المهندي: الإمارات سباقة في تنظيم البطولات الناجحة

حدد الاتحاد الإماراتي لكرة الطاولة موعد النسخة الثالثة من بطولة الإمارات الدولية للشباب والناشئين، لتقام خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر 2025، بعد اعتماد الموعد من الاتحاد الدولي للعبة، وجاء ذلك مع دخول النسخة الثانية، التي تستضيفها دبي حالياً، إلى مرحلة النهائيات بمشاركة 196 لاعباً ولاعبة من 29 دولة، ويتنافسون في صالة نادي شباب الأهلي بالممزر، وبرعاية مجلس دبي الرياضي.
وعبر القطري خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة، عن سعادته الكبيرة بالوجود في الدورة الثانية للبطولة الدولية للشباب والناشئين، موجهاً الشكر للاتحاد الإماراتي برئاسة داوود الهاجري، على الدعوة التي تلقاها لحضور الفعاليات، ومواكبة العمل الكبير، الذي تقوم به الإمارات من أجل تطوير لعبة كرة الطاولة والارتقاء بها، وأكد أن الإمارات دائماً سباقة في تنظيم البطولات الناجحة.
وأشار المهندي إلى أن مثل هذه البطولات العالمية الكبرى، والتي تشهد مشاركة نخبة من المصنفين على مستوى هذه المراحل السنية، غير متوفر بشكل كبير في العالم، وأعتبرها عملاً مهماً من اتحاد الإمارات لكرة الطاولة، ويؤكد أنه سباق في دعم اللعبة والارتقاء بها، وأضاف أن الإقبال الكبير على المشاركة في النسخة الثانية يعكس رغبة اللاعبين في تحقيق الاستفادة الفنية اللازمة من خلال الاحتكاك وخوض مباريات قوية، والحصول على نقاط في التصنيف.
وعن مقارنة مستوى الدول العربية والخليجية بدول شرق آسيا في كرة الطاولة قال: «من الصعب مجاراة دول عملاقة تعتبر كرة الطاولة اللعبة الشعبية فيها، وحتى الدول الأوروبية غير قادرة على منافستهم، والتفرغ والاحتراف ربما يساعد لاعبينا على تطوير مستواهم ومنافسة دول شرق القارة في المستقبل، ولعل فوز ناشئ إيراني على بطل العالم الصيني يدل على أهمية العمل في تطوير اللاعبين، والوصول إلى المستويات العالمية الكبرى».
وحول فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لدورة انتخابية ثانية قال: «الاستمرار في رئاسة الاتحاد القاري للطاولة يعني الكثير، لما تعنيه هذه اللعبة بالنسبة للقارة الآسيوية، وفي ظل وجود دول عملاقة فيها مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وفوزي بالتزكية دليل على رضاء الجميع عن العمل، الذي قمت به خلال الفترة الماضية، وتشجيعاً لي من الاتحادات الوطنية لمواصلة المهمة في سبيل الارتقاء بهذه اللعبة على المستوى القاري والعالمي، وأرحب بكل الكفاءات الإدارية العربية الراغبة في العمل، وتقلد مناصب إدارية في الاتحاد القاري، وأدعوها إلى خوض التجربة، وسأحرص على تقديم كل الدعم والمساندة لهم، من أجل الوجود في هذه المناسبات المهمة، وخدمة دولهم وتطوير كرة الطاولة».