة واسعة من الخيارات لتحقيق أهداف 30×30، وجدول حافل بالأنشطة المميزة في قُرى اللياقة، والمراكز المجتمعية، والحصص المجانية، إضافة إلى فعاليات مجتمعية بارزة مثل «تحدي دبي للدراجات الهوائية» برعاية دي بي ورلد، و«تحدي دبي للجري» برعاية ماي دبي، و«تحدي دبي للتجديف» برعاية هيئة الطرق والمواصلات في حتّا.ويُعد تحدي دبي للياقة المبادرة الوحيدة من نوعها على مستوى المدن في العالم، ويتيح للجميع المشاركة مجاناً. وفي ضوء مشاركة أكثر من 2 مليون شخص في عام 2023، و226.000 مشارك في تحدي دبي للجري، يتطور التحدي بشكل مستمر كل عام، مما يقرّب دبي من طموحها في أن تصبح المدينة الأكثر نشاطاً وحيوية.

«التحدي» يعزز مكانة دبي في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية

انطلقت أمس في جامعة زايد بأبوظبي، قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم تحت شعار «الدمج لغدٍ أفضل»، بمشاركة نحو 300 من أبرز داعمي الشمول والدمج المجتمعي يمثلون 18 دولة. حضر فعاليات القمة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما حضرها أحمد القرقاوي، مدير الرعاية والشراكات والاتصال في المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، وسالين السمراني، نائب رئيس المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم بأبوظبي، وعدد من الشركاء والضيوف من مختلف أنحاء العالم.

انطلاق قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص في التعليم بجامعة زايد

اختتمت بنجاح كبير منافسات النسخة الثالثة من تحدي فرجان دبي للبادل، والتي نظمتها مؤسسة «فرجان دبي» في ملعب رياضة بادل لاين - المزهر، خلال الفترة من 15 - 17 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 150 مواطناً ومواطنة من مختلف الفئات العمرية، حيث تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئات البطولة.وقد تُوج ناصر الكتبي وحمد الحوسني من فريج ندالشبا بالمركز الأول في الفئة المفتوحة C شباب، في حين أحرز عبدالله ناصر ومحمد القحطاني من فريج ند الحمر المركز الثاني، ورامي الجابري وجاسم النعيمي من فريج زعبيل المركز الثالث.وفي الفئة المفتوحة C بنات، فازت عليا طاهر وفاطمة الجناحي من فريج الجافلية بالمركز الأول، ومريم الشامسي وفاطمة بن شهدور من فريج زعبيل بالمركز الثاني، وشيخة الجناحي وسارة بن كاظم من فريج جميرا بالمركز الثالث.وفي الفئة المفتوحة D بنات، حصدت شرينة محمد ومريم النعيمي من فريج البرشاء المركز الأول، وهند الجناحي وعايشة بن سليمان من فريج زعبيل المركز الثاني، وميثا أحمد وهند الشامسي من فريج العوير المركز الثالث.مشاركة متميزةوأعربت علياء الشملان مديرة "فرجان دبي"، عن سعادتها بنجاح النسخة الثالثة من تحدي فرجان دبي للبادل، الذي شهد مشاركة متميزة لأكثر من 150 مواطناً ومواطنة، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام برياضة البادل في مجتمعنا والتفاعل الإيجابي مع الفعاليات الرياضية، مشيرة إلى أن هذا الحدث لم يكن مجرد منافسة رياضية فقط، بل كان منصة لاكتشاف المواهب الوطنية، وإبراز الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تعزيز الصحة وترسيخ التلاحم المجتمعي.وقالت: فخورون بالروح الرياضية العالية التي أظهرها جميع المشاركين والتي تجسد القيم الإيجابية الراسخة في المجتمع الإماراتي، ونحن ملتزمون بتنظيم ودعم الفعاليات المختلفة التي تسهم في تعزيز اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، وبناء علاقات وطيدة بين أبناء الفرجان في دبي، مقدمة الشكر لجميع الشركاء الذين كان لدعمهم المستمر دور كبير في نجاح هذا الحدث.أجواء ترفيهيةويهدف تحدي فرجان دبي للبادل إلى تعزيز ثقافة النشاط الرياضي بين أبناء الفرجان واعتماد أنماط حياة صحية، إضافة إلى بث الروح الرياضية وترسيخ الإيجابية والسعادة بين أفراد الأحياء السكنية، واكتشاف المواهب الوطنية في رياضة البادل ومنحهم الفرصة للمشاركة في البطولات الدولية.وشكلت البطولة فرصة قيمة للجمهور للتواصل في أجواء اجتماعية وترفيهية، ومنصة لتعزيز تفاعل أبناء الفريج مع أقرانهم وبناء علاقات إيجابية جديدة، حيث وفرت "فرجان دبي" مرافق للجمهور لمتابعة التحدي منها مطاعم وجلسات تناسب جميع أفراد الأسرة.وضمت قائمة شركاء تحدي فرجان دبي للبادل: اتحاد الإمارات للبادل تنس، وصندوق الفرجان وخدمة الأمين، و"دو" التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وكأس دبي للبادل، وبادل لاين دبي.وقد وفر صندوق الفرجان الدعم لتحدي فرجان دبي للبادل، وذلك في إطار جهود الصندوق لدعم وتمويل المشاريع التي تستهدف خلق بيئة اجتماعية نموذجية داخل أحياء وفرجان دبي، والارتقاء بجودة حياة المواطنين.ويأتي تحدي فرجان دبي للبادل امتداداً للأنشطة المعرفية والترفيهية والمهرجانات التي تنظمها "فرجان دبي" بشكل متواصل، والتي تسهم في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية ومستوى الرفاه وجودة الحياة.يذكر أن «فرجان دبي» تعد مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي، وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.

تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئات البطولة

اختتام ناجح للنسخة الثالثة من تحدي فرجان دبي للبادل

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، أمس، اكتمال الاستعدادات لانطلاقة النسخة الـ 23 من سباق أبوظبي، يوم السبت المقبل من فندق إرث أبوظبي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة.وكشفت اللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، عن ارتفاع معدلات الإقبال على التسجيل في الأيام الأخيرة، ووصول الأرقام إلى نحو 9 آلاف مشارك ومشاركة من مختلف الفئات العمرية، بعد استكمالهم إجراءات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالسباق، الذي يبلغ مجموع جوائزه مليوناً ونصف المليون درهم.وأهابت اللجنة بجميع الراغبين في المشاركة المسارعة بإكمال إجراءات التسجيل قبل اعتماد القائمة الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة، مع بدء العد التنازلي لانطلاقة السباق، الذي سيتم تخصيص ريعه لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، لتمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد من حياة طبيعية عبر التوعية، والدعم، والسعي لإيجاد علاج. وأشارت إلى إقامة فعاليات مصاحبة على هامش السباق وقرية ترفيهية تتضمن ألعاباً للأطفال والعديد من مرافق الطعام والشراب، لتوفير تجربة مميزة لمتابعي الحدث في الفئات العمرية المختلفة.برنامجوينطلق السباق عند الساعة السابعة صباحاً لفئة أصحاب الهمم لمسافة 10 كلم، يعقبه بعد 5 دقائق سباق 10 كلم لفئة المحترفين، ثم ينطلق سباق 5 كلم لفئة المحترفين عند الساعة 7.07 صباحاً، وسباق 10 كلم لفئة التسجيل العام عند الساعة 7.25 صباحاً، وسباق 5 كلم لفئة التسجيل العام عند الساعة 7.35 صباحاً، وسباق 3 كلم لفئة التسجيل العام عند الساعة 7.45 صباحاً، وصولاً إلى تكريم الفائزين عند الساعة 9 صباحاً.وأعلنت اللجنة العليا المنظمة توفير مواقف للسيارات وخدمة النقل في كل من واحة الكرامة بين الساعة 4 إلى 5.30 صباحاً، وفي مدينة زايد الرياضية بين الساعة 4 إلى 6.30 صباحاً، وإغلاق الطرق أمام حركة السيارات عند الساعة 6 صباحاً.كما كشفت عن أنه بدأ أمس تسليم حقائب السباق، ويستمر التسليم حتى بعد غدٍ من الساعة 5 إلى 10 مساء في «إرث أبوظبي – مدخل النادي»، مع ضرورة التأكد من المعلومات الشخصية ومسافة السباق بعد استلامها، كما يمكن استلام الحقائب نيابة عن الآخرين بشرط إبراز الأوراق الثبوتية.وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، أن اللجنة المنظمة للسباق بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي وكل الشركاء تضطلع بجهود كبيرة لتوفير كل المتطلبات الداعمة لنجاح الحدث، وتميزه نظراً لأهميته الكبيرة، وأهدافه الإنسانية المستلهمة من إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الإنساني. وأوضح أن اللجان المعنية وضعت كل التدابير والترتيبات لتنظيم السباق وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، لتعزيز نجاحه، وتأكيد أثره المجتمعي الإيجابي والمستدام في دعم القيم الإنسانية، وتحقيق رسالته الخيرية بحشد الجهود أمام جميع المبادرات لتجسيد قيم البذل والعطاء من أجل تخفيف آلام المرضى ودعم المحتاجين منهم بكل الأشكال.

9000 مشارك ومشاركة في سباق زايد الخيري بأبوظبي

وقع اتحاد الإمارات للكرة الطائرة، اتفاقيات تعاون مع 7 اتحادات وطنية في آسيا وأوروبا وأفريقيا، لتعزيز استراتيجيته الرامية لتطوير اللعبة داخل الصالات والشاطئية، ووضعها على خريطة المنافسة القارية والإقليمية. جرى توقيع الاتفاقيات على هامش أعمال المؤتمر الدولي العالمي للكرة الطائرة الـ39 الذي استضافته البرتغال خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر الجاري. ضم وفد الاتحاد في اجتماعات المؤتمر الدولي، عبدالله الدرمكي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وعبدالعزيز السلمان الأمين العام. وقال عبدالله الدرمكي إنه تم توقيع الاتفاقيات مع اتحادات الكرة الطائرة في كل من هولندا وكوستاريكا وتايلاند وسنغافورة وجمهورية كوريا وإندونيسيا والكونغو، إضافة إلى بحث سبل التعاون المستقبلي مع اتحادات كرواتيا وفرنسا والأرجنتين وكوبا. وأوضح أن الاتفاقيات تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال التدريب والتحكيم، وإقامة معسكرات تدريبية مشتركة لتطوير المنتخبات الوطنية والأندية.

«اتحاد الطائرة» يوقع 7 اتفاقيات لدعم برامج التطوير

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بإدارة المراسم والتشريفات في قطاع إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، فعالية رياضية لفئة المتقاعدين من شرطة دبي، للعنصرين الرجالي والنسائي، وذلك في إطار مشاركتها ودعمها للدورة الثامنة لـ«تحدي دبي للياقة»، الهادف لتبني مفهوم يركز على اللياقة ويدعم رؤية دبي في أن تصبح المدينة الأكثر نشاطاً في العالم، وتخصيص شهرٍ لممارسة الأنشطة الرياضية واتباع نمط حياة صحي لجميع فئات المجتمع، بغض النظر عن أعمارهم أو مستوى لياقتهم. ونظمت إدارة المراسم والتشريفات فعالية المشي لفئة المتقاعدين من الرجال بالتعاون مع مجلس الرياضيين في شرطة دبي، وذلك في مركز القافلة الرياضية في فيستيفال سيتي. في حين نظمت الإدارة فعالية المشي لفئة المتقاعدين من العنصر النسائي بالتعاون مع مجلس الروح الإيجابية في كايت بيتش بمنطقة جميرا. وتعد هذه الفعاليات جزءاً من جهود شرطة دبي بمختلف قطاعاتها لدعم تحدي دبي للياقة 30*30.

شرطة دبي تنظم فعالية رياضية لفئة المتقاعدين

بعد ثلاثة أسابيع مميزة من أنشطة اللياقة البدنية والحماس الكبير والالتزام، وصلت الدورة الثامنة من تحدي دبي للياقة إلى محطتها الأخيرة، لتقدم للجميع أسبوعاً ختامياً لا يُنسى.منذ انطلاق تحدي دبي للياقة يوم 26 أكتوبر، شهدت دبي حماساً كبيراً، حيث أظهر سكان المدينة وزوارها التزامهم بتحقيق أهداف 30×30 وتبني أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً. ومع انطلاق الأسبوع الرابع والأخير، يقدم التحدي مجموعة واسعة من أنشطة اللياقة البدنية المجانية، والفعاليات المجتمعية، ومبادرات الصحة، ما يمثل ختاماً مثالياً لهذه المبادرة التي توزعت فعالياتها وأنشطتها على مختلف المناطق في دبي، وأسهمت في تعزيز مفهوم أسلوب الحياة الصحي بين سكان وزوار المدينة. يقدم هذا الأسبوع الأخير من تحدي دبي للياقة العديد من الفعاليات الاستثنائية، بدءاً من تجربة الجري الفريدة في الدورة السادسة من تحدي دبي للجري برعاية ماي دبي، إلى عدد كبير من حصص اللياقة البدنية والأنشطة في جميع أنحاء المدينة.ويمكن للجميع المشاركة في تحدي دبي للجري برعاية ماي دبي لتجربة لا تُنسى، سواء كان ذلك بهدف تحطيم رقم قياسي شخصي أو مجرد الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية. ويقام التحدي يوم الأحد المقبل، ويتضمن مسارين مختلفين: المسار الأول سيكون وسط مدينة دبي بطول 5 كم، والمسار الثاني الأكثر تحدياً عبر شارع الشيخ زايد بطول 10 كم. ويبدأ كلا المسارين بالقرب من متحف المستقبل، ويمنحان المشاركين فرصة الجري على أحد أشهر الطرق وبين أبرز معالم دبي الشهيرة. ويعد المسار الأقصر بطول 5 كم مثالياً للعائلات والمبتدئين والعدائين الهواة، حيث يأخذهم في رحلة عبر معالم دبي الرئيسية مثل برج خليفة، ودبي أوبرا، وينتهي بالقرب من سوق البحار في دبي مول على بوليفارد الشيخ محمد بن راشد. وبالنسبة للعدائين المحترفين، يمتد المسار بطول 10 كم عبر شارع الشيخ زايد، بدءاً من متحف المستقبل، باتجاه جسر قناة دبي المائية، وينتهي عند مبنى بوابة مركز دبي المالي العالمي.يمكن للجميع التسجيل الآن مجاناً عبر الموقع الإلكتروني www.dubairun.com لاستلام رمز الاستجابة السريعة، الذي سيمكن كل مشارك من الحصول على رقمه للانضمام إلى التحدي.تحدّي الغد للدراجاتويقام تحدّي الغد للدراجات الهوائية السبت المقبل في جامعة حمدان بن محمد الذكية، ويتضمن مسارين: المسار الأول بطول 4 كم للعائلات والأطفال حول الجامعة، أما المسار الثاني بطول 14 كم عبر المدينة الأكاديمية للدرّاجين المحترفين. وينطلق الحدث الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي في الساعة 6:15 صباحاً، ويعد المشاركين بيوم مليء بالمرح مع الترفيه وأكشاك الطعام والأجواء الاحتفالية.ويشهد ميناء راشد يومي السبت والأحد المقبلين سباق جائزة طيران الإمارات دبي الكبرى للإبحار برعاية «بي آند أو مارين». حيث سيستمتع الحضور بمشاهدة 11 فريقاً يتنافسون على مدار يومين في سباقات عالية السرعة، حيث تصل سرعة قوارب F50 المتطورة إلى أكثر من 100 كيلومتر في الساعة. ويقدم سباق هذا العام أيضاً العديد من الفعاليات الممتعة، منها العروض الحية للنجوم العالميين كريغ ديفيد وتيني تيمبا في حفل مميز على هامش السباق برعاية نيكي بيتش دبي.ويقدم لكم الأسبوع الأخير من تحدي دبي للياقة فرصة أخيرة للمشاركة في منافسات كأس دبي للبادل، حيث يمكن للجميع تعلم كل شيء من المهارات الأساسية إلى الحركات الاحترافية إضافة إلى ذلك، تتوفر جلسات التدريب المجانية من بعض أفضل المدربين في دبي للارتقاء بمهارات المشاركين. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع كأس دبي للبادل.وتستقبل قرى اللياقة البدنية المجانية الثلاث في كايت بيتش، وحديقة زعبيل، وحديقة الورقاء عشاق التحدي، تتميز قرية دي بي ورلد كايت بيتش للياقة 30 × 30 للياقة بكونها إحدى أبرز الوجهات المفضّلة خلال تحدي دبي للياقة، بفضل أجوائها الرائعة والتجهيزات المناسبة لأفراد العائلة ومساحتها الواسعة، وتعد مكاناً مثالياً لتحقيق أهداف 30 × 30 قبل انتهاء التحدي. وتتضمن القرية مجموعة متميزة من الأنشطة، بدءاً من البادل إلى جانب الرياضات المائية والكرة الطائرة الشاطئية، وصولاً إلى اليوغا.

أسبوع ختامي مميز لتحدي دبي للياقة

أكد أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن تحدي دبي للياقة يعكس روح الإمارة وديناميكيتها المتجددتين، وأنه إضافة إلى دوره في تعزيز نمط الحياة الصحي في المجتمع، يؤدي أدوراً متعددة الأوجه على مستويات عدة، حيث تصل تأثيراته الإيجابية إلى مجالات عدة، تشمل السياحة والاقتصاد والثقافة، كما يعكس قيم الإمارات كنموذج عالمي في التسامح والتعايش، باحتضانها أكثر من 200 جنسية، ويتجسد ذلك من خلال مشاركة أكثر من 2.4 مليون مشارك من ثقافات وجنسيات متعددة في النسخة الماضية، وقال في تصريح لـ«البيان»: انتشار الوعي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني والالتزام بـ30 دقيقة لمدة 30 يوماً يؤدي دوراً مهماً في تبني أفراد المجتمع أنماط حياة أكثر صحة وزيادة أعداد مرتادي صالات الجيم في دبي، ومع وصول عدد المشاركين في تحدي دبي للدراجات الهوائية إلى أكثر من 37 ألف دراج من مختلف الفئات العمرية، وأكثر من مليونين سنوياً في مختلف الفعاليات، يبدو واضحاً التأثير الإيجابي من الناحية الاقتصادية والبيئية، كذلك عبر تعزيز مكانة دبي مدينة صديقة للدراجات، وحث أفراد المجتمع على التفكير في بدائل مستدامة للتنقل.وأوضح الخاجة أن الإقبال المتزايد من مختلف الأعمار والجنسيات على المشاركة في الفعاليات على مدار 30 يوماً واستمرارهم في تبني أسلوب حياة صحي بممارسة الرياضة خارج فترة التحدي يؤكد نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها ونشر رسالتها على أوسع نطاق، مشيراً إلى أن حماس المشاركين والتزامهم يزداد مع كل دورة، متوقعاً أن تسجل النسخة الحالية المزيد من الأرقام القياسية.ارتفاع كبيروأضاف: على مدار 8 سنوات (عمر تحدي دبي للياقة) ارتفع عدد الممارسين للرياضة بشكل ملحوظ في دبي، وبفضل هذه المبادرة الرائدة لمسنا تغيرات إيجابية والتأكيد على أن اللياقة البدنية ليست حكراً على الرياضيين فقط، بل للجميع، بصرف النظر عن العمر أو القدرة، ونجحنا في توحيد الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار تحت هدف واحد، هو تبني الرياضة كأسلوب حياة، وبفضل هذا النجاح أصبحت دبي في مقدمة المدن الرائدة في نسبة ممارسة الرياضة عالمياً، وهو ما يشكل دافعاً لنا للاستمرار في بذل المزيد من الجهود للارتقاء بتحدي دبي للياقة إلى مستويات أعلى.وصرح الخاجة أن تحدي دبي للياقة يواصل حصد النجاح تلو الآخر، ويظهر ذلك بوضوح من خلال أعداد المشاركين التي تسجل سنوياً زيادة قياسية، مشيراً في هذا السياق إلى أن اللجنة المنظمة تحرص على تنوع الفعاليات واستهداف مختلف الرياضات حتى تلبي جميع الأذواق وتستقطب المزيد من المشاركين.وقال: تتطلع دبي دائماً للأفضل، لذلك نسعى أن تكون كل دورة من تحدي دبي للياقة متميزة بفعالياتها وجاذبة لمختلف الأعمار والجنسيات، ومع السمعة الطيبة التي اكتسبها التحدي نجحنا في استقطاب العديد من البطولات العالمية التي أصبحت جزءاً من المبادرة، على غرار نهائيات البطولة العالمية للترايثلون تي 100، التي شارك فيها أكثر من 3 آلاف متسابق في فئتي الرجال والسيدات، كما استقطبت بطولة دبي بريميير بادل بي 1، أفضل المصنفين العالميين.وأكد الخاجة أن الجهود مستمرة لتعزيز المكانة التي وصل إليها تحدي دبي للياقة، الذي أصبح علامة خاصة بدبي يعكس روحها وديناميكيتها، مثمناً دعم الشركاء كافة، وأن هذا التعاون الواسع يؤكد بدوره الأهمية المتزايدة للتحدي مع تحقيق أهدافه الرياضية والمجتمعية.

أحمد الخاجة لـ« البيان »: تحدي دبي للياقة يؤدي أدواراً متعددة الأوجه

تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تستضيف منطقة حتّا المرحلة التمهيدية الاستعراضية لفعاليات رالي دبي الدولي خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري حتى الأول من ديسمبر المقبل، بتنظيم من منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي.ومع ختام منافسات الرالي، سيُسدل الستار على فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات والدراجات النارية (باها) تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد، حيث تستعد حتّا لاحتضان نهائيات "باها" في حدث رياضي استثنائي ينتظره بشغف عشاق رياضة السيارات والدراجات النارية حول العالم.وتصادف نسخة هذا العام مرور 45 عاماً على انطلاق "رالي دبي الدولي" الذي يُعد بين أقدم بطولات رياضة السيارات والدراجات النارية في دولة الإمارات والمنطقة.ومع بدء العد التنازلي للبطولة، تستعد الفرق المشاركة للوصول إلى حَتَّا، الوجهة المميزة بطبيعتها الجبلية الخلابة لينتقل من هناك هدير المحركات إلى "دبي فستيفال سيتي"، حيث تستكمل المنافسات على إطلالة مجموعة من أبرز الوجهات الحضرية في الإمارة.ويعود رالي دبي الدولي هذا العام ليعزز مكانته بمسار جديد وتباينات جغرافية مثيرة، وهي المرة الأولى التي يبتعد فيها السباق عن الكثبان الرملية لينطلق نحو الطبيعة الجبلية الخلابة في حتّا، حيث تبدأ المرحلة التمهيدية الاستعراضية في الساعة 2:30 ظهر يوم الجمعة 29 نوفمبر، لتمنح الجمهور تجربة استثنائية فريده وممتعة وليضفي المكان بخصوصيته بُعداً جديداً على هذا الحدث المميز.ويمثل اختيار حتّا لأول مرة كموقع للرالي ميزة نوعية، إذ اعتادت هذه الوجهة الخلابة استضافة أبرز فعاليات الرالي العالمية حتى عام 2015، ما يجعلها وجهة مألوفة ومحفزة للسائقين من جميع أنحاء العالم. وتضمن تضاريس جبال الحجر في حتّا مساراً يتميز بالتنوع والتحدي، بعيداً عن المسارات الرملية التقليدية التي اعتادها متسابقو كأس العالم للاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية. وتشكل هذه الواحة الداخلية الشهيرة موقعاً مثالياً لانطلاق المشاركين في منافسات "باها" هذا العام.واستمراراً لنهج المنظمين في جعل الحدث أكثر سهولة للوصول من قبل عشاق الرياضة في المنطقة، ستمثل منصة دبي فستيفال سيتي المركز الرئيسي للفعاليات طوال أيامها الأربعة، حيث ستستضيف هذه المنصة حفل الافتتاح الساعة السابعة مساء 29 نوفمبر والذي سيتيح للجماهير التفاعل مع المتسابقين والتعرف على المركبات المشاركة. وسيسهم إدراج المرحلة التمهيدية التأهيلية في جعل الجولة الختامية من كأس العالم أكثر صعوبة وإثارة، حيث سيتنافس المتسابقون على ألقاب البطولة في فئات متعددة.وتمتد المرحلة التأهيلية لمسافة 4.5 كيلومتر في حتّا، ما يوفر اختبارًا قصيرًا ومكثفًا للمتسابقين، حيث تحدد المرحلة التمهيدية موقع الانطلاق الخاص بالمرحلة الأولى من السباق والتي ستقام صباح السبت 30 نوفمبر، مع منح أفضل عشرة متسابقين فرصة اختيار موقع انطلاقهم، لتعود فعاليات السباق بعد مراسم اختيار المراكز، إلى "دبي فستيفال سيتي" لانطلاق حفل الافتتاح.وأعرب محمد خميس المهيري، نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية عن تقديره لتعاون مجلس دبي الرياضي والجهات الحكومية المعنية بالحدث ودورهم في استضافة حتا لفعاليات الرالي هذا العام، وقال: "اختيار حتّا لاستضافة المرحلة الاستعراضية للرالي يعزز مكانتها على خارطة السياحة الرياضية العالمية، بما تتميز به من تضاريس متنوعة وطبيعة خلابة، فضلا على امتلاكها مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرافق الخدمية والترفيهية المميزة، والمنتجعات والفنادق الراقية، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي رياضات التحدي والمغامرات".وأضاف المهيري: "يعود الحدث هذا العام إلى دبي فستيفال سيتي، ومع هذا المزيج الرائع من المواقع، نتوقع أن يكون الحدث مشوقًا وجاذباً لانتباه محبي هذ الرياضة. ان تعاوننا مع حكومة دبي، بالإضافة إلى دعم الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية، يؤكد التزامنا بتقديم تجربة استثنائية تضمن أعلى معايير التنظيم والسلامة لجميع المشاركين والجماهير."يُذكر أن رالي دبي الدولي هو حدث رياضي بارز في رياضات السيارات والدراجات النارية على الطرق الوعرة يُعقد سنويًا في دولة الإمارات ويحتفل هذا العام بمرور 45 عامًا على انطلاقه.وفي نسخته الثامنة، يحظى الرالي بدعم حكومة دبي ومؤسساتها المختلفة وفي مقدمتهم: مجلس دبي الرياضي وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، إلى جانب شريك السيارات الرسمي الفطيم تويوتا، ومؤسسة الجليلة الخيرية.

حتّا تستضيف المرحلة الاستعراضية لفعاليات رالي دبي الدولي 29 نوفمبر الجاري

أعلن مركز في يو شراكته مع برنامج الولاء «U من إعمار» في إطار سعيه لتعزيز الحياة الصحية والارتقاء بتحدي دبي للياقة 2024، ويقام هذا الحدث السنوي في الفترة الممتدة من 26 أكتوبر إلى 24 نوفمبر حيث يشرف «في يو» على مجموعة من جلسات اللياقة البدنية في أبرز المواقع المعروفة في دبي، بدءاً من دبي أكواريوم، إلى منصة المشاهدة في سكاي فيوز دبي، ونقطة المشاهدة "ذا فيونغ بوينت" في ميناء خور دبي، وصولاً إلى الشواطئ الخلابة في كايت بيتش.ويستمتع الزوار بمجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك اليوغا، العلاج بالصوت، والبودي كومبات، والبودي بالانس، والزومبا للكبار والأطفال، مما يتيح لكل من عشاق اللياقة البدنية والمبتدئين فرصة الانضمام إلى هذا التحدي.تمّ إطلاق تحدّي دبي للياقة عام 2017، احتفاءً بالصحة واللياقة البدنية على مدار شهرٍ كامل، حيث يتمّ تحدي المشاركين للالتزام بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً، على مدار 30 يوماً (30×30).ويعدّ مركز في يو مجمّعاً للياقة البدنية الواعدة والموجهة نحو المجتمع، وباعتباره جزءاً من مجموعة إعمار للضيافة، ويقدّم المكان بالتعاون مع برنامج الولاء U من إعمار مجموعةً من الجلسات حول اللياقة البدنية والصحة في مختلف أنحاء المدينة خلال تحدّي دبي للياقة.ومع توفير هذه الجلسات لجميع الأعضاء والمبتدئين، ويقدّم المركز التخصصي مجموعة متنوعة من التمارين التي تركز على الحيوية والصحة، وتمرين زومبا لمدة 30 دقيقة مناسب لجميع الأعمار، بالإضافة لجلسات اليوغا والعلاج بالصوت التي يقدمها في يو، بإشراف مدربين محترفين.وتم اختيار أماكن ممارسة الأنشطة لتعزيز هذه التجربة، بمواقع خلابة لمدينة دبي من منصّة المشاهدة في فندق العنوان – سكاي فيو، أو المساحات الخضراء الهادئة في ذا جرينز آند فيوز، أو الأجواء الساحرة لأكواريوم دبي في دبي مول.

تعاون رياضي بين «في يو» و«U» في تحدي دبي للياقة 2024

أحرز سلطان راشد لاعب منتخبنا الوطني للرياضات الإلكترونية الميدالية البرونزية في بطولة «بريكس ــ 2024» للرياضات الإلكترونية، التي أقيمت على ملعب «VK Play Arena» في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة 9 منتخبات هي: الإمارات، روسيا، مصر، البرازيل، الصين، جنوب أفريقيا، إيران، إثيوبيا، الهند.وفاز سلطان راشد على منافسه «شويهام» لاعب المنتخب الهندي في مباراة تحديد المركز الثالث بعدما قدم أداءً رائعاً في جميع مراحل المنافسة، حيث تأهل بجدارة من دور المجموعات وتصدر مجموعته، وفاز في ربع النهائي على لاعب المنتخب البرازيلي «دوموريلا»، قبل أن يخسر نصف النهائي بفارق بسيط 4-3 أمام اللاعب يوشيكيلر لاعب المنتخب الهندي.وشارك منتخب الإمارات الوطني للرياضات الإلكترونية في منافسات لعبة القبضة الحديدية «Takken8»، ومثله الثنائي سلطان راشد وأحمد البلوشي الذي ودع البطولة من دور المجموعات رغم المستويات الجيدة التي قدمها.وأكد سعيد علي الطاهر الأمين العام لاتحاد الرياضات الإلكترونية، أن الأهداف من المشاركة في البطولة تحققت من خلال حصول سلطان راشد على الميدالية البرونزية، ما يعكس النجاحات التي تحققها الدولة في الرياضات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاركات تشكل فرصة مهمة للاعبين لاكتساب المزيد من الخبرة من خلال الاحتكاك بأفضل اللاعبين في العالم، إضافة إلى بناء سمعة جيدة للمنتخبات الوطنية في البطولات الخارجية.وأعرب سلطان راشد عن سعادته بتحقيق الميدالية البرونزية في هذه البطولة التي ضمت منتخبات قوية وتمتلك خبرة واسعة في الرياضات الإلكترونية، مؤكداً أنها تشكل دافعاً له لبذل المزيد من الجهود لتطوير قدراته.

سلطان راشد يحرز برونزية «بريكس للرياضات الإلكترونية» بروسيا

يجمع بين أفراد عائلة المواطن أحمد علي خليل الحواي، عشق تمثيل وتشريف الوطن في المحافل الدولية، واختاروا طريقهم إلى ذلك من خلال كرة الطاولة، ليصل الأبناء الخمسة محمد (18 عاماً)، عبدالله (16 عاماً)، علي (15 عاماً)، يوسف (13 عاماً)، وحسين (10 أعوام)، إلى اللعب في صفوف المنتخبات الوطنية لمختلف المراحل السنية، ويخطو شقيقهم راشد ابن الـ «8 أعوام»، خطواته الأولى على الدرب نفسه بممارسة اللعبة نفسها في صفوف نادي النصر.ويقول والدهم أحمد الحواي: «نتشرف وأبنائي بخدمة الوطن، ولذا اخترنا لعبة كرة الطاولة في صفوف نادي النصر، لرغبتنا في تمثيل المنتخبات الوطنية في كل المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية، وذلك لسهولة التركيز في الألعاب الفردية على تنمية المهارات وإظهارها على النقيض من الألعاب الجماعية التي تحتاج إلى المزيد من الجهد والمنافسة القوية للحصول على شرف تمثيل الدولة بين المئات من اللاعبين».وأضاف: «منذ يومنا الأول في كرة الطاولة، ونجد رعاية ودعماً كبيراً من قبل اتحاد الإمارات للعبة، ما أسهم في استمرارية أبنائي وحبهم في اللعبة، رغم حبهم أيضاً لكرة القدم، ومنهم ابني عبدالله الحواي الذي حصل على جائزة أفضل لاعب كرة قبل 3 سنوات في إحدى البطولات، وأنا حريص بدوري على دعمهم المستمر، والسفر معهم في البطولات الخارجية قدر الإمكان، لأنني أعلم أن الرياضي في المراحل السنية الصغيرة، يستمد قوته من دعم أسرته لموهبته».وتحدث أحمد الحواي عن أهم إنجازات أبنائه، موضحاً: «حقق أبنائي العديد من الألقاب المحلية مع ناديهم النصر على المستوى الفردي والزوجي والفرق، إلى جانب مشاركتهم وألقابهم في العديد من البطولات الدولية والقارية والعربية، ما أهلهم للحصول على تصنيف دولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة في الفئة العمرية التي يتنافسون من خلالها، وهو الأمر الذي يضع عليهم الكثير من المسؤولية في السنوات المقبلة».وأضاف الحواي: «لعل من أبرز إنجازات أبنائي، تصنيف علي ويوسف عالمياً في فئتيهما العمرية من قبل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، إذ صنّف علي الحواي في المركز 35 عالمياً عام 2022، ويوسف الحواي في المركز 12 عام 2022، وتم اختياره كذلك من قبل الاتحاد الدولي، ضمن برنامج تبني المواهب باعتباره أفضل لاعب في آسيا في فئته العمرية، وهو الأمر الذي يحملهما مسؤولية أكبر في تمثيل الدولة، والوصول إلى منصات التتويج في المحافل الخارجية».

«عيال الحواي».. 5 مواهب إماراتية صاعدةفي كرة الطاولة

توَّج سموّ الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو في ختام منافسات النسخة السادسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي أُقيمت تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في صالة مبادلة أرينا على مدى 11 يوماً بمشاركة أكثر من 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.وتوجّه سموّه بالتهنئة إلى الفائزين بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، مؤكداً دورها في الارتقاء برياضة الجوجيتسو وتكريس تفوّق أبطالها على المستوى العالمي.وأشار سموّه إلى أن الجائزة تعزّز مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للجوجيتسو، ووجهة رائدة لجذب المواهب المتميّزة والكفاءات العالمية، متمنياً سموّه للفائزين مزيداً من التألق والتميز في مختلف المحافل المحلية والقارية والدولية.وبهذه المناسبة، توجّه سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشدداً على أنّ دعم ورعاية القيادة الرشيدة لرياضة الجوجيتسو يسهم في ترسيخ ثقافة رياضة الجوجيتسو أسلوب حياة، يزرع في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيم المثابرة وقوة الإرادة والعزيمة والتحلي بالصبر في مواجهة التحديات.وتوجه الهاشمي بالشكر إلى سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان على حضوره وتشريفه لجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو والمشاركة في تتويج الفائزين وقال إنّ حضور سموّه يعكس دعم قيادتنا الرشيدة المستمر للرياضة والرياضيين، ويجسّد رؤيتها الثاقبة في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو، ويؤكد دورها المحوري في دعم مسيرة الرياضيين من مختلف دول العالم.شهد حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، الذي نظَّمه اتحاد الإمارات للجوجيتسو، تكريم الفائزين ضمن 22 فئة شملت أفضل الأبطال في رياضة الجوجيتسو، إضافة إلى تقدير جهود أفضل المؤسَّسات والأكاديميات المحلية والدولية، فضلاً عن تكريم الشركاء الذين كان لهم دور بارز في دعم مسيرة الاتحاد والمساهمة في تحقيق رؤيته بنشر وتطوير رياضة الجوجيتسو وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة الرياضية الدولية.

رياضات اخرى