تأجل حسم المقعد الأول في الدور النهائي لدورة «البلاي أوف»، بعد فوز بني ياس على الجزيرة 3-1، في إياب الدور قبل النهائي للدورة التي تتأهل الأندية الأربعة الأوائل للنهائي في جدول ترتيب الدوري، للمنافسة من خلالها على درع الدوري العام للكرة الطائرة للرجال.وشهدت مباراة الإياب مساء أول من أمس، فوز الجزيرة بالشوط الأول 25-19، ورد بني ياس بالفوز بالأشواط الثلاثة التالية بنتائج 25-14 و25-21 و25-18، ليتبادل الفريقان الفوز بعد انتصار الجزيرة في لقاء الذهاب 3-0، بنتائج أشواط 28-26 و25-20 و25-22.ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في مباراة فاصلة يوم 8 أبريل المقبل، فيما يلتقي شباب الأهلي مع النصر، على المقعد الثاني المؤهل إلى الدور النهائي، والمقرر إقامته من مباراتين ذهاباً وإياباً يومي 4 و8، وحال تبادل الفريقان الفوز ستقام مباراة فاصلة يوم 11، بينما تقام مباراتا ذهاب وإياب الدور النهائي يومي 15 و18، وحال تبادل الفوز ستقام مباراة فاصلة على درع الدوري يوم 22 من الشهر نفسه.

فوز بني ياس يؤجل حسم المقعد الأول المؤهل لنهائي الطائرة

آخر الأخبار

أحرز باريس سان جرمان لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الرابعة تواليا والثالثة عشرة في تاريخه، وذلك قبل ست مراحل على الختام بعد فوزه على ضيفه أنجيه 1-0 السبت على ملعب "بارك دي برانس" في المرحلة الثامنة والعشرين.ووقّع الشاب ديزيريه دويه على هدف فوز سان جرمان الثالث والعشرين هذا الموسم من دون خسارة في الدقيقة 55.

باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي للمرة الثالثة عشرة

توج الجواد الإماراتي "دارك سيفرون"، بلقب شوط "دبي جولدن شاهين" للخيول المهجنة الأصيلة من الفئة الأولى، سادس أشواط أمسية كأس دبي العالمي 2025 في نسختها الـ29، والتي أقيمت اليوم على مضمار "ميدان" العالمي.ونجح "دارك سيفرون"، المملوك لسلطان علي، وتحت إشراف المدرب أحمد بن حرمش وقيادة الفارس كونور بيسلي، في حسم السباق الذي امتد لمسافة 1200 متر على المضمار الرملي، والذي بلغت قيمة جوائزه الإجمالية مليوني دولار برعاية "نخيل"، بمشاركة 12 جواداً.وحقق "دارك سيفرون" مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كان آخر المرشحين وقطع المسافة في زمن قدره 1:11:41 دقيقة، ليتصدر الشوط ويحصد جائزة مالية قيمتها مليون و160 ألف دولار.وجاء في المركز الثاني الجواد البريطاني "ناكاتومي"، المملوك لفترياني هاي وقطر للسباقات، بإشراف المدرب ويسلي وارد وقيادة الفارس إميسايل جراميللو، محققاً جائزة قدرها 400 ألف دولار، بينما حل في المركز الثالث الجواد الروسي "توز" المملوك لإسطبل داكي، تحت إشراف بوبات سيمار وقيادة تاج أوشي، ونال 200 ألف دولار.وأعرب الفارس كونور بيسلي المتوج على صهوة الجواد الإماراتي "دارك سيفرون" عن سعادته بالفوز بلقب الشوط السادس من كأس دبي العالمي " دبي جولدن شاهين"، مؤكدا أن هذا الفوز هو الأروع في مسيرته.وقال في تصريح عقب ختام منافسات الشوط،" سعيد بإهداء الإمارات هذا اللقب الكبير في كأس دبي العالمي، الترشيحات كما علمت لم تكن في صالحنا، لكن العزيمة والإصرار على الفوز كان الهدف منذ البداية وقد حققت ذلك".

كأس دبي العالمي.. "دارك سيفرون" بطلاً للشوط السادس "دبي جولدن شاهين"

أكد آلان تشان، الشريك المؤسس والمدير الإداري لشركة «فل فيجن كابيتال»، أن الإمارات رسخت مكانتها كمركز عالمي لابتكار حلول الطاقة الذكية، من خلال رؤيتها الطموحة وسياساتها الداعمة للاستدامة والاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى أن الإمارات لا تواكب فقط التحولات العالمية، بل تسهم في تشكيلها عبر مبادرات رائدة وشراكات استراتيجية عابرة للحدود.وقال إن النموذج الإماراتي في مجال الطاقة يعد من أكثر النماذج نضجاً وتكاملاً في المنطقة، إذ يجمع بين الابتكار التكنولوجي، والدعم الحكومي، والاستثمار طويل الأجل في البنية التحتية، ما يخلق بيئة فريدة لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة.وأشار تشان إلى أن «فل فيجن كابيتال» تتبنى فلسفة استثمارية متقدمة تقوم على التفريق بين «الإلكترونات» التي تمثل الطاقة القائمة على الكهرباء، مثل الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات، و«الجزيئات» التي تشمل وقود الهيدروجين والوقود المستدام للطيران. وقال: «رغم تركيز معظم المستثمرين على الإلكترونات، فإننا نؤمن بأن الابتكار الحقيقي يكمن في الجزيئات، لأنها تمثل الحل الأمثل للقطاعات الثقيلة مثل النقل والصناعة».وأضاف: الإمارات كانت من أوائل الدول التي تبنّت هذا التوازن، إذ تسير على مسارين متوازيين لتأمين مستقبل الطاقة من خلال مشاريع الطاقة الشمسية العملاقة، واستثمارات استراتيجية في تقنيات الهيدروجين الأخضر.وسلط الضوء على أبرز التحديات التقنية التي تواجهها دول المنطقة، مثل تخزين الطاقة في ظل درجات الحرارة العالية. وأوضح أن الإمارات تعاملت مع هذا التحدي بذكاء عبر دعم تقنيات متقدمة، منها بطاريات النيكل-هيدروجين التي طورتها شركة «إينرفينيو»، إحدى شركات محفظة «فل فيجن كابيتال»، والتي تتميز بكفاءة عالية في البيئات القاسية. وأكد أن هذه البطاريات تمثل نقلة نوعية في مجال التخزين الآمن والمستدام للطاقة، وتفتح آفاقاً جديدة أمام نشر الطاقة الشمسية على نطاق أوسع.واعتبر تشان أن البنية التنظيمية في الإمارات تُعد من الأكثر تقدماً على مستوى العالم في مجال دعم الطاقة النظيفة، مشيداً بمبادرات مثل رؤية أبوظبي 2030 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. وقال إن هذه السياسات لا تقتصر على جذب الاستثمارات، بل تسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار تشمل الجهات الحكومية، والمستثمرين، والشركات الناشئة.وتحدث تشان عن جائزة تيرا للطاقة الذكية، التي أطلقتها شركته لدعم الحلول المبتكرة في الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت منصة عالمية تستقطب نخبة الشركات الناشئة من أكثر من 59 دولة. وأوضح أن الجائزة تقدم أكثر من مجرد تمويل، إذ تشمل أيضاً الإرشاد الاستراتيجي، وربط الفائزين بشبكات الصناعة العالمية، وفرص تطبيق المشاريع على أرض الواقع. وأضاف: «نعمل على تقليل الفجوة بين النماذج الأولية والتطبيق التجاري من خلال تسريع الابتكار وتوفير الحاضنات المناسبة».وسرد تشان عدداً من قصص النجاح التي خرجت من رحم جائزة تيرا، أبرزها شركة Hydro X التي طورت حلاً ثورياً لنقل الهيدروجين بطريقة آمنة وفعالة باستخدام حامل مائي غير سام ولا يتطلب درجات حرارة أو ضغطاً عالياً. وأكد أن هذه المشاريع تعكس كيف يمكن للابتكار أن يحوّل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية واعدة.وشدد على أن الإمارات تمتلك كل المقومات لتكون مركزاً عالمياً لتقنيات الطاقة النظيفة، بدءاً من بنيتها التحتية، مروراً بإمكاناتها البشرية، ووصولاً إلى شراكاتها الاستراتيجية مع كيانات رائدة مثل Towngas، والتي توفر دعماً تقنياً ومالياً للمشاريع الطموحة.واختتم تشان حديثه بالإشارة إلى أن مستقبل الطاقة في الإمارات والمنطقة سيرتكز على الابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الطاقة، وتقنيات البطاريات الصلبة، والوقود الأخضر. وقال إن جائزة تيرا ستواصل لعب دور محوري في اكتشاف وتطوير هذه التقنيات بما يواكب أهداف الإمارات في الحياد الصفري وقيادة التحول المناخي العالمي.

الإمارات ترسخ مكانتها كمركز عالمي لابتكار حلول الطاقة الذكية

أعلنت «مرسيدس-بنز» عن إدخال عدد من التحديثات على طرازات 2025 من الفئة S، حيث أصبح نظام القيادة الآلية المشروطة، متاحاً بسرعات أعلى في ألمانيا، فيما جرى تعزيز خيارات التخصيص، مع تدرجات جديدة في الألوان والمواد، فيما أصبح نظام المعلومات والترفيه يستجيب بذكاء أكبر لمستخدميه.وتُرسي الفئة S معايير جديدة في القيادة الآلية المشروطة، ضمن فئة السيارات الفاخرة. ويُمكن لنظام DRIVE PILOT تولي مهام القيادة على الطرق السريعة في ظروف مُحددة، وبعد أن كان ذلك مقتصراً على سرعات تصل إلى 60 كم/ساعة في حالات الازدحام المروري، أصبح الآن بإمكان النظام العمل بسرعات تصل إلى 95 كم/ساعة، في حركة مرورية منتظمة، حيث يمكنه متابعة حركة المركبة في الأمام في المسار الأيمن على طريق سريع في ألمانيا. ويتيح هذا للعملاء تفعيل وضعية القيادة الآلية المشروطة بشكل متكرر، ولفترات أطول، ما يتيح لهم استغلال وقتهم على الطريق بشكل أفضل. وعند تفعيل النظام، يُسمح للسائقين قانونياً بممارسة أنشطة أخرى، مثل مشاهدة الأفلام وقراءة الصحف والعمل، أو حتى الاسترخاء أثناء قيام الفئة S، بالقيادة بشكل آلي مشروط.ولا تزال السلامة من أهم أولويات مرسيدس-بنز، مع هذه النسخة المُحسّنة من نظام القيادة الآلية الجديد، والذي جرى تصميمه بشكل معمّق، ما يعني أن الوظائف الأساسية، مثل الأنظمة الكهربائية والتوجيه والفرامل، مزوّدة بمكوّنات احتياطية، ويكون النظام دوماً قادراً على إعادة التحكم إلى السائق عند الحاجة، وفي حال عدم استجابة السائق، يُجري النظام توقفاً طارئاً بشكل آمن ومضبوط. يستخدم النظام أكثر من 35 مستشعراً، بما في ذلك الكاميرات والرادار وأجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية وتقنية LiDAR. وتعمل هذه المستشعرات وفقاً لمبادئ فيزيائية مختلفة، ما يُوفر تكاملاً يضمن دقة الكشف عن البيئة المحيطة بالسيارة في الوقت الفعلي. وتعمل مرسيدس-بنز على تحسين التجربة الرقمية في الفئة S، وذلك من خلال مجموعة من الميزات الرقمية الجديدة المتاحة عبر الأثير لنظام المعلومات والترفيه MBUX. تسهم هذه التحديثات في تحسين نظام الملاحة، وتعزيز قدرات المساعد الصوتي المُدعّم بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير وظائف رقمية إضافية، ما يُقدّم تجربة قيادة مفعمة بمستويات أكبر من الذكاء والتجاوب الحدسي.

«مرسيدس» تعلن عن تحديثات جديدة في نظام القيادة الآلية على الفئة S

قدم فريق فالنسيا هدية ثمينة لبرشلونة، وذلك بعد تغلبه على مضيفه ريال مدريد 2/1، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإسباني لكرة القدم.وتجمد رصيد ريال مدريد عند 63 نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف برشلونة الذي يلعب في وقت لاحق من اليوم السبت مع ضيفه ريال بيتيس ضمن منافسات الجولة ذاتها.على الجانب الآخر، جاء ذلك الفوز ليرفع رصيد فالنسيا إلى 34 نقطة في المركز الخامس عشر، ليبتعد بفارق سبع نقاط عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية.وجاءت تلك الخسارة في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة لريال مدريد، الذي سيواجه أرسنال الإنجليزي يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.وبعد أن أهدر ريال مدريد فرصة التقدم في الدقيقة 13، بعدما أضاع فينسيوس ضربة جزاء ، تقدم فالنسيا عن طريق مختار دياخبي في الدقيقة 15، قبل أن يدرك ريال مدريد التعادل عبر فينسيوس في الدقيقة 50.وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، سجل هوجو دورو الهدف الثاني لبنلسية.

فالنسيا يهزم ريال مدريد في ملعبه ويهدي برشلونة فرصة الابتعاد بصدارة الدوري الإسباني

تُوّج المهر الياباني "أدماير دايتونا" بلقب سباق "ديربي الإمارات" للخيول المهجنة الأصيلة من الفئة الثانية، خامس أشواط أمسية كأس دبي العالمي 2025، في نسختها الـ 29، التي أقيمت اليوم على مضمار "ميدان" العالمي.وتمكن "أدماير دايتونا" المملوك لجنكو كوندو، وتحت إشراف المدرب يوكيهيرو كاتو وقيادة الفارس كريستوف لومير، من الحفاظ لليابان على اللقب للعام الرابع على التوالي، بعدما قطع مسافة السباق البالغة 1900 متر على المضمار الرملي في زمن قدره 1:59:13 دقيقة، متفوقاً على 8 من أبرز الخيول المشاركة.وبلغت قيمة جوائز الشوط مليون دولار برعاية “جميرا” ونال الفائز جائزة مالية قدرها 580 ألف دولار، بالإضافة إلى بطاقة تأهل رسمية إلى سباق "كنتاكي داربي".يعد "ديربي الإمارات" السباق التحضيري الوحيد المؤهل إلى "كنتاكي ديربي" خارج الولايات المتحدة، ويمنح الفائز به 100 نقطة تضمن له المشاركة في السباق الأميركي العريق.وجاء في المركز الثاني المهر البريطاني "هارت أوف أونر" المملوك لشركة جيم وكلير المحدودة، بإشراف المدرب جيمي أوسبورن وقيادة الفارسة سافي أوسبورن، محققاً جائزة مالية قدرها 200 ألف دولار، فيما حل ثالثاً الجواد الياباني "دون إن ذا مود" المملوك لكويشي يامادا، تحت إشراف تييتشي كوننو وقيادة ريوسي ساكي، ونال 100 ألف دولار.من جانبه أكد الفارس كريستوف لومير المتوج على صهوة الجواد الياباني" أدماير دايتونا أن المنافسة في هذا الشوط كانت الأصعب بعد أن حسم في اللحظات الأخيرة منوها إلى أن التتويج في كأس دبي العالمي أمر مهم في مسيرته وأشار إلى أنه حقق العديد من الإنجازات في دبي و سيواصل ذلك.وأوضح أن المنافسة في الشوط الخامس كانت صعبة للغاية ولم تكن هناك أية ترشيحات للجواد "أدماير دايتونا" وهو ما يؤكد قوة الخيول المشاركة في منافسات هذا الشوط.

كأس دبي العالمي.. "أدماير دايتونا" بطلاً للشوط الخامس "ديربي الإمارات"

تُوجت الفرس الإيرلندية "بيليفينغ" بلقب شوط "القوز سبرنت" للخيول المهجنة الأصيلة من الفئة الأولى، رابع أشواط أمسية كأس دبي العالمي 2025 في نسختها الـ 29 والتي أقيمت اليوم السبت على مضمار "ميدان" العالمي.ونجحت "بيليفينغ" المملوكة لكل من جي ماجنير، وإم تابور، ودي سميث، وريزليوت، وتحت إشراف المدرب جورج بووي وقيادة الفارس وليام بيوك، في الفوز بالشوط الذي أقيم على مسافة 1200 متر على المضمار العشبي، بمشاركة 11 من نخبة الخيول، وبلغت قيمة جوائزه 1.5 مليون دولار برعاية "عزيزي للتطوير العقاري".وسجلت "بيليفينغ" زمناً قدره 1:07:77 دقيقة، لتظفر بالمركز الأول وجائزة مالية قيمتها 870 ألف دولار وحل بالمركز الثاني الجواد الياباني "وين كارنيليان" المملوك لشركة وين، بإشراف يوشي شيكاتو وقيادة الفارس كوزي ميورا، ونال جائزة مالية قدرها 300 ألف دولار، بينما حل ثالثاً الجواد البريطاني "ريجونال" المملوك لفيوتشر تشامبيونيز ريسينج ريجينال، تحت إشراف إدوارد بيثيل وقيادة كالوم رودريجيز، وجمع 150 ألف دولار.

كأس دبي العالمي.. " بيليفينغ " بطلة الشوط الرابع "القوز سبرنت"

حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، اليوم السبت  منافسات النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي في مضمار «ميدان» العالمي.

محمد بن راشد يحضر منافسات النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي في مضمار "ميدان" العالمي

في تحذيرٍ جديدٍ ومقلق، أصدرت ناسا تحديثًا حول كويكب " قاتل المدينة "2024 YR4"، الذي يُعتقد أنه قد يُسبب دمارًا كبيرًا إذا اصطدم بالأرض.وعلى الرغم من استبعاد وكالة ناسا لاحتمالية الاصطدام بكوكبنا، إلا أن التهديد المتبقي يكمن في خطر اصطدام هذا الكويكب بالقمر في عام 2032، مع احتمال يُقدر بنحو 4%.تم اكتشاف هذا الكويكب في ديسمبر الماضي، ومع مرور الوقت، تزايدت المخاوف بعد أن أظهرت القياسات الحديثة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) أن حجم الكويكب أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. فقد تبين أن قطره يبلغ حوالي 60 مترًا، أي ما يعادل ارتفاع مبنى من 15 طابقًا، بدلاً من 40 مترًا كما كان يُعتقد في البداية.وفي وقتٍ سابقٍ، حذر العلماء من احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل مثل هذه الاحتمالات المرتفعة لكويكب بهذا الحجم.ورغم أن احتمال اصطدامه بالأرض قد تراجع إلى مستوى منخفض جدًا، إلا أن العلماء يواصلون مراقبته عن كثب.الهدف الأساسي من هذه الرصدات المتواصلة هو تقييم حجم الكويكب بشكل دقيق، مما يساعد على تحديد الأضرار المحتملة في حال حدوث الاصطدام. وباستخدام تلسكوب جيمس ويب، الذي يقيّم الحرارة المنبعثة من الكويكب في شكل إشعاع تحت الأحمر، تمكّن العلماء من تحديد حجمه بشكل دقيق، وهو ما يعزز فهمهم لكيفية تفاعل الكويكب مع بيئته الفضائية، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".إذا كان الكويكب متجهاً نحو الأرض، قد يُسبب انفجاراً يعادل 500 ضعف قوة القنبلة الذرية التي دُمرت بها هيروشيما. ولكن في حال اصطدم بالقمر، سيكون العلماء قادرين على مراقبة تكوّن حفرة قمرية جديدة في الوقت الفعلي، مما سيوفر لهم بيانات علمية هامة لفهم تأثير الكويكبات على سطح القمر.في الوقت الحالي، لا تملك وكالة ناسا القدرة على تحويل مسار الكويكب إذا كان متجهًا نحو الأرض، لكن لديها خطة للتخفيف من الأضرار المحتملة. هذه الخطط تشمل اتخاذ تدابير وقائية مثل إخلاء مناطق التأثير وتنفيذ تدابير لحماية الأرواح والممتلكات.إجمالاً، يبقى فهم كيفية رصد الكويكبات المهددة جزءًا أساسيًا من استراتيجية البشرية للحفاظ على كوكب الأرض وضمان بقاء البشرية في المستقبل.