سِدَح: وقد تلفظ (انسِدَح) وتعني استلقى، فيقال: (فلان انسدح) أي استلقى، ويقال: (سِدَحِهْ) أي طرحه أرضا. 
سَدَّةْ: تعني الدرج المتحرك في الخزانة الخشبية. 
سَرَى: أي سافر وارتحل ليلا، وعندهم يكون (السراي) بعد صلاة العشاء.
سَرَب: جحر الأرنب أو الفأر أو الثعلب في الأرض.
سَرَح: سار أو سافر في الصباح الباكر (مسراح).
سِرَد: (قراءة السرد) عند تعليم القرآن الكريم، أي قراءة الكلمات والجمل من دون تحريك الحروف.
سِرْدَال: قائد أسطول سفن الغوص إلى المغاصات (الهيرات). 
سِرُوْ: نوع من الديدان، وفي دعاء بالشر على شخص يقال: (وسرو ينخر عظمك) أو (كَلْكْ السرو).
سِطَره: الضربة براحة اليد على الوجه (الكف)، فيقال: (فلان سِطَر ربيعه سْطَار طير له عقله)
سِعِن: جلد صغير لنقل الماء (يشبه الجربة).
سِفْ: السف يصنع من الغضف، وهي صينية ينقى فيها الأرز من الشوائب .

ألفاظ عامية

«سِدَح»

سِدَح: وقد تلفظ (انسِدَح) وتعني استلقى، فيقال: (فلان انسدح) أي استلقى، ويقال: (سِدَحِهْ) أي طرحه أرضا.

آخر الأخبار

قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف بي آي) يوم الجمعة إن المحققين حددوا بشكل مؤكد هوية الجندي الأمريكي المسؤول عن انفجار شاحنة "تيسلا سايبرترك" خارج فندق ترامب في لاس فيجاس، ويتعاملون مع الانفجار على أنه انتحار.واعترف المحقق بالمكتب سبنسر إيفانز أنه على الرغم من أن "هذا الحادث أصبح معروفا بشكل أكبر وأكثر إثارة من المعتاد، إلا أنه يبدو في النهاية أنه حالة انتحار مأساوية لجندي مقاتل حاصل على أوسمة كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ومشكلات أخرى".وكان قائد شرطة بلدية لاس فيجاس، كيفن ماكماهيل قد قال للصحفيين في وقت سابق إنه "يشعر بارتياح لوصف الحادث بأنه انتحار".وقال إيفانز إنه كان من الصعب التعرف على هوية الشخص لأنه كان محترقا لدرجة يصعب معها التعرف عليه.وقد أطلق ماثيو آلان الذي خدم أيضا كجندي في أفغانستان، النار على رأسه قبل تفجير سيارته واحترق لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليه.وفيما يتعلق بمكان الانفجار، أوضح المحققون أن "ماثيو آلان" لم يكن يحمل أي عداء ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.وأشاروا إلى أنه لا توجد أيضا أي إشارة على وجود أي صلة بالمسلح من نيو أورليانز الذي تم قتله بالرصاص قبل ساعات قليلة من الحادث، أو بمنظمة إرهابية.وخلال المؤتمر الصحفي، كشف المحققون عن مقتطفات من اثنتين من رسائل الجندي المنتحر.وقد كتب في إحداها: "نحن الولايات المتحدة أفضل دولة وجدت على الإطلاق! لكننا الآن نعاني من مرض خطير ونتجه نحو الانهيار".وتحدث الرجل أيضا عن دوافعه قائلا "لم يكن هذا هجوما إرهابيا. لقد كانت دعوة للاستيقاظ". وأضاف "الأمريكيون يهتمون فقط بالعروض والعنف. وما هي الطريقة الأفضل لتوضيح وجهة نظري أكثر من القيام بعمل جريء يتضمن ألعاب نارية ومتفجرات؟"

مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي: انفجار شاحنة "تيسلا سايبرترك" كان انتحارا

أعادت الجمهورية التشيكية التي رعت سفارتها في سوريا مصالح الولايات المتحدة منذ 2012، فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق بعدما أغلقتها الشهر الماضي عقب الإطاحة الرئيس بشار الأسد.ومثّلت الجمهورية التشيكية الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت دول سفاراتها بسبب الحرب الأهلية.وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي "استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد".وأضاف "عاد مسؤول القسم الموكل شؤون الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل به أخيرا "لضمان أنّنا سنواصل" الخدمة.ولفت إلى أنّ براغ، الداعم القوي لإسرائيل في الشرق الأوسط ولأوكرانيا ، تتصرّف "بحذر شديد" في ما يتعلق بالوضع في سوريا.وقال ليبافسكي إنّ "المسؤولين الذين يشكّلون الحكومة السورية الجديدة مدرجون في قوائم عقوبات مختلفة بسبب تاريخهم".وأضاف "لكنّهم يعلنون رغبتهم في إعادة تأسيس علاقات مع العالم وأعتقد أنّ علينا أن نلبّي النداء، على سبيل المثال، من أجل إخراج الروس من سوريا".والقوات الروسية التي تدخّلت في 2015 لصالح الأسد خلال الحرب الأهلية السورية لا تزال متمركزة في سوريا.والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية التشيكية أنّها عيّنت على رأس السفارة في دمشق الدبلوماسي فيتسلاف بيفونكا برتبة قائم بالأعمال.وأمضى بيفونكا ستّ سنوات سفيرا في موسكو حتى مايو 2024.

الجمهورية التشيكية تعيد فتح سفارتها في دمشق لمساعدة الولايات المتحدة

ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض اليوم السبت أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم السبت.وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات. يأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية.

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

ذكر موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مصدرين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار تشمل ذخائر لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية.

أمريكا تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل

اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجمعة أنه "لا يمكن لأيّ أميركي أن يكون مسرورا" بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه هذا الشهر، مدّعيا أنّ الديموقراطيين يشعرون بالسعادة حيال هذا المشهد التشاؤمي.وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوما على المباني الفدرالية تكريما للرئيس الراحل جيمي كارتر الذي توفي الأحد عن مئة عام وستقام له جنازة رسمية الأسبوع المقبل.لكنّ ترامب استغرب كيف أنّ الأمة ستكون في حالة حداد في حفل تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية في 20 يناير، قبل عودته إلى البيت الأبيض بعد ولاية أولى مضطربة.وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأيّ أميركي أن يكون سعيدا بذلك".ووجّه الملياردير الجمهوري اتّهاما لا أساس له بأنّ الديموقراطيين "كلّهم" سعداء لأن "علمنا الأميركي الرائع سيكون منكّسا أثناء تنصيبي".وأضاف ترامب "هم لا يحبّون بلدنا، هم يفكّرون بأنفسهم فقط"، ملمّحا إلى إمكانية إصدار أمر بإعادة رفع الأعلام في يوم تنصيبه بقوله إن التنكيس "قد يحدث" ومنهيا كلامه بعبارة "لنرى كيف ستسير الأمور".لكنّ البيت الأبيض وضع حدّا لأيّ تكهّنات، إذ قالت المتحدّثة باسمه كارين جان-بيار ردّا على سؤال عمّا إذا كان من الممكن إعادة النظر بقرار بايدن تنكيس الأعلام "كلا".

ترامب يعتبر أن تنكيس الأعلام في يوم تنصيبه حداداً على كارتر يثير استياء الأمريكيين

قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا من الرابع إلى التاسع من يناير الجاري وسط أزمة سياسية في سول. منعت قوات الحرس الرئاسي والجيش في كوريا الجنوبية السلطات أمس الجمعة من اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول، الذي يخضع لتحقيق جنائي بتهمة التمرد بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر كانون الأول 2024.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيلتقي مع كبار المسؤولين في الحكومة الكورية الجنوبية وسيناقش كيفية "تعزيز الجهود الرئيسية لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة والمزدهرة، فضلا عن الجهود الثلاثية مع اليابان".ووفقا لبيان الوزارة، سيناقش بلينكن في فرنسا التحديات في الشرق الأوسط وأوروبا في ظل الجهود الجارية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وزير الخارجية الأمريكي يبدأ اليوم زيارة إلى كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا

ألقى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الضوء على الأندية الآسيوية الأربعة: العين، والهلال السعودي، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دايموندز الياباني، المتأهلة للمنافسة بين 32 فريقاً، على اللقب العالمي في بطولة كأس العالم للأندية الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2025، وركز «فيفا» في تقريره على أبرز تحديات وإنجازات تلك الأندية خلال الاثني عشر شهراً الماضية.واستعرض الاتحاد الدولي مسيرة العين، مشيراً في البداية إلى أن الفريق يحتل حالياً المركز الخامس في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، وأنه توج في 25 مايو 2024 بلقب دوري أبطال آسيا بعد انتظار دام 20 عاماً، إثر فوزه على يوكوهاما مارينوس الياباني بنتيجة 6 - 3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للدور النهائي، ليضمن تأهله إلى كأس العالم للأندية.وأكد «فيفا» أن العين واجه عدداً من التحديات منذ ذلك الإنجاز البارز، أبرزها تغيير مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بعد وقت قصير من فوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 6 - 2، ثم الخسارة أمام الأهلي المصري 0 - 3، في كأس آسيا وأفريقيا والمحيط الهادئ، ضمن كأس العالم للقارات في 29 أكتوبر 2024، وبعد إنهائه الدوري الإماراتي في موسم 2023 - 2024 في المركز الثالث، وتعثره في المراحل الأولى من دوري هذا الموسم، وأوضح أن هناك أملاً بأن يتمكن المدرب الجديد البرتغالي ليو جارديم من تحسين الأوضاع وإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.وعن الهلال، نوه «فيفا» بإنهاء «الزعيم» السعودي موسم 2023 - 2024 من الدوري المحلي دون هزيمة، محققاً 31 انتصاراً و3 تعادلات، بفارق 14 نقطة عن النصر صاحب المركز الثاني، كما أضاف الهلال كأس السوبر السعودي، وكأس الملك إلى خزائنه، محققاً ثلاثية محلية مذهلة في موسم لم يعرف فيه طعم الخسارة، حيث سجل 50 انتصاراً و6 تعادلات.وأوضح أن الهلال تذوق أخيراً طعم الهزيمة أمام الخليج في 24 أكتوبر 2024، ولكن مع وجود نجوم مثل ألكسندر ميتروفيتش، وروبن نيفيز، وخاليدو كوليبالي، وياسين بونو، الذين يشكلون العمود الفقري للفريق، لن يكون من المبالغة القول إنهم لا يضاهون في بلادهم، وألمح إلى أنه رغم هذه الإنجازات فإن الهلال واجه تحديات، أبرزها إصابة النجم البرازيلي نيمار، الذي انضم للفريق في أغسطس 2023 قادماً من باريس سان جيرمان، وبعد عودته من إصابة طويلة بديلاً في الدقيقة 77 أمام العين في دور المجموعات من دوري النخبة الآسيوي، تعرض لإصابة جديدة في الفخذ أمام استقلال طهران، ما يعني غيابه لفترة إضافية.معاناةوبالنسبة لفريق أوراوا ريد دايموندز، فأوضح الاتحاد الدولي أن بطل آسيا 2022 يعانى من موسم سيئ في الدوري الياباني، ويواجه خطر الهبوط، ما دفع إدارة النادي لإقالة المدرب بير ماتياس هوغمو في أغسطس 2024، وإعادة المدرب السابق ماتشيي سكورزا، لقيادة الفريق بعد أن تركه لأسباب شخصية نهاية الموسم السابق.وأشار إلى أنه على عكس موسم 2023، الذي استقبل فيه أوراوا ريد دايموندز 27 هدفاً فقط، ليصبح صاحب أقوى دفاع في الدوري، تلقى الفريق 45 هدفاً في عام 2024، وتأثر بشكل كبير بخسارة القائد السابق هيروكي ساكاي، ونائب القائد والمدافع الأساسي ألكسندر شولز، ولاعب الوسط كين إيواو، إضافة إلى أتسوكي إيتو الذي تولى شارة القيادة بعد رحيل ساكاي.أما أولسان، فأشار الاتحاد الدولي إلى أنه يعاني من فترة جفاف في تحقيق الألقاب بالدوري المحلي بعد فوزه باللقب في عام 2005، لكنه عاد في السنوات الأخيرة للهيمنة على الدوري الكوري، وكان انتصاره ولقبه في عام 2024 هو الثالث على التوالي، في سلسلة بدأت منذ عام 2022، كما قدم الفريق أداءً جيداً في دوري أبطال آسيا، وأهلهم ترتيبهم الآسيوي للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، ومع ذلك شهد الفريق بعض التغييرات على الصعيد الإداري، بمغادرة المدرب هونغ ميونغ بو منتصف الموسم لتولي قيادة المنتخب الكوري الجنوبي، وتم تعيين المدرب السابق لمنتخب ماليزيا كيم بانغون، ليحل محله.واختتم الاتحاد الدولي تقريره مشيراً إلى أنه رغم نجاحات أولسان المحلية، إلا أنه يعاني من أداء متذبذب في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 - 2025، حيث حقق انتصاراً واحداً فقط مقابل 5 هزائم في مرحلة المجموعات، وقبلها لم يتمكن الفريق من ترجمة تألقه المحلي إلى المنافسات القارية، إذ تم إقصاؤه في نصف نهائي دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي.

«فيفا»: العين بقيادة جارديم قادر على العودة إلى المسار الصحيح

واصلت سياحة الإمارات انتعاشها لتتبوأ الدولة مرتبة الصدارة خليجياً. واحتلت الإمارات المرتبة الأولى في الإيرادات السياحية بدول مجلس التعاون الخليجي 2023 بإجمالي 51.9 مليار دولار، تليها السعودية بـ 40.6 مليار دولار، وقطر بـ 8.8 مليارات دولار، والبحرين 5.1 مليارات دولار، وعُمان 2.3 مليار دولار، والكويت بنحو 1.7 مليار دولار وفق «عمان ديلي اوبزرفر».وسجلت إيرادات السياحة الدولية التي حققتها دول التعاون 110.4 مليارات دولار في عام 2023، وفقاً لبيانات حديثة نشرها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي بزيادة 28.2% مقارنة مع 2019، حيث بلغت الإيرادات 86.1 مليار دولار وشكلت إيرادات دول التعاون 7.2 % من حصة السوق العالمية.وعلى صعيد نمو الإيرادات مقارنة بعام 2019، سجلت الإمارات نمواً 35.1 % وسجلت البحرين زيادة 33 %، والمملكة العربية السعودية زيادة 15.3 %، وسلطنة عمان 14.9 % وبهذه الإيرادات، حققت دول الخليج 58.7 % من هدفها لعام 2030 بزيادة الإنفاق السياحي الدولي إلى 188 مليار دولار، وفق استراتيجية السياحة الخليجية.

الإمارات تتصدر خليجياً في الإيرادات السياحية

يتهم الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بعض الدول الغربية باستخدام اللاجئين الأوكرانيين كـ «عمالة رخيصة»، ومطالبته بإعادة اللاجئين العاطلين عن العمل إلى أوكرانيا، وكأنه يقول وفق المثل الشعبي «يأكلونهم لحماً ويرمونهم عظماً».زيلنسكي قال على قناة «رادا» التلفزيونية الأوكرانية: «هناك (الغرب) حيث اعتبروا الأوكرانيين عمالة رخيصة وأدركوا أنهم يتمتعون بجودة أعلى من مواطنيهم». عميد كلية كييف للاقتصاد تيموفي بريك، قال إن عدد سكان أوكرانيا انخفض أخيراً من 36 مليوناً إلى 25 مليون نسمة، فيما يشير المركز الأوكراني للبحوث الاقتصادية والسياسية إلى أن عدد السكان في سن العمل في البلاد انخفض بنسبة   40 % مقارنة بعام 2021 (17.4 مليون شخص).ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، غادر ما يقرب من 10 ملايين شخص أوكرانيا منذ  أن أطلقت روسيا «العملية العسكرية الخاصة» في شرق أوكرانيا يوم  24 فبراير 2022.أعداد وبلدانووفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن اللاجئين الأوكرانيين توزعوا في دول عدة وخصوصاً روسيا وبولندا ورومانيا والمجر، ومولدوفا وسلوفاكيا وبيلاروسيا. بولندا وحدها استضافت منذ بداية العملية العسكرية الروسية 7 ملايين و75 ألف لاجئ أوكراني، لكن عاد الكثير منهم.مع مطلع العام الجديد، رفضت كييف تمديد اتفاقية مع موسكو تقضي بتمرير الغاز الروسي إلى أوروبا، ما أثار غضب رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو الذي هدد بتدابير ضد اللاجئين الأوكرانيين في بلاده. وقال الخميس إنه سيناقش مع تحالفه إمكانية تقليص الدعم المقدم للأوكرانيين في سلوفاكيا. الأمم المتحدة أعلنت أخيراً، أن عدد اللاجئين الذين غادروا أراضي أوكرانيا في الفترة من 24 فبراير إلى 19 أبريل، قد بلغ أكثر من 5 ملايين شخص.لكن المفارقة أن، مولدوفا، أفقر بلد في أوروبا تمكن من دمج 120 ألف لاجئ أوكراني، وهذا عدد كبير مقارنة بعدد سكان مولدوفا، وفقاً لتقرير نشر أمس في موقع شبكة «سويس إنفو» الإخبارية السويسرية.منظمات وأدواروتؤدي بعض المنظمات الدولية هناك دوراً مهماً في دعم اللاجئين الأوكرانيين. وتقول أنا أنتيبوفا، الأخصائية النفسية الأوكرانية الناشطة مع بعض المجموعات النازحة بدورها من أوكرانيا: «يعد الدعم النفسي أهم من أي جانب آخر في الحياة اليومية».وتعمل أنتيبوفا موظفة في منظمة كاسميد الخيرية غير الحكومية، وتشرف على مشروع يساهم فيه الصليب الأحمر السويسري. وقد استفادت «كاسميد» من أموال التبرعات التي حصلت عليها سلسلة السعادة، الذراع الإنسانية لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية العمومية، الشركة الأم لـ «سويس إنفو».ونزح منها إلى مولدوفا حوالي مليون أوكراني، منذ بداية الحرب. كما تتذكر ناتاليا بوستولاتشي، مديرة «كاسميد»، الاتحاد الذي يضم العديد من المنظمات غير الحكومية، الناشطة في شمال مولدوفا، فتقول: «يعبر الآلاف الحدود المولدوفية، أثناء رحلة الفرار».وتقدم كاسميد الدعم الطبي لكبار السن من الجنسين في مولدوفا، ليتوسع بعدها مجال عملها. وتقول بوستولاتشي موضحة: «لقد أدركنا ضرورة إظهار التضامن، وتقديم أقصى دعم ممكن للاجئين واللاجئات. وقد تمكنا من تقديم الدعم للآلاف بفضل مساعدة الجهات الدولية المانحة، مثل الصليب الأحمر السويسري».