قال النجم العالمي ليام نيسون أنه لا يستبعد فكرة تصوير جزء رابع من سلسلة أفلام الأكشن "تيكن" في دبي. وذكر في حوار مصوّر أجراه الزميل ابراهيم توتونجي ، يعرض على "البيان T.V " قريبا، على هامش زيارته للمدينة لترويج الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة:" هذه فكرة قد تكون جذابة للغاية، لما لا؟".
ورد نيسون على التناقض بين دعوته المستمرة للسيطرة على مشاعية السلاح في أميركا، والسيطرة عليه وتحديدا بين أوساط الشباب، وبين لعبه أدوار في افلام الحركة خلال العقد الأخير من مسيرته كبطل في مشاهد عنيفة تحتوي على كثير من صور الأسلحة الثقيلة والتفجيرات:" نعم، قد ينظر الى الأمر بوصفه تنافضا، ولكن بالنتيجة السينما فن ترفيهي، وهذه الأدوار ذات صبغة كرتونية، وأنا لا أتوقع أن يقوم المشاهدون بتقليدها بعد خروجهم من صالات السينما".
وعن دور محتمل للسينما في ردم الفجوات الانسانية التي يخلقها الاعلام المضلل وتؤدي الى خلق أزمات بين الشعوب ومشاعر تحرض على الكراهية والحقد، قال:" السينما يجب الا تلعب هذا الدور السلبي وعليها أن تردم تلك الهوة فعلا، ولكن دون أن تتخلى عن وظيفتها الأصلية وهي الترفيه".
وقام ليام نيسون بدءا من العام 1999 بلعب أدوار بطولة في أفلام الحركة مثل "حرب النجوم" وسلسلة "تيكن" و"باتمان" و"نزهة بين القبور" وغيرها، اضافة الى عدم توقفه عن لعب أدوار درامية مثل دوره في فيلم "الرجل الثالث" العام الماضي حيث لعب دور كاتب روائي يرتبط بعلاقة غرامية معقدة في قصة تدور في ثلاث مدن، وايضا قيامه بصوته بتمثيل شخصية "المصطفى" في فيلم الكرتون المستند على كتاب الأديب جبران خليل جبران " النبي". ورغم ذلك "لا يزال المنتجون يرسلون اليّ الكثير من أدوار الحركة. النقاد هم الذين يركزون على أدواري في افلام الحركة فقط لكن الجمهور يتابع الأدوار الأخرى. للننتظر ونرى متى تنتهي هذه المرحلة".
وتقاضى نيسون عن تمثيله في الجزء الثالث أجرا بلغ عشرة ملايين دولار، وهو الأعلى مقارنة بالجزئين السابقين، وصوّر أحد الأجزاء في تركيا، وانتشرت شائعات عن امكانية تفكيره اعتناق الاسلام، الا أن مكتبه الاعلامي نفاها، ولم يرغب نيسون في التحدث عن "أمور شخصية" خلال حواره الذي تنشره أيضا الزميلة "أرى" الشهر المقبل!