أكدت منصة بيوت التابعة لمجموعة «دوبيزل» الرقمية المتخصصة في الإمارات والشرق الأوسط أنها تتبنى أفضل معايير عالمية للتكيف مع الاتجاهات الدولية نحو تعزيز معايير الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة وبما يتوافق مع قمم المناخ العالمية، وذلك بموجب عملها كمنصة لعرض العقارات والإعلانات المبوبة عبر الإنترنت في الأسواق الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرقي آسيا، وذلك بالتزامن مع تنظيم دولة الإمارات مؤتمر «كوب 28».

وأشارت إلى أن الاستدامة المتعلقة بموقع «بيوت» تعتمد أيضاً على التوفيق بين البائع والمشتري بما يوفر طاقة وجهداً، عبر استخدام التقنيات الحديثة، وزيادة الزيارات الافتراضية، بما يقلل التكاليف المتعلقة باستخدام السيارات مع التقاء البائع والمشتري افتراضياً.

وأفادت بيوت بأن صميم عملها منذ نشأتها يدعم أهداف الاستدامة بالفعل والتي تركز على تقليل الانتقال بوسائل النقل التي تستهلك وقوداً، وتكوين مجتمع يقوم على إعادة توزيع الأشياء والسلع بين أفراده، وإيجاد أساليب جديدة تُمكّنهم من تبادل المكان والكفاءة والقيمة المادية عن طريق التعامل وجهاً لوجه مع بعض، بدون الحاجة إلى وسيط تجاري، وإنجاز ذلك إلكترونياً.

وأضافت إن الاستمرارية في تقديم المنتجات الجديدة التي تركز على الذكاء الاصطناعي تدعم خطط الانتقال السلس نحو الاستدامة ودعم خطط خفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة.

وأطلقت «بيوت» «بيوت جي بي تي» (BayutGPT)، وهو مساعد البحث عن العقارات الافتراضي الأول من نوعه في العالم والقائم على الذكاء الاصطناعي، والذي يقدم للباحثين عن العقارات مستودعاً مهماً للبيانات، كما هو مصمم لتسهيل اتخاذ قرارات أفضل ومعلومات أعمق عن السوق، بما يوفر الجهد ويساعد على إبرام الصفقات دون الانتقال عبر وسائل النقل المختلفة واستهلاك الوقود.

وكشفت أن منصة «بيوت» تركز عملها أيضاً على الترويج لأهمية العقارات وضرورة تحولها إلى الاستدامة، لأنها تعتبر من ضمن المساهمين الرئيسين في خفض انبعاثات الكربون، وذلك لأنظمة تكييف الهواء التي تعمل على الشبكات الكهربائية، وكذلك أنظمة التدفئة من الغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن المشاريع العقارية المستدامة في الإمارات تتنوع إلى عدة فئات من المستثمرين العقاريين، وسط زيادة في الطلب على الوحدات السكنية والتجارية المستدامة، والتي تتميز باستخدام أنظمة تعزز كفاءة استهلاك المياه والكهرباء، وتعتمد تقنيات نظيفة تحد من الانبعاثات الكربونية.
وأكدت منصة بيوت، أن المبادرات الكبرى مثل «كوب 28» تسهم في تعزيز هذه الجهود وإحداث تأثير إيجابي، ورفع الوعي بالاستدامة في المجالات كافة، وبالتأكيد على القطاع العقاري الحيوي الذي يرتبط بكل البشر، وبات هناك اتجاه قوي نحو ما يُسمى بـ«العقارات الخضراء» التي تراعي المعايير البيئية منذ إنشائها، وتوفر الطاقة من المصادر المتجددة.