لطالما عُرف شهر رمضان المبارك بعطاياه التي لا تنضب، ولطالما تَحفَّز المسلمون في كافة أصقاع الدنيا للظفر بخيرات هذا الشهر والنيل من فضله.. وهو يبقى هنا في الإمارات شهراً يزدان كل عام ببريق تقليدي لا يبهت رغم مرور السنوات.. ويمتاز على الدوام بتقليد شعبي متوارث يحمي اليوم؛ قيم الأمس، وينبئ من قلب الحداثة عن أصالة شعب وتاريخ أمة.
خيم الإفطار السكنية في كافة إمارات ومدن ومناطق الدولة المترامية، تترجم في هذا الشهر الفضيل أسمى ملامح التقارب والتعاضد والشعور والانتماء للإسلام والإنسانية.. إنها عادة ترسخت منذ القدم، وظلت دارجة بروح شباب الوطن، لتؤشر إلى كرم وسخاء هذا الشعب الأصيل في البذل والعطاء والمبادرة.
في الصور التالية خيم رمضانية خاصة بالشهر الفضيل، تتوزع كل عام على الشوارع وفي «الفرجان»، إذ يحرص القائمون عليها على جمع أكبر عدد ممكن من الصائمين لنيل الأجر وحسب.. حقاً نعم تلك العادة الحميدة!