تفتتح اليوم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فاعليات معرض دبي للطيران 2015 في دورته الرابعة عشرة.
وينظم الحدث بالتعاون مع دائرة الطيران المدني بدبي ومطارات دبي والقوات المسلحة بدولة الإمارات.
وسيكون الحضور الإماراتي قوياً في دورة هذا العام مع مشاركة 275 عارضاً يمثلون 25 % من إجمالي الشركات. كما أن المنطقة ستمثل المعرض بأكثر من ثلث أعداد الشركات البالغ عددها 1100 شركة.
وتشير توقعات الشركة المنظمة إلى أن المعرض سيجذب نحو 65 ألفاً.
ومن خلال موقعه الجديد الذي يمتد على مساحة 645 ألف متر مربع والذي انتقل إليه في دورة عام 2013 دشن المعرض مرحلة جديدة من النمو في قطاع الطيران، بإضافة المزيد من التسهيلات والفعاليات مع سهولة الوصول إليه من الطرق السريعة الرئيسية في دبي ومن جميع الإمارات الأخرى.
لا يبعد الموقع أكثر من 20 أو 30 دقيقة بالسيارة من معظم المواقع الرئيسية في دبي، ونحو 40 دقيقة من مطار أبوظبي الدولي، ما يجعله نقطة مركزية متميزة بين المدينتين.
وتتوفر في الموقع مواقف سيارات تتسع لأكثر من 5,300 سيارة، أي أكثر ثلاث مرات من الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات في الموقع القديم في إكسبو مطار دبي، كما يتوفر اختيار صف السيارة وركوب وسائل المواصلات في محطة مترو ابن بطوطة والعديد من الفنادق. ومن المتوقع أن تكون إدارة الحركة المرورية سهلة وميسرة للغاية.
وسوف تقام عروض الطيران يومياً بين الساعة 2 بعد الظهر و5 مساء.
ويضم المعرض الذي يقام على مدار 5 أيام 103 شاليهات في الساحة الخارجية التي ستعرض فيها 160 طائرة من بينها الطائرات التجارية الضخمة مثل إيرباص 380 التابعة لطيران الإمارات وياه 350 و بوينغ 787 التابعة للخطوط الجوية القطرية إضافة إلى الطائرات الصغيرة والمتوسطة المخصصة لرجال الأعمال وكبار الشخصيات.
تدريب
ويقام على هامش المعرض مؤتمر الخليج للتدريب الذي يناقش التحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني في ظل الحاجة إلى المزيد من الكوادر البشرية المؤهلة وخاصة الطيارين والفنيين. ويحظى المؤتمر بمشاركة خبراء من أكثر من 20 دولة في المنطقة والعالم. وسيكون محور مناقشات المؤتمر قضية نقص الطيارين التي تواجه شركات الطيران في المنطقة في ظل النمو الكبير الذي تشهده هذه الشركات وتوسع أساطيلها المحلية.
وفي الجانب العسكري يتوقع أن يزور المعرض أكثر من 70 وزيراً للدفاع و50 رئيساً لهيئات الأركان والعشرات من كبار العسكريين يُمثّلون جيوشاً مختلفة من العالم.
سباق المُصنّعين
تتسابق الشركات المصنعة للطائرات والتقنيات الحديثة في هذا القطاع الحيوي إلى سوق الشرق الأوسط الذي يعد واحداً من أسرع أسواق العالم نمواً.
وتعد كبريات شركات الطيران في الشرق الأوسط من العملاء الرئيسيين للطائرات الحديثة من عملاقي الصناعة بوينغ وإيرباص وخاصة الشركات الخليجية وفي مقدمتها طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية، حيث تُفضّل هذه الشركات الطائرات الأبعد مدى وخاصة طائرات بوينغ 777 و 787 وإيرباص 350 الجديدة وقد وقعت شركات الطيران في المنطقة صفقات ضخمة في هذا المجال خلال الدورة الماضية في 2013.
ومن أبرز الشركات الوطنية المشاركة في الحدث طيران الإمارات ومجموعة مبادلة وأبوظبي للطيران وغيرها.