مفاوضات مع 10 دول لتوسيع حقوق النقل الجوي

كشف المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني سيف السويدي إن الهيئة تفاوض حالياً أكثر من 10 دول لزيادة السعة الاستيعابية لشركات الطيران الوطنية منها كوريا، اليابان، باكستان، العراق، تركيا، مصر، المانيا، فرنسا، كندا، النمسا.

وقال السويدي في تصريحات صحافية على هامش معرض دبي للطيران إن "هذه الأسواق تحتل الأولوية ضمن أجندة الهيئة في سعيها لفتح الأسواق وتحرير الأجواء للناقلات الوطنية لمواصلة نموها وتوسعها في المستقبل في ظل الطلبيات الضخمة التي وقعتها في المعرض خلال اليومين الماضيين.

وبين أن "عدد اتفاقات النقل الجوي التي وقعتها الهيئة حتى اليوم تؤهل الشركات الوطنية لفتح أسواق جديدة أو زيادة عدد الرحلات وفقاً للحاجة"، مشيراً إلى أن "أسطول شركات الناقلات الوطنية شهد نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية".

وبين أن "الهيئة ستفاوض 14 دولة جديدة خلال مؤتمر مفاوضات حقوق النقل الجوي السنوي والذي سيعقد في جنوب أفريقيا خلال الدورة المقبلة"، مشيراً إلى أن "الهيئة وقعت اتفاقات مع 7 دول خلال الدورة الماضية من المؤتمر والذي عقد في الهند".

وذكر أن "الهيئة وقعت اتفاقات مع بعض الدول على الرغم من الشركات الوطنية لا تخطط حالياً لتسيير أية رحلات إليها، إلا أن الهيئة تأخذ في الاعتبار الحاجة إليها مستقبلاً عندما يكثر الطلب إلى أسواقها".

ولفت إلى أنه "في ظل الإعلان عن الصفقات التي أبرمت خلال معرض دبي للطيران 2013 والتوسع المستمر للناقلات الجوية فإن التحديات ستتزايد بخصوص سعة الأجواء وإيجاد حلول لزيادة سعة المجال الجوي للدولة"، لافتاً إلى أن "الهيئة تعمل مع شركاء استراتيجيين لتحسين التدفق الجوي إلى أجواء الدولة والقادمة من الدول المجاورة".

وأشار إلى أهمية معرض دبي للطيران والصفقات التي تمت في اليوم الأول من المعرض ودورها في تعزيز مركز وموقع شركات الطيران الوطنية على الخارطة العالمية لقطاع النقل الجوي.

وبين أن "القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي سترتفع بعد صيانة المدرج في المطار خلال العام المقبل ما يمكنها من استخدام المدرجين في نفس الوقت تقريباً"، متوقعاً "تراجع الحركة الجوية في مطار دبي الدولي خلال فترة صيانة المدرج والتي تصل إلى 80 يوماً إذ ستخفض شركات الطيران العاملة في المطار من رحلاتها خلال هذه الفترة".

وبين أن "تسجيل الطائرات الخاصة والتجارية لدى الهيئة في نمو مستمر وخصوصاً الخاصة فهناك توجه كبير لاقتناء الطائرات العامودية".

ولفت إلى أن "مساهمة قطاع النقل الجوي في اقتصاد الدولة يتراوح ما بين 10 إلى 12% حالياً".

وبين أن "سجل الدولة في السلامة الجوية يعد ضمن البلدان الأفضل في العالم"، مشيراً إلى أن "الهيئة طبقت التوصيات التي خرج بها تقرير تحطم طائرة يو بي إس في دبي عام 2010 ورفعت هذه التوصيات إلى المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، لافتاً إلى أن "التوصيات تنوعت بين تلك المتعلقة بالتشغيل أو أخرى تصنيعية بحتة فضلاً عن متطلبات خاصة بظروف شحن البضائع الخطرة".

وذكر السويدي أن عدد الدول المحظورة من تشغيل عمليات طيران في الدولة بلغ 9 دول، فيما بلغ عدد المشغلين الجويين المحظورين 48 مشغلاً. لافتاً إلى أن إجراءات الحظر تتم وفقاً لمستويات السلامة لدى هيئات الطيران المدني في هذه الدول أو لدى الشركات المشغلة.

وأضاف أن الشركة تراجع قائمة الدول والشركات المحظورة بشكل مستمر وتعديلها وفقاً للمتطلبات.

163 اتفاقية

 

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات العربية المتحدة امس اتفاق نقل جوي على أساس الأجواء المفتوحة مع مولدوفا بهدف تعزيز خدمات النقل الجوي بين الدولتين. كما وقعت الهيئة اتفاقية نقل جوي على أساس الأجواء المفتوحة مع دولة أفريقيا الوسطى .

ويحدد الاتفاقان الإطار العام الذي يمكن الناقلات الوطنية لكلا البلدين من القيام برحلات منتظمة بين البلدين، ويصل عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني 163 اتفاقية .