هو أحد أشهر مشجعي السامبا على مر التاريخ، يتواجد أينما حل المنتخب البرازيلي في كل المناسبات، شاهد على إنجازات بصرخات طفولية، وحضر انكسارات فكانت دموعه هي العنوان الأبرز وقتها، المشجع البرازيلي الراحل وأيقونة «الماراكانا» كلوفيس كوستا فيرنانديز، حضر أكثر من 150 مباراة لمنتخب البرازيل خلال حياته، ارتحل مرتدياً القميص الأصفر إلى أكثر من 60 دولة، و7 نهائيات مونديالية كانت محطات ذكرياته وحكاياته الباقية حتى يومنا هذا، هو أشهر مشجع في العالم ظهر على الشاشات وشاهده العالم أجمع وهو يحتضن كأس العالم في المدرجات.

أصبح كلوفيس بشاربه الضخم وضحكته المميزة، رمزاً للجماهير البرازيلية، وثقافة مدينته ريز غراندي دو سول، ولا زال العالم أجمع يتذكر دموعه بعد الخسارة القاسية التي تلقاها المنتخب البرازيلي بسباعية شهيرة مقابل هدف وحيد أمام جماهيره في مونديال 2014، وبرغم دموعه أهدى الكأس الذي ظل يحتضنه طيلة المونديال إلى مشجعة ألمانية، وقال لها أمام الجميع: اذهبي به إلى النهائي، كما ترين ليس سهلاً علي أن أتخلى عنه، ولكنك تستحقينه»، روح رياضية رائعة رغم الألم والدموع والحسرة على ضياع اللقب السادس المونديالي.